..............................................
اختلفت الرؤى حول تسليح العشائر السنية في العراق مابين الرفض والقبول
واخذ الجدال يحتدم بين العشائر انفسهم وبين السلطة الاتحادية وبين الواقع التي تعيشها تلك العشائر مع ابنائها وسط اقتتال دامي اخذ يسلب منهم كل شيء الانفس والاموال والارض وما الى ذلك من تعديات بعد دخول (داعش) اراضيها في حين الصمت مطبق على افواه ساسة البلد والخاسر هم الناس الضعفاء من ابناء تلك المناطق ,ولاننسى الدور اللوجستي الذي تتخذه الدول الخارجية المسيطرة على ارض العراق (أمريكا ـ ايران )وحلفاؤها داخليا جراء عملائها واجنداتها في داخل اروقة البلد ,فاصبحت العشائر ترى ضرورة تسليحها فاخذت بالمناشدة لذلك فكانت الام الحنون !!امريكا هي الملبية بمساعدتها والموافقة على تسليحها وذلك بالوعود الرنانة وماخفي كان اعظم من جراء افعالها فاصبحت تلك المدن نار متأكلة ترشقها التهم بين طرح موقف العشائر من تنظيم داعش وهجوم التنظيم المتكرر عليها، وبين مسألة تسليح العشائر العراقية ودور ذلك في تحجيم نفوذ التنظيم وتضييق الخناق عليه.وبين تحجيم التسليح فقط على اجهزة الدولة فقط وسحب العشائر اسلحتها ,فاصبحوا في دوامة لامناص منها بين الخنوع والسكوت وتسليك رقابهم لداعش والمليشيات او مجابهة الدولة بقبولهم التسليح لحماية انفسهم
فالجدال قائم بين ابناء العشائر السنية وبين المكون الشيعي المتمثل بالحشد الشعبي لذلك، تحتجّ العشائر السنية على عدم معاملتها على قدم المساواة في موضوع التسليح مع قوات الحشد الشعبي المؤلّفة أساساً من ميليشيات شيعية تحظى بدعم حكومي مالي وتسليحي وحتى إعلامي ودعائي غير محدود.وهنا يبين سماحة المرجع السيد الصرخي الحسني لصحيفة الشرق في حواره الصحفي
#كيف تقيِّم واقع الحشد الشعبي الذي يشارك القوات الحكومية القتال ضد داعش؟
- هو ليس حشداً شعبياً بل هو حشد سلطوي إيراني تحت اسم الطائفية والمذهبية المذمومة شرعاً وأخلاقاً، إنه حشد مكر وتغرير بالشباب العراقي وزجهم في حروب وقتال مع إخوانهم في العراق للقضاء على الجميع ولتأصيل الخلاف والشقاق والانقسام ولتأصيل وتجذير وتثبيت الطائفية الفاسدة لتحقيق حلم امبراطوريات هالكة قضى عليها الإسلام، فنسأل الله تعالى أن يقينا شر هذه الفتن والمفاسد العضال.
وعليه فان مساهمة العشائر السنية العراقية في مكافحة تنظيم داعش تكتسب أهمية في جانب آخر يتعلق بإسقاط إستراتيجية "داعش" التسويقية، حيث انتزعت العشائر الصبغة السنية عن التنظيم الذي حاول الظهور كممثل عن السنة، بالإضافة إلى أن العشائر أكثر دراية بطبيعة المنطقة من حيث طرقها وطبيعة تضاريسها، الأمر الذي قد يمكنهم من تضييق حركة تنقل عناصر التنظيم.
وهنا لابد من القول بان التسليح لابد ان يكون لحماية النفس والمال والعرض فهو واجب الهي فرضته الشريعة قبل اي شيء ولكن عليه ان لايكون لاغراض اخرى الغايه منه نشر القتل والفساد والترويع وماشاكل
بهذا يجيب سماحة السيد الصرخي الحسني في حواره مع صحيفة الشرق
#هل تؤيد تسليح قبائل السنُة؟
#قبل تسليح أي شخص وقبل الاضطرار للرجوع لعصور القبلية والصراعات العشائرية الجاهلية فإننا ندعو إلى دولة مدنية يسودها القانون المدني والعدالة الاجتماعية للجميع دون منافاة للشرع والأخلاق وندعو إلى إخلاء العراق من كل أجنبي وعميل يعمل لتنفيذ مخططات أجنبية مدمرة للعراق ولمصالح خاصة ومكاسب نفعية دنيوية فيسبب الفساد والتفرقة والطائفية والاقتتال والتقسيم والضياع.
#وإننا ندعو لتسليح كل مستضعف لحماية نفسه وعِرضه وماله من الترويع والتهجير والسلب والنهب والقتل وسفك الدماء.
اختلفت الرؤى حول تسليح العشائر السنية في العراق مابين الرفض والقبول
واخذ الجدال يحتدم بين العشائر انفسهم وبين السلطة الاتحادية وبين الواقع التي تعيشها تلك العشائر مع ابنائها وسط اقتتال دامي اخذ يسلب منهم كل شيء الانفس والاموال والارض وما الى ذلك من تعديات بعد دخول (داعش) اراضيها في حين الصمت مطبق على افواه ساسة البلد والخاسر هم الناس الضعفاء من ابناء تلك المناطق ,ولاننسى الدور اللوجستي الذي تتخذه الدول الخارجية المسيطرة على ارض العراق (أمريكا ـ ايران )وحلفاؤها داخليا جراء عملائها واجنداتها في داخل اروقة البلد ,فاصبحت العشائر ترى ضرورة تسليحها فاخذت بالمناشدة لذلك فكانت الام الحنون !!امريكا هي الملبية بمساعدتها والموافقة على تسليحها وذلك بالوعود الرنانة وماخفي كان اعظم من جراء افعالها فاصبحت تلك المدن نار متأكلة ترشقها التهم بين طرح موقف العشائر من تنظيم داعش وهجوم التنظيم المتكرر عليها، وبين مسألة تسليح العشائر العراقية ودور ذلك في تحجيم نفوذ التنظيم وتضييق الخناق عليه.وبين تحجيم التسليح فقط على اجهزة الدولة فقط وسحب العشائر اسلحتها ,فاصبحوا في دوامة لامناص منها بين الخنوع والسكوت وتسليك رقابهم لداعش والمليشيات او مجابهة الدولة بقبولهم التسليح لحماية انفسهم
فالجدال قائم بين ابناء العشائر السنية وبين المكون الشيعي المتمثل بالحشد الشعبي لذلك، تحتجّ العشائر السنية على عدم معاملتها على قدم المساواة في موضوع التسليح مع قوات الحشد الشعبي المؤلّفة أساساً من ميليشيات شيعية تحظى بدعم حكومي مالي وتسليحي وحتى إعلامي ودعائي غير محدود.وهنا يبين سماحة المرجع السيد الصرخي الحسني لصحيفة الشرق في حواره الصحفي
#كيف تقيِّم واقع الحشد الشعبي الذي يشارك القوات الحكومية القتال ضد داعش؟
- هو ليس حشداً شعبياً بل هو حشد سلطوي إيراني تحت اسم الطائفية والمذهبية المذمومة شرعاً وأخلاقاً، إنه حشد مكر وتغرير بالشباب العراقي وزجهم في حروب وقتال مع إخوانهم في العراق للقضاء على الجميع ولتأصيل الخلاف والشقاق والانقسام ولتأصيل وتجذير وتثبيت الطائفية الفاسدة لتحقيق حلم امبراطوريات هالكة قضى عليها الإسلام، فنسأل الله تعالى أن يقينا شر هذه الفتن والمفاسد العضال.
وعليه فان مساهمة العشائر السنية العراقية في مكافحة تنظيم داعش تكتسب أهمية في جانب آخر يتعلق بإسقاط إستراتيجية "داعش" التسويقية، حيث انتزعت العشائر الصبغة السنية عن التنظيم الذي حاول الظهور كممثل عن السنة، بالإضافة إلى أن العشائر أكثر دراية بطبيعة المنطقة من حيث طرقها وطبيعة تضاريسها، الأمر الذي قد يمكنهم من تضييق حركة تنقل عناصر التنظيم.
وهنا لابد من القول بان التسليح لابد ان يكون لحماية النفس والمال والعرض فهو واجب الهي فرضته الشريعة قبل اي شيء ولكن عليه ان لايكون لاغراض اخرى الغايه منه نشر القتل والفساد والترويع وماشاكل
بهذا يجيب سماحة السيد الصرخي الحسني في حواره مع صحيفة الشرق
#هل تؤيد تسليح قبائل السنُة؟
#قبل تسليح أي شخص وقبل الاضطرار للرجوع لعصور القبلية والصراعات العشائرية الجاهلية فإننا ندعو إلى دولة مدنية يسودها القانون المدني والعدالة الاجتماعية للجميع دون منافاة للشرع والأخلاق وندعو إلى إخلاء العراق من كل أجنبي وعميل يعمل لتنفيذ مخططات أجنبية مدمرة للعراق ولمصالح خاصة ومكاسب نفعية دنيوية فيسبب الفساد والتفرقة والطائفية والاقتتال والتقسيم والضياع.
#وإننا ندعو لتسليح كل مستضعف لحماية نفسه وعِرضه وماله من الترويع والتهجير والسلب والنهب والقتل وسفك الدماء.
مع كامل الحوار
http://www.alsharq.net.sa/2015/03/17/1312207
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق