.................................................. .........
يبدو ان الهموم مهما قلت او كثرت لاتقاس بالهموم التي تحدثها المؤمرات التي تقوض ما تبقَّى من دعائم السلام الهش في المنطقة العربية برمتها. مناطق مبتلاة جراء احداث وتداعيات كان القاسم المشترك فيها (المؤامرة)واخيرا وليس آخرا ماجرى على معالم اثرية وارث حضاري لارض العراق وماخلفته (داعش وأخواتها ) من دمار وتخريب وماالى ذلك من السبل المبتغاة جراء اعمالها ,الأنباء تتوالى لااعلم هل كانت للفرجة أو للشماتة او هي تعذيب نفسي ام انها مجتمعة كلها معاً وانباء مهولة فرضت حضورها وتركت المواطن في حيرة وذهول لماذا تستهدف التماثيل المعمرة وهي إرث العراق العريق ؟ ومنظرها وهي تتهشم و تتهاوى وتتناثر مزقا لتدوسها اقدام العابرين ، يفتت أكباد المعنيين من الآثاريين والعامة معا ,الاحداث في العراق تتلاحق وكأننا في سباق رهان ,كتلاحق انفاس مصدوم لاسبيل لشفائه الا بمعجزة ولو اننا نعلم ان زمن المعجزات قد انتهى ,ولم تكن احداث تحطيم وتهشيم محتويات _متحف الموصل _وسرقة ممتلكاته كابوساً يمكننا الخلاص منه حال الاستيقاظ ولم يكن حرق البشر وإضرام النار في الممتلكات العامة والخاصة حلماً بل هو حقيقة وواقع فُرض علينا على مرأى ومسمع من العالم ( الحر ). اين المنظمات العالمية الثقافية والاجتماعية ،وجمعيات حقوق الإنسان ؟اين الجامعة العربية ، بمنظماتها العديدة ؟أين .. أين ؟؟؟ لم يعد التنديد والشجب والاستنكار ، دون حراك فاعل وجذري ، مجديا .وهل يمكن أن نغض الطرف عن تعملق الجهلة ، وتسيّد الأمية ، وغض الطرف عن صولات المفسدين وتعاظم مناشئ الفساد ، هل كان لداعش ان تمر وتترعرع او تجد لها موطئ قدم لو عملت الزمر المتسيدة على وضع النخب والكفاءات في مكانهم الصحيح وهل كان لداعش وجود لو سمعت او اخذت من مرجع النصح والارشاد وطوق النجاة السيد الصرخي الحسني وهو يحاول بكل جهد انتشال الامة من واقعها المزري الذي غرقت فيه بمستنقع الظلام والويلات والاهات وهو يقدم من النصح والتوجيه والتحذير من الوقوع في مغبة داعش وامثالهم من المرتزقة والمتطرفين فهاهو هنا يضع الصورة الحقيقية لداعش الكفر في ابسط صورة في لقاء اجري معه لصحيفة الوطن المصرية المشهورة فكان جواب السيد الصرخي الحسني *كيف تتم مواجهة "داعش"؟
- هنا لا بد من القراءة الصحيحة الموضوعية الواقعية للأحداث، فإذا أخطأنا القراءة فإننا بكل تأكيد سنخطئ في تشخيص العلاج، ومن هنا أقول إن "داعش" صارت واقعًا مفروضًا وليست ظاهرة طارئة عابرة فلا يصح المراهنة على الوقت لإزالتها، ويجب علينا ألا نجازف أكثر وأكثر بدماء وأرواح أبنائنا فنزجهم في معارك خاسرة ومهالك محققة لأننا لم نشخص الواقع بصورة صحيحة موضوعية أو لأننا نعرف الواقع لكن لا يهمنا دماء وأرواح الناس ولا نعترف بالآخرة والثواب والعقاب.
ومن هنا أدعو إلى دراسات معمقة علمية مستقلة غير متأثرة بهذا الطرف أو ذاك فتشخص لنا الواقع كما هو وبدون زيف أو انحراف فتضع لنا الحل والعلاج المناسب وبأقل الخسائر، فالضرر والهلاك والدمار كله على العراق وأهل العراق، فقللوا سفك الدماء وأوقفوه الدماء وامنعوا تدمير العراق.
رابط موقع الجريدة
http://www.elwatannews.com/news/details/668086
وخلاصة القول
المهم أن نلتمس الشفاء، ولا نسكت على المرض، وأن نلتمسه ممن يعلمه، حتى لا نعالج داء بداء مثله أو أشد منه خطرا، ومن القواعد الفقهية الشهيرة: "إن الضرر لا يزال بضرر مثله أو أكبر منه" وكما قال الشاعر
إذا استشفيت من داء بداء ــــــ فاقتل ما أعلك ما شفاك!
ولا يتم هذا إلا إذا أحسنا تشخيص الداء، وعرفنا أسبابه الحقيقية وأردنا علاجه بصدق، وأن يكون العلاج استئصالا للمرض، وليس مجرد أقراص تسكن الألم إلى حين، أو مراهم تداوي السطح، ولا تنفذ إلى ما وراء ذلك من الأسباب الأساسية الباطنة.
يبدو ان الهموم مهما قلت او كثرت لاتقاس بالهموم التي تحدثها المؤمرات التي تقوض ما تبقَّى من دعائم السلام الهش في المنطقة العربية برمتها. مناطق مبتلاة جراء احداث وتداعيات كان القاسم المشترك فيها (المؤامرة)واخيرا وليس آخرا ماجرى على معالم اثرية وارث حضاري لارض العراق وماخلفته (داعش وأخواتها ) من دمار وتخريب وماالى ذلك من السبل المبتغاة جراء اعمالها ,الأنباء تتوالى لااعلم هل كانت للفرجة أو للشماتة او هي تعذيب نفسي ام انها مجتمعة كلها معاً وانباء مهولة فرضت حضورها وتركت المواطن في حيرة وذهول لماذا تستهدف التماثيل المعمرة وهي إرث العراق العريق ؟ ومنظرها وهي تتهشم و تتهاوى وتتناثر مزقا لتدوسها اقدام العابرين ، يفتت أكباد المعنيين من الآثاريين والعامة معا ,الاحداث في العراق تتلاحق وكأننا في سباق رهان ,كتلاحق انفاس مصدوم لاسبيل لشفائه الا بمعجزة ولو اننا نعلم ان زمن المعجزات قد انتهى ,ولم تكن احداث تحطيم وتهشيم محتويات _متحف الموصل _وسرقة ممتلكاته كابوساً يمكننا الخلاص منه حال الاستيقاظ ولم يكن حرق البشر وإضرام النار في الممتلكات العامة والخاصة حلماً بل هو حقيقة وواقع فُرض علينا على مرأى ومسمع من العالم ( الحر ). اين المنظمات العالمية الثقافية والاجتماعية ،وجمعيات حقوق الإنسان ؟اين الجامعة العربية ، بمنظماتها العديدة ؟أين .. أين ؟؟؟ لم يعد التنديد والشجب والاستنكار ، دون حراك فاعل وجذري ، مجديا .وهل يمكن أن نغض الطرف عن تعملق الجهلة ، وتسيّد الأمية ، وغض الطرف عن صولات المفسدين وتعاظم مناشئ الفساد ، هل كان لداعش ان تمر وتترعرع او تجد لها موطئ قدم لو عملت الزمر المتسيدة على وضع النخب والكفاءات في مكانهم الصحيح وهل كان لداعش وجود لو سمعت او اخذت من مرجع النصح والارشاد وطوق النجاة السيد الصرخي الحسني وهو يحاول بكل جهد انتشال الامة من واقعها المزري الذي غرقت فيه بمستنقع الظلام والويلات والاهات وهو يقدم من النصح والتوجيه والتحذير من الوقوع في مغبة داعش وامثالهم من المرتزقة والمتطرفين فهاهو هنا يضع الصورة الحقيقية لداعش الكفر في ابسط صورة في لقاء اجري معه لصحيفة الوطن المصرية المشهورة فكان جواب السيد الصرخي الحسني *كيف تتم مواجهة "داعش"؟
- هنا لا بد من القراءة الصحيحة الموضوعية الواقعية للأحداث، فإذا أخطأنا القراءة فإننا بكل تأكيد سنخطئ في تشخيص العلاج، ومن هنا أقول إن "داعش" صارت واقعًا مفروضًا وليست ظاهرة طارئة عابرة فلا يصح المراهنة على الوقت لإزالتها، ويجب علينا ألا نجازف أكثر وأكثر بدماء وأرواح أبنائنا فنزجهم في معارك خاسرة ومهالك محققة لأننا لم نشخص الواقع بصورة صحيحة موضوعية أو لأننا نعرف الواقع لكن لا يهمنا دماء وأرواح الناس ولا نعترف بالآخرة والثواب والعقاب.
ومن هنا أدعو إلى دراسات معمقة علمية مستقلة غير متأثرة بهذا الطرف أو ذاك فتشخص لنا الواقع كما هو وبدون زيف أو انحراف فتضع لنا الحل والعلاج المناسب وبأقل الخسائر، فالضرر والهلاك والدمار كله على العراق وأهل العراق، فقللوا سفك الدماء وأوقفوه الدماء وامنعوا تدمير العراق.
رابط موقع الجريدة
http://www.elwatannews.com/news/details/668086
وخلاصة القول
المهم أن نلتمس الشفاء، ولا نسكت على المرض، وأن نلتمسه ممن يعلمه، حتى لا نعالج داء بداء مثله أو أشد منه خطرا، ومن القواعد الفقهية الشهيرة: "إن الضرر لا يزال بضرر مثله أو أكبر منه" وكما قال الشاعر
إذا استشفيت من داء بداء ــــــ فاقتل ما أعلك ما شفاك!
ولا يتم هذا إلا إذا أحسنا تشخيص الداء، وعرفنا أسبابه الحقيقية وأردنا علاجه بصدق، وأن يكون العلاج استئصالا للمرض، وليس مجرد أقراص تسكن الألم إلى حين، أو مراهم تداوي السطح، ولا تنفذ إلى ما وراء ذلك من الأسباب الأساسية الباطنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق