ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محاولات مستميتة لتمييع حقيقة وتعويمها وتضييعها فتن دخيلة وتَّسرع في الاتهام، رُوّع به أقوام من الأبرياء، وظُلم به فئات من الناس، وهُجر به صلحاء دون مسوغ شرعي، المبعث على ذلك العداوة، والتكتلات المظلمة من المجهولين الذين عشعشوا في ارض العراق بمساعدة ودعم أطراف داخلية وخارجية سيكشف الواقع القادم هويتهم ففرضوا سيطرتهم على مدن عراقية ناهيك عن دول عربية اخرى ليعلنوا دولتهم الخلافية المقيتة انهم (داعش )فوق تراب الوطن والسياسة الامريكية والايرانية تمارس مع الحكومة السابقة والحالية لعبة شد الحبل وأرخائه دون ان تحسم موقفها وتحدد خياراتها أزاء مصير العراق اليوم ,فهل هي فعلا مع العراق ووحدته كما تزعم اما انها مع الداعين لتقطيعة جغرافيا”، وتقسيمه عرقيا”، وتوزيعه مذهبيا” كما تروم “؟؟!! .ولمعرفة وكشف حقيقة امريكا وايران في العراق لابد وان نعي حقيقة واحدة وهي ان المعيار الذي تتخذه كلا منهما هو ان لايكون هناك معيار تلتزم بها نفسيهما بمراعاته والاحتكام بضوابطه ,ولكن بوصلتهما السياسية هو مصالحهما الاستراتيجسة وبخلافه فلاعبرة ولااعتبار لكل المواثيق والعهودوالمواثيق الدولية التي تنطق بها ليل نهار وهذا يتطلب منها ان يكون العراق منقسماً غير موحداً لتغلغل نفوذها وتوسعها من خلال جر البلد في حروب دامية واجندات دخيلة مستميته تفتك به ليل نهار وبمعادلة بسيطة نستنتج إن الصراع القائم في العراق يقوم على الإخلال بتوازن القوى بين الأطراف المتصارعة ، ولكي يحقق الطرف الأول تفوقه على خصمه الثاني في المعادلة ، لا مناص أمامه سوى طرق كل السبل المتوفرة وتجربة جميع الخيارات المتاحة ، التي من شأنها إتاحة الفرصة لتحقيق هذا الهدف وبلوغ ذلك المأرب . ولعل في مقدمة تلك السبل والخيارات هو إضعاف قدرة الخصم وشل إرادته وتشتيت قواه وتمزيق صفوفه واستنزاف طاقاته ، بحيث يوضع في مأزق ليس أمامه خيار آخر سوى التسليم بالأمر الواقع والانصياع لشروط المنتصر وللخلاص من كل هذا لابد من دراسة معمقة بعيدة عن كل الاطراف الدخيلة لواقع العراق ومايجري عيله من حرب داعشية مستميتة من هذا تطرق سماحة السيد الصرخي الحسني حول كيفية الخلاص من داعش ومواجهتها بقوله في سؤال وجه اليه كيف تتم مواجهة "داعش"؟
- هنا لا بد من القراءة الصحيحة الموضوعية الواقعية للأحداث، فإذا أخطأنا القراءة فإننا بكل تأكيد سنخطئ في تشخيص العلاج، ومن هنا أقول إن "داعش" صارت واقعًا مفروضًا وليست ظاهرة طارئة عابرة فلا يصح المراهنة على الوقت لإزالتها، ويجب علينا ألا نجازف أكثر وأكثر بدماء وأرواح أبنائنا فنزجهم في معارك خاسرة ومهالك محققة لأننا لم نشخص الواقع بصورة صحيحة موضوعية أو لأننا نعرف الواقع لكن لا يهمنا دماء وأرواح الناس ولا نعترف بالآخرة والثواب والعقاب.
ومن هنا أدعو إلى دراسات معمقة علمية مستقلة غير متأثرة بهذا الطرف أو ذاك فتشخص لنا الواقع كما هو وبدون زيف أو انحراف فتضع لنا الحل والعلاج المناسب وبأقل الخسائر، فالضرر والهلاك والدمار كله على العراق وأهل العراق، فقللوا سفك الدماء وأوقفوه الدماء وامنعوا تدمير العراق.مع كامل اللقاء على الرابط
http://www.elwatannews.com/news/details/668086
محاولات مستميتة لتمييع حقيقة وتعويمها وتضييعها فتن دخيلة وتَّسرع في الاتهام، رُوّع به أقوام من الأبرياء، وظُلم به فئات من الناس، وهُجر به صلحاء دون مسوغ شرعي، المبعث على ذلك العداوة، والتكتلات المظلمة من المجهولين الذين عشعشوا في ارض العراق بمساعدة ودعم أطراف داخلية وخارجية سيكشف الواقع القادم هويتهم ففرضوا سيطرتهم على مدن عراقية ناهيك عن دول عربية اخرى ليعلنوا دولتهم الخلافية المقيتة انهم (داعش )فوق تراب الوطن والسياسة الامريكية والايرانية تمارس مع الحكومة السابقة والحالية لعبة شد الحبل وأرخائه دون ان تحسم موقفها وتحدد خياراتها أزاء مصير العراق اليوم ,فهل هي فعلا مع العراق ووحدته كما تزعم اما انها مع الداعين لتقطيعة جغرافيا”، وتقسيمه عرقيا”، وتوزيعه مذهبيا” كما تروم “؟؟!! .ولمعرفة وكشف حقيقة امريكا وايران في العراق لابد وان نعي حقيقة واحدة وهي ان المعيار الذي تتخذه كلا منهما هو ان لايكون هناك معيار تلتزم بها نفسيهما بمراعاته والاحتكام بضوابطه ,ولكن بوصلتهما السياسية هو مصالحهما الاستراتيجسة وبخلافه فلاعبرة ولااعتبار لكل المواثيق والعهودوالمواثيق الدولية التي تنطق بها ليل نهار وهذا يتطلب منها ان يكون العراق منقسماً غير موحداً لتغلغل نفوذها وتوسعها من خلال جر البلد في حروب دامية واجندات دخيلة مستميته تفتك به ليل نهار وبمعادلة بسيطة نستنتج إن الصراع القائم في العراق يقوم على الإخلال بتوازن القوى بين الأطراف المتصارعة ، ولكي يحقق الطرف الأول تفوقه على خصمه الثاني في المعادلة ، لا مناص أمامه سوى طرق كل السبل المتوفرة وتجربة جميع الخيارات المتاحة ، التي من شأنها إتاحة الفرصة لتحقيق هذا الهدف وبلوغ ذلك المأرب . ولعل في مقدمة تلك السبل والخيارات هو إضعاف قدرة الخصم وشل إرادته وتشتيت قواه وتمزيق صفوفه واستنزاف طاقاته ، بحيث يوضع في مأزق ليس أمامه خيار آخر سوى التسليم بالأمر الواقع والانصياع لشروط المنتصر وللخلاص من كل هذا لابد من دراسة معمقة بعيدة عن كل الاطراف الدخيلة لواقع العراق ومايجري عيله من حرب داعشية مستميتة من هذا تطرق سماحة السيد الصرخي الحسني حول كيفية الخلاص من داعش ومواجهتها بقوله في سؤال وجه اليه كيف تتم مواجهة "داعش"؟
- هنا لا بد من القراءة الصحيحة الموضوعية الواقعية للأحداث، فإذا أخطأنا القراءة فإننا بكل تأكيد سنخطئ في تشخيص العلاج، ومن هنا أقول إن "داعش" صارت واقعًا مفروضًا وليست ظاهرة طارئة عابرة فلا يصح المراهنة على الوقت لإزالتها، ويجب علينا ألا نجازف أكثر وأكثر بدماء وأرواح أبنائنا فنزجهم في معارك خاسرة ومهالك محققة لأننا لم نشخص الواقع بصورة صحيحة موضوعية أو لأننا نعرف الواقع لكن لا يهمنا دماء وأرواح الناس ولا نعترف بالآخرة والثواب والعقاب.
ومن هنا أدعو إلى دراسات معمقة علمية مستقلة غير متأثرة بهذا الطرف أو ذاك فتشخص لنا الواقع كما هو وبدون زيف أو انحراف فتضع لنا الحل والعلاج المناسب وبأقل الخسائر، فالضرر والهلاك والدمار كله على العراق وأهل العراق، فقللوا سفك الدماء وأوقفوه الدماء وامنعوا تدمير العراق.مع كامل اللقاء على الرابط
http://www.elwatannews.com/news/details/668086
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق