عندما يفقد القلم صوابه ........ فعند ذلك ينطق بدموع حبره الملون ليرسم صورة من واقع حال

الخميس، 9 أبريل 2015

سيناريوهات وحدة هدف مع تعدد أشخاص

.................................................
منذ سنوات والجدال يحتدم هنا وهناك حول مرجعية السيد الصرخي الحسني بين الشيعة انفسهم قبل غيرهم !مرجعية أُثير حولها الجدل كونها منحرفة عن النهج المعتاد واتهامات ضدها كانت سياسية تارة ودينية تارة اخرى وما الى ذلك من التلفيق والتهم سيناريوهات اعتدنا سماعها لكل من يأتي ليغير الواقع الفاسد ,مرجعية رفضت الظلم والاعتداء منذ عهد المقبور حتى خُير بين أن يكون المرجع الوحيد في العراق و يمتثل لاوامرة او ان يامر بإعدامه على الفور فكان الرفض فاعتقل ورفض الاحتلال منذ قدومة فحاولوا قتله فباءوا بالفشل وكانت الثالثة على يد قادة اليوم (المالكي)فاستخدم الاخير القوة المفرطة فكانت الغاية واحدة هي اخماد صوت مرجعية الصرخي هي سيناريوهات متشابهة تؤكد وحدة هدف مع تعدد شخصيات وهؤلاء هم اصحاب الفخامة الرئيس المقبور والسيادة سيادة الامريكان وساسة اليوم واصحاب الكياسة والاخير (اصحاب الكياسة هم الموجه والمحرك في الخفاء واللاعب الفعلي الصامت والمتفرج فهم بالفعل لاعبون اساسيون دوماً..
وتجارتهم لم تخمد يوماً ... اصحاب الكياسة ,هم رجال الدين و خلفهم مؤسسة دينية عملاقة تسير الدين طوعا مع اصحاب الكياسة على مر التاريخ…
وقد يصدق هنا قول شريعتي و وصفة عندما تكلم عن الدين الافيوني و الدين ضد دين و دين بلا دين و تشيع صفوي و تشيع علوي.
و الشبة بقارون الذي علك الدين بأسنانه و افتى بقتل موسى النبي!
والمتطلع اكثر يرى كيف ان المجتمع العراقي وقف مع العملية السياسية منذ دخول الامريكان وقبول الدستور الطائفي الذي اصر على رفضه السيد الصرخي وحذر منه لانه يمثل ديمقراطية الطائفية دستور حول الديمقراطية المتحضرة في العالم الى ديمقراطية طائفية تفتك وتقتل وتسرق بحجج واهية سميت باسم الديمقراطية بل وصلت به الوضاعة الى انه يبذل حقوقه و حقوق اجياله القادمة في سبيل هذا الفكر المسموم.
كل هذه الافكار وهذه التحولات الخطيرة التي حدثت وتحدث في المجتمع واجهها السيد الصرخي بروح متفانية مضحية فوقف بوجهها متحمل كل المصاعب والمشاق والامكانيات القليلة خلافا لما عندهم من ماكنة اعلامية مروجة لهم ورافضه له 
هكذا شخصية رافضة للتطرف أمتزجت روحها بحب الوطن رفضت الانتماءات الاخرى التي تشتت النسيج المجتمعي حري بها ان تكون أسطورة الدهر لا ان تُهدم وتُّغيب ويقتل ابناءها 
خيوط شائكة نسجناها في عراقنا اليوم بسيناريوهات تمثل الصراع المحموم في غابة موحشة تملئها كواسر ضارية تمثل الواقع العراقي اليوم واقع سيطرت عليه هذه المسميات اصحاب (الفخامة ,السيادة ,الكياسة )
ماذا يحصل لو اخذ الجميع كلامه ؟الم نكن بمأمن ونجاة من هذه الاجواء المظلمة!
ولماذا لم يتحقق اي شيء مما جلبوه من ديمقراطية ؟
الايعني بان كل عمل لم يتحقق هو دليل على الخطأ وانه فارغ من محتواه التطبيقي 
وهذا يبين ويدل على ان كل كلام نطق به السيد الصرخي الحسني لو عُمل به لكنا شعب واحد لاتزعزعنا الطوائف المقيتة وخير دليل مايذكره ويسعى دائما ليوجه ابناء الوطن الواحد ويحذر من الوقوع في مغبة هذه السيناريوهات الدخيلة وآخر ماتكلم به مع جريدة الوطن حول تساؤلات قدمت اليه فاجاب بكل حنكة وتروي 
سائلا ومجيبا ً ما هي الأسباب الحقيقية لقيام القوات الحكومية بقصف مقركم بالطائرات وقتل أتباعكم وسحلهم في الشوارع والزج بهم في المعتقلات؟
- لأننا رفضنا احتلال أمريكا لنا كما رفضنا احتلال إيران، ولأننا رفضنا الطائفية والتقاتل الطائفي والاحتراب، ولأننا رفضنا الفتاوى الممنهجة التي أسست وأمضت الاحتلال وما ترتب ويترتب عليه من فساد. ولأننا رفضنا فتاوى الطائفية والاقتتال، ولأننا رفضنا كلّ منبر وقول ومنهج وسلوك يؤسس للتناحر والتنافر بين أبناء الوطن والدين، ورفضنا كل تقسيم وتشقيق وتدمير للعراق وشعب العراق.
واليكم كامل اللقاء مرجع شيعي عراقي في حوار لـ"الوطن": نرحب بدور الأزهر لإنهاء التناحر
http://www.elwatannews.com/news/details/668086

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق