...............................................................
كلمة
التسامح كلمة تحمل الكثير من المعاني السامية التي اوجزها القران الكريم في عدة من
اياته البيانية التي انزلها الله تعالى للناس لياخذوا منها العظة والعبرة والهداية
والارشاد في مسيرة حياتهم ,فالانسان لايستطيع الخروج من هذا المفهوم العميق فالله
اراد للانسان ان يعيش الحياة الهادئة المطمئنة المليئة بالتفاهم والابتعاد عن كل
شيء يعكر صفو هذه الحياة من المفاهيم الاخرى السالبة للحياة الهادئة
بما اودعه الله
من عقلا يستطيع ان يميز في الصالح من الطالح والحق من الباطل والصواب من الخطا
,لان صاحب العقل هو من يميز الكلام ويعي الخطاب ,ولايتحقق ذلك الا بالكلام الرفيع ونبذ كل
ما هو بعيد عن الفلسفة الإنسانية كالعنف والاحتراب، وإشاعة ثقافة الموت، وهدر كرامة
الإنسان حيث يفضي إلى انقراضه وإنهاء وجوده، وهذا مخالف لإرادة الله. لقد أشار القرآن الكريم إشارة واضحة إلى التسامح، من خلال آيات
كثيرة طرحها، وأمر الناس أن يتمسكوا بها .
القرآن وان لم يكن قد ذكر عبارة ((التسامح)) نصاً، إلا أن هناك
آيات كثيرة أشارت بالمضمون إلى ذلك مثل: الصفح، العفو، التجاوز، والهجر
الجميل...الخ، فأن كل هذه المعاني وسواها، تدل دلالة واضحة على التسامح، والسير
على مبدأ العفو والصفح، والترغيب واخذ المحبة والتآخي، وعدم إشاعة النعرات
الجاهلية التي دائماًَ ما تفضي إلى الاقتتال والاحتراب، وزرع الفتنة وإشاعة ثقافة
الموت في المجتمع.
يقول
سبحانه وتعالى: (ادْعُ
إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ
بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ).
ويقول: (وَإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَمًا).
ويقول: (وَلاَ تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ).
ويقول: (خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ).
ويقول: (وَلاَ تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ).
ويقول: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنْ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ).
ويقول: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ) الصرخي الحسني قد جسد هذا المفهوم وانتهجه منهجا له وسار عليه وامر محبيه وكل من يريد ان يسمع القول فيتبع احسنه ان يتصف بهذه الصفة النبيلة التي تدعو الى الاخوة الانسانية والى نبذ الفرقة والضغينة فقد دعى في بيانه http://www.al-hasany.com/index.php?pid=69السيد الصرخي الحسني _ دام ظله _< 33 >الى (المسامحة والمصالحة{{ ... والآن وفي كل آن ....... لنسأل أنفسنا ....... لنسأل أنفسنا وزعمائنا وعلمائنا ............. بل لنحاسب أنفسنا ونحاسبهم على كل ما صدر ويصدر من قول أو فعل أو موقف (( صَبَّ الزيت على النار)) وأدى بالمجتمع العراقي الى هذا السيل والصراع الطائفي القبيح الجارف للأجساد والأفكار , والزاهق للأرواح , والسافك لأنهر الدماء والمبيح للأموال , والهاتك للأعراض , ...... لنمتلك الشجاعة والالتزام الأخلاقي والروحي والشرعي ولنعترف بتقصيرنا أو قصورنا في تقييم وتشخيص الظروف والأمور , وفي الخلل والسقم في اتخاذ المواقف المناسبة , ...... فالخطابات فاشلة والفتاوى والأحكام غير تامة وقاصرة والمواقف خاطئة........ إذن لنستغفر الله (( تعالى مجده وجل ذكره )) ونتب إليه ونبرأ ذممنا قبل أن نُحاسب يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا ندم ولا توبة ...... نعم علينا (( سنـــــــة وشيعــــــــــــــة)) أن نفعل ذلك حقاً وصدقاً وعدلاً , ثم نصحح المسار والخطاب والفعل والموقف , فنعمل صالحاً وخيراً للإسلام والإنسان والإنسانية جمعاء , دون الانقياد أو التأثر بدوافع ومنافع شخصية أو فئوية أو جهتية أو طائفية أو قومية أو غيرها من أمور وتوجهات تـُفسد وتـُضل وتوغل في الظلم والجور والعدوان....... وإلا فأننا تحملنا ونتحمل المسوؤلية القانونية الوضعية والشرعية والأخلاقية والعلمية والتاريخية عن كل قطرة دم تـُسفك , أو روح تـُزهق , وامرأة تـُرمل , وطفل يـُيتم , وإنسان يـُروع ويـُظلم ....... وعليه نقول انه لا يـُحتمل تمامية المصالحة ولا يـُتوقع ترتب نتائج وثمار حسنة عليها ما لم يتحقق ما ذكرناه وما لم تتوفر الظروف والشروط الموضوعية ومنها :-
1- أن تكون المصالحة حقيقية صادقة لا شكلية ظاهرية :- فلا يصح ان تكون دعوى المصالحة لأجل تحقيق مكاسب خاصة سياسية أو مالية أو فئوية أو طائفية أو عرقية أو قومية , ولا يصح ولا يجوز أن تكون دعوى المصالحة والمشاركة فيها بسبب ضغوط وتوجهات لدول مجاورة أو إقليمية أو محتلة أو حركات ومنظمات مخابراتية أو جهوية عنصرية . 2- أن تكون المصالحة عامة وشاملة دون إقصاء أو استثناء :- فالواجب جعل منهجنا منهجاً قرآنياً إسلامياً إلهياً بالبيان الواضح والحكمة والموعظة الحسنة وإلزام الحجة للجميع من سنـــة وشيعـــة وعرب وكرد وإسلاميين وعلمانيين وغيرهم
ويقول: (وَإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَمًا).
ويقول: (وَلاَ تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ).
ويقول: (خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ).
ويقول: (وَلاَ تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ).
ويقول: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنْ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ).
ويقول: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ) الصرخي الحسني قد جسد هذا المفهوم وانتهجه منهجا له وسار عليه وامر محبيه وكل من يريد ان يسمع القول فيتبع احسنه ان يتصف بهذه الصفة النبيلة التي تدعو الى الاخوة الانسانية والى نبذ الفرقة والضغينة فقد دعى في بيانه http://www.al-hasany.com/index.php?pid=69السيد الصرخي الحسني _ دام ظله _< 33 >الى (المسامحة والمصالحة{{ ... والآن وفي كل آن ....... لنسأل أنفسنا ....... لنسأل أنفسنا وزعمائنا وعلمائنا ............. بل لنحاسب أنفسنا ونحاسبهم على كل ما صدر ويصدر من قول أو فعل أو موقف (( صَبَّ الزيت على النار)) وأدى بالمجتمع العراقي الى هذا السيل والصراع الطائفي القبيح الجارف للأجساد والأفكار , والزاهق للأرواح , والسافك لأنهر الدماء والمبيح للأموال , والهاتك للأعراض , ...... لنمتلك الشجاعة والالتزام الأخلاقي والروحي والشرعي ولنعترف بتقصيرنا أو قصورنا في تقييم وتشخيص الظروف والأمور , وفي الخلل والسقم في اتخاذ المواقف المناسبة , ...... فالخطابات فاشلة والفتاوى والأحكام غير تامة وقاصرة والمواقف خاطئة........ إذن لنستغفر الله (( تعالى مجده وجل ذكره )) ونتب إليه ونبرأ ذممنا قبل أن نُحاسب يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا ندم ولا توبة ...... نعم علينا (( سنـــــــة وشيعــــــــــــــة)) أن نفعل ذلك حقاً وصدقاً وعدلاً , ثم نصحح المسار والخطاب والفعل والموقف , فنعمل صالحاً وخيراً للإسلام والإنسان والإنسانية جمعاء , دون الانقياد أو التأثر بدوافع ومنافع شخصية أو فئوية أو جهتية أو طائفية أو قومية أو غيرها من أمور وتوجهات تـُفسد وتـُضل وتوغل في الظلم والجور والعدوان....... وإلا فأننا تحملنا ونتحمل المسوؤلية القانونية الوضعية والشرعية والأخلاقية والعلمية والتاريخية عن كل قطرة دم تـُسفك , أو روح تـُزهق , وامرأة تـُرمل , وطفل يـُيتم , وإنسان يـُروع ويـُظلم ....... وعليه نقول انه لا يـُحتمل تمامية المصالحة ولا يـُتوقع ترتب نتائج وثمار حسنة عليها ما لم يتحقق ما ذكرناه وما لم تتوفر الظروف والشروط الموضوعية ومنها :-
1- أن تكون المصالحة حقيقية صادقة لا شكلية ظاهرية :- فلا يصح ان تكون دعوى المصالحة لأجل تحقيق مكاسب خاصة سياسية أو مالية أو فئوية أو طائفية أو عرقية أو قومية , ولا يصح ولا يجوز أن تكون دعوى المصالحة والمشاركة فيها بسبب ضغوط وتوجهات لدول مجاورة أو إقليمية أو محتلة أو حركات ومنظمات مخابراتية أو جهوية عنصرية . 2- أن تكون المصالحة عامة وشاملة دون إقصاء أو استثناء :- فالواجب جعل منهجنا منهجاً قرآنياً إسلامياً إلهياً بالبيان الواضح والحكمة والموعظة الحسنة وإلزام الحجة للجميع من سنـــة وشيعـــة وعرب وكرد وإسلاميين وعلمانيين وغيرهم
, بل اكثر من ذلك
فيجب ان تشمل المصالحة البعثيين والتكفيريين من كل الطوائف والملل والنحل وإلزامهم
الحجة جميعاً (( ونترك للقضاء العادل القول الفصل في إصدار الأحكام وتطبيق القصاص
بحق المسيء والجاني من أي طائفة أو قومية أو دين كان))...........
وبالنسبة لي فاني أتنازل عن حقي القانوني والشرعي والأخلاقي واُبرء
ذمة كل من كادَ لي وتآمر علي وسبـَّبَ أو باشـَرَ في اعتقالي وتعذيبي وظلمي في زمن
النظام الدكتاتوري السابق أو في زمن الاحتلال , سواء كان المـٌسـَبــِّب أو
المباشـِر بعثياً أو تكفيرياً أو غيرهما شرط ان يلتزم ((المـٌسـَبــِّب أو
المباشـِر )) بالمصالحة وفق ما ذكرناه من شروط وضوابط ويكون صادقاً جاداً في ذلك ,
..............
واطلب بل أتوسل من الجميع ان يعفوا ويتنازل عن حقه القانوني والشرعي
والأخلاقي ويبرء ذِمة كل من كادَ له , وتآمر عليه , وسـَبـَّبَ أو باشر في اعتقاله
وتعذيبه وتشريده وترويعه وظلمه , في زمن النظام الدكتاتوري السابق أو في زمن
الاحتلال , سواء كان المـٌسـَبــِّب أو المباشـِر بعثياً أو تكفيرياً أو غيرهما
شرط ان يلتزم ((المـٌسـَبــِّب أو المباشـِر )) بالمصالحة وفق ما ذكرناه من شروط
وضوابط ويكون صادقاً جاداً , .........
ان الله سميع عليم بصير حكيم وهو أرحم الراحمين
...............
والحمد لله رب العالمين
والعاقبة للمتقين .....................
انظروا
الى هذه الاخلاق المحمدية انظروا الى روح التسامح والمحبة شخصية
جليلة بقدرها كيف يتنازل عن حقوقه في سبيل بث روح المحبة والوئام بين ابناء
جنسه لان التسامح والسماح مهمان في المحبة والتعايش السلمي بين الشعوب
والامم،
في اعمار الارض ومن عليها ، وان عدم التسامح
ـ مما لاشك فيه ـ بأنه يفضي الى الحروب ، وقتل الاخ اخيه في الإنسانية ان لم يكن اخيه
في الدين او المذهب ، او اعتناق فكر معين . فأن الإنسان مخير بالانتماء الى الفكر الذي
يميل اليه او الذي يجده مطابقاً مع ميوله واهوائه.
هذة المرجعية علمتنا على الكثير علمتنا حب الوطن وحب الانسان وحب الخير وحب الاخرين لكي نكون صادقين في عملنا يجب ان نحب الاخرين
ردحذفالمرجع الديني السيد الحسني الصرخي مرجع وطني اصيل تفانى في حب العراق وشعب العراق
ردحذفالسيد الصرخي الحسني (دام ظله العالي) رحمة الله تعالى في هذا الوقت. في عراقنا الحبيب خصوصا وفي العالم عموما. هذه هي الروح المحمدية الاصيلة فهو جده المصطفى صلى الله تعالى عليه واله وسلم الذي قال انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق..
ردحذفلابد ان يفتخر العراق واهل العراق بهذا المرجع الذي يحمل هموم العراقيين بمختلف طوائفهم فهو بذلك يمثل كل شرائح المجتمع العراقي خاصة والمجتمع المسلم بشكل عام نسأل الله تعالى ان يحفظ هذا المرجع العراقي العربي....
ردحذفالأمة لابد ان يكون فيها مربي يحمل معاني الوعي المستنير ويتحمّل المعاناة مهما كان حجمها وضررها ولقد كان السيد الصرخي الحسني خير مصداق فلقد تحمل اشد الابتلاءات التي صبت عليه في زمن كثر فيه الفساد بجميع أشكاله
ردحذفهذه هي المرجعية الحقيقية التي تمثل الإسلام الحقيقي ولديها كل شي عن الإسلام وكيفية معالجته للمشاكل في كل عصر حتى لا يستطيع أعداء الإسلام الطعن في الإسلام أو بالمذهب الشريف فانا أقول هذه المرجعية فخر لكل المسلمين وعليهم الإقتداء بها في هذا النهج المحمدي ومواقف السيد الصرخي الحسني مشابهة تماماً لمواقف الصدر الأول حين عرض عليه صدام المغريات والعروض ورفض السيد الصدر الأول كل شيء حتى قال له المفاوض وإذا رفضت فالإعدام فقال له الصدر انا جاهز للإعدم فالسيد الحسني رفض جميع عروض صدام حتى وصلو معه للإعدام وهو لم يتنازل عن مبادئه
ردحذفالتسامح لغة مميزة لا يفهمها الا القليلون ذو القلوب الطيبة الانه نعيش في عالم كلمة التساح اصبحت نادرة واتعتقد اذا تعاملنا مع بعضنا بحب واخوة وحنان واحترام والشعور بالمسوؤلية من السهل وجود التسامح بيننا
ردحذفكلمة التسامح فعلا وقولا تريح القلوب
التسامح صفة الرسل والانبياء
التسامح صفة من سار على نهج ال البيت عليهم السلام