.................................................
غثيان وعبث سياسي وتراكمات سياسية فجة وانعدام للتخطيط وابتعاد واضح عن مفهوم استراتيجية واضحة محدود ة وعلى كافة الاصعدة ..يبدو ان الامر اصبح مستساغ واصبح سياق شرعي لجوانب الفوضى في العراق ,لا احد يهتم او هكذا يمكننا ان نتصور بات الاغلبية لايفكرون بالخروج من دائرة الفوضى المشبعة بالدم حد الدهشة ,فياترى هل نحن بحاجة لقراءات لفلسفة السياسة حتى نعرف قيم الدولة الحديثة ونبني السياقات المعيارية الحديثة للدولة المدنية التي تحتضن ابنائها كاملا بعيدة عن التعصب والمذهبية ,فالمدنية اذن هي أفضل أطار جامع للأفراد في سبيل تحقيق المصالح العامة والخاصة بعيدا عن بناء دويلات صغيرة أثنية أو طائفية تعيش حياة الصراع والحروب إلى مديات طويلة لم يحددها موقف سوى الموقف العقائدي أو الديني
فكم نحن بحاجة الى ان نأخذ مبدأ المواطنة وحب الوطن اساس وغاية مهما اختلفت أصولنا العرقية أو معتقداتنا أو أفكارنا أو دياناتنا فنحن لدي القانون سواء في حقوقنا المدنية والسياسية. االدولة المدنية تقوم علي مبدأ أساسي مقتضاه أن إرادة الناس هي مصدر كل السلطات ومرجعيتها النهائية وعليه فان تطبيق هذه الدولة واقعا سيوّلد الرفاه والامان للشعوب عندما تكون واقعاً ولكن اليوم اختلفت هذه الرؤية الصحيحة فاصبحنا نتمسك باسلوب الجاهلية الاولى فاخذت تتشابك الامور في الدولة العراقية واخذ الاغلبية ممن يتصدرون الحكم ادعائهم لدولة المواطنة وهم بعيدون كل البعد عن تطبيقها
فاخذ الصراع والجاهلية والقبلية تعود كما في الامم السابقة حيث كانت تسودها التعصب للعشيرة او القبيلة ,وعندما لايكون لك مدافع وعندما لاتكون هناك سبل لان تحمي نفسك وتجد الاصوات تتعالى بنزع السلاح من الجميع ماعدا اجهزة الدولة ,وعندما يتخبط الساسة في مشروعهم السياسي الشخصي وترسيخ ملكهم العضوض وتمرالأعوام ، وتقوى شوكة الحاكمين الظالمين من أرباب المال والسلطة المحاربين للدين ،والمتفاخرين وحين تعم الفوضى فيدخل او دخل العراق اهل الضلالة قطعان من أوباش التكفير والحقد فمورسوا ابشع انواع القتل والجرائم ..واهل الحل كصمت القبور فهنا لابد من وقفة لكل هذا لابد من راي حاسم يقطع نزاع القوم كما يقال فلابد من اخذ القول والراي الصائب من الناس الشرفاء من اهل العقول الراسخة اصحاب الوطنية الحقيقية لتعرف وتتعلم منهم كيف الخلاص فهنا يجيب سماحة السيد الصرخي الحسني لصحيفة الشرق في حوار اجري معه حول تسليح العشائر ومايجري في الواقع العراقي فيجيب لابد من دولة مدنية بعيدة عن الجاهلية والقبلية المرشقة بالقتل والدماء
مارايكم
#هل تؤيد تسليح قبائل السنُة؟
#قبل تسليح أي شخص وقبل الاضطرار للرجوع لعصور القبلية والصراعات العشائرية الجاهلية فإننا ندعو إلى دولة مدنية يسودها القانون المدني والعدالة الاجتماعية للجميع دون منافاة للشرع والأخلاق وندعو إلى إخلاء العراق من كل أجنبي وعميل يعمل لتنفيذ مخططات أجنبية مدمرة للعراق ولمصالح خاصة ومكاسب نفعية دنيوية فيسبب الفساد والتفرقة والطائفية والاقتتال والتقسيم والضياع.
مع كامل الحوار
http://www.alsharq.net.sa/2015/03/17/1312207
غثيان وعبث سياسي وتراكمات سياسية فجة وانعدام للتخطيط وابتعاد واضح عن مفهوم استراتيجية واضحة محدود ة وعلى كافة الاصعدة ..يبدو ان الامر اصبح مستساغ واصبح سياق شرعي لجوانب الفوضى في العراق ,لا احد يهتم او هكذا يمكننا ان نتصور بات الاغلبية لايفكرون بالخروج من دائرة الفوضى المشبعة بالدم حد الدهشة ,فياترى هل نحن بحاجة لقراءات لفلسفة السياسة حتى نعرف قيم الدولة الحديثة ونبني السياقات المعيارية الحديثة للدولة المدنية التي تحتضن ابنائها كاملا بعيدة عن التعصب والمذهبية ,فالمدنية اذن هي أفضل أطار جامع للأفراد في سبيل تحقيق المصالح العامة والخاصة بعيدا عن بناء دويلات صغيرة أثنية أو طائفية تعيش حياة الصراع والحروب إلى مديات طويلة لم يحددها موقف سوى الموقف العقائدي أو الديني
فكم نحن بحاجة الى ان نأخذ مبدأ المواطنة وحب الوطن اساس وغاية مهما اختلفت أصولنا العرقية أو معتقداتنا أو أفكارنا أو دياناتنا فنحن لدي القانون سواء في حقوقنا المدنية والسياسية. االدولة المدنية تقوم علي مبدأ أساسي مقتضاه أن إرادة الناس هي مصدر كل السلطات ومرجعيتها النهائية وعليه فان تطبيق هذه الدولة واقعا سيوّلد الرفاه والامان للشعوب عندما تكون واقعاً ولكن اليوم اختلفت هذه الرؤية الصحيحة فاصبحنا نتمسك باسلوب الجاهلية الاولى فاخذت تتشابك الامور في الدولة العراقية واخذ الاغلبية ممن يتصدرون الحكم ادعائهم لدولة المواطنة وهم بعيدون كل البعد عن تطبيقها
فاخذ الصراع والجاهلية والقبلية تعود كما في الامم السابقة حيث كانت تسودها التعصب للعشيرة او القبيلة ,وعندما لايكون لك مدافع وعندما لاتكون هناك سبل لان تحمي نفسك وتجد الاصوات تتعالى بنزع السلاح من الجميع ماعدا اجهزة الدولة ,وعندما يتخبط الساسة في مشروعهم السياسي الشخصي وترسيخ ملكهم العضوض وتمرالأعوام ، وتقوى شوكة الحاكمين الظالمين من أرباب المال والسلطة المحاربين للدين ،والمتفاخرين وحين تعم الفوضى فيدخل او دخل العراق اهل الضلالة قطعان من أوباش التكفير والحقد فمورسوا ابشع انواع القتل والجرائم ..واهل الحل كصمت القبور فهنا لابد من وقفة لكل هذا لابد من راي حاسم يقطع نزاع القوم كما يقال فلابد من اخذ القول والراي الصائب من الناس الشرفاء من اهل العقول الراسخة اصحاب الوطنية الحقيقية لتعرف وتتعلم منهم كيف الخلاص فهنا يجيب سماحة السيد الصرخي الحسني لصحيفة الشرق في حوار اجري معه حول تسليح العشائر ومايجري في الواقع العراقي فيجيب لابد من دولة مدنية بعيدة عن الجاهلية والقبلية المرشقة بالقتل والدماء
مارايكم
#هل تؤيد تسليح قبائل السنُة؟
#قبل تسليح أي شخص وقبل الاضطرار للرجوع لعصور القبلية والصراعات العشائرية الجاهلية فإننا ندعو إلى دولة مدنية يسودها القانون المدني والعدالة الاجتماعية للجميع دون منافاة للشرع والأخلاق وندعو إلى إخلاء العراق من كل أجنبي وعميل يعمل لتنفيذ مخططات أجنبية مدمرة للعراق ولمصالح خاصة ومكاسب نفعية دنيوية فيسبب الفساد والتفرقة والطائفية والاقتتال والتقسيم والضياع.
مع كامل الحوار
http://www.alsharq.net.sa/2015/03/17/1312207
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق