عندما يفقد القلم صوابه ........ فعند ذلك ينطق بدموع حبره الملون ليرسم صورة من واقع حال

الاثنين، 21 أكتوبر 2013

أخلاقيات البحوث العلمية في ضوء فكر السيد الصرخي الحسني


ولان الاخلاق لايمكن ان تنفك عن الطبيعة البشرية وهي الاساس في التدين والالتزام بها امر شرعي لانها  بها يتميز الانسان عن غيره
كثيرة ماتكتب البحوث العلمية وتطبع وفق ماتقتضيه معلومات البحث حول قضية ما ونرى انها قد تكون بضيغ مختلف في السرد والوصف ,وبصورة اوضح ان لكل قضية في الحياة تحتاج الى خلاقيات يجب الالتزام بها والا تكون مطلقة لاتلتزم بشروط البحث اجتماعيا , لذلك فقد  أصيب البحث العلمي الاجتماعي بكثير من الأزمات الأخلاقية وخاصة في واقع يشهد الكثير من الأزمات المتعددة التي تصنعها العولمة بجميع صورها وكذلك الهيمنة الثقافية الغربية التي لا تنتصر لأي مبدأ قيم أو أخلاقي، ويضاف إلى ذلك الانحدار الذي أصاب أخلاقيات البحث العلمي بسبب فقدان بعض القائمين لأخلاقيات البحث العلمي فيقومون بتلوين الحقائق وتبديلها و يحرفون النتائج ليتوافق وأهدافهم المسبقة والتي تتبطن بعض النتائج غير الحقيقة ليرضوا من يدفع أو يقوم بتوجيه ابحاثه,لذلك نجد اهل الحل والجد واهل العلم والاخلاق يتميزون بعلومهم ويوجهون باخلاقهم وبحوثهم الاخلاقية لكي ترفد النفس البشرية  لعلوم الهية اخلاقية فامتازت بحوث السيد الصرخي الحسني بمقدمات اخلاقية تحث النفس على التربية باخلاق الرسول واهل بيته عليهم السلام وتوجهه للطريق الصحيح وتحذره من الوقوع في مهاوي الهوى والشيطان ناهيك عن كتبه الاخلاقية التي امتزجت بروح العلم والتوجيه  والاستفادة من المعارف الإنسانية المتاحة، وتنقيتها مما علق بها من أفكار ومعتقدات تضاد التشريع الإسلامي، وذلك من أجل الاستفادة منها في حياة الناس، وجعلها أكثر إنتاجا وأنفع للبشرية وللكون كله فقد بين سماحته بان الانسان يمتلك الاستعدادات والقوى ومنها القوة الجسدية ولكنها محدودة,وقوى نفسية لامحدودة  بالقياس الى فكر الانسان المحدود عموما,ومع تلك القوى يمتلك الانسان الطموح الذي يوازي تلك القوى اويفوقها.والروح والباطن كما تستقذر بالمعاصي والذنوب فانها تستقذر بالاخلاق الرذيلة فلابد من تطهيرها  القذارات المعنوية والاخلاقية بالابتعاد عن سفاسف الامور ورذائل الاخلاق لتكميل النفوس الناقصة وترقيها وقربها من المبدأ الفياض وحصولها على السعادتين الدنيوية والاخروية .


هناك 6 تعليقات:

  1. بعد ضياع المجتمع في بحر متلاطم من الفتن والانحرافات لابد من وجود قائد حقيقي من رحم العراق ينقذ العراق والعراقيين من هذا التدهور والانحراف الخلقي الذي يعاني منه الشعب ولا يوجد قائد تبنى فكرة البناء هذه الا المرجع العراقي العربي السيد محمود الصرخي الحسني دام ظله فلله درك ياسيدي ايها الحسني

    ردحذف
  2. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  3. ان فكر السيد الصرخي الحسني هو الفكر الاسلامي الصحيح

    ردحذف
  4. بحوث المرجع الحسني الصرخي بحوث راقية وجميلة

    ردحذف
  5. ان المطلع على البحوث الاخلاقية لسماحة السييد الصرخي الحسني يلاحظ شموليتها وتنوعها في طرح المواضيع المتعلقة بالفرد اخلاقيا لما تشكله هذه المسألة من اهمية في كمال حياة الفرد والمجتمع

    ردحذف
  6. على كل مكلف أن يحصن نفسه وأهله من الوقوع في الشبهات وذلك بتحكيم العقل والمنطق وكذا الضمير والأخلاق ولتكن ضالة الحق ورضا الله تعالى بعض المعدودين والمنتسبين إلى الدين والى رجال الدين ممن تصدوا إلى إمامة الجماعة مثلا أو تصدى للخطابة أو غيرها وأكثر هؤلاء لا يحمل من العلم شيئا لا من علم الأخلاق ولا من علم الفقه ولا من غيرها لأنه لو كان عالما يتحدث بمستوى ما يعلم وليبين الحق ودحض الباطل أوا لأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ووصل إلى هدفه وغايته بالأسلوب العلمي الشرعي القويم بعيدا عن اللغو والكلام الزائد الذي لا يرضى به الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه واله وسلم وأئمة الهدى عليهم السلام وفي هذا المقام الذي لا نملك سلطه على احد إلا النصائح ننصح الاخوه بعدم التصدي لمثل تلك المناصب خاصة إذا وجد الدليل إلا بعد إنهاء مرحلة أصول المظفر على الأقل أو ما يعادلها على النحو والفهم العلمي الصحيح وهذا الكلام يشمل المكلفين أيضا فعليهم إذا وجد أكثر من رجل تتوفر فيه الشروط الامامه أو ألخطابه واقصد الشرعية والاجتماعية والاخلاقيه فعليهم إن يختاروا الشخص الأعلم بينهم المرجع الديني السيد الصرخي الحسني دام ظله

    ردحذف