عندما يفقد القلم صوابه ........ فعند ذلك ينطق بدموع حبره الملون ليرسم صورة من واقع حال

الخميس، 9 أبريل 2015

قراءة الاحداث من ثقب صغير..!


ــــــــــــــــــــــــــــــ
مشكلة حين نقرأ الاحداث من ثقب صغير وصغير جداً وبالاخص في رقعةالتاريخ ومشكلة أكبر ان كانت القراءة للحوارات التي تحصل بين اصحاب رؤى صحيحة وافكار سامية ومنهج اسلامي غايته التحذير والتنبيه من واقع فاسد ونجعله في اطار ضيق وثقب طائفي كل حسب مشتهاه وهذا مايتمناه اهل المطامع والمصالح الطعم الذي تلقفته حناجر اهل الطائفية داخل الخاصرةالعربية خصوصا والمجتمع الاسلامي عموما وفي الفترة الاخير امتلات صفحات الانترنت مقالات وقراءات في الحوار الصحفي الذي اجرته صحيفة الوطن السعودية مع المرجع العراقي السيد الصرخي حيث سؤل عن امور مهمة تلامس الواقع وتضع الحلول لاهم مشاكل في الواقع العراقي والبلدان العربية وكل شخص او كاتب يعبر عما يريد ان يطرحه هو, وليس ما قصده المرجع واخذ يكتب عنه بعناوين مختلفة لكي يوصل الفكرة الى المتلقي والقارىء حتى يعي مايجري من احداث ووقائع ,وقد كان الحوار فيه الكثير من الحلول والدواء والعلاجات لكثير من المشاكل والاحتراب الداخلي والقطيعة بين فسيفساء المجتمع التي احاطت ونخرت جسد العراق والامة العربية بكاملها , واهم ماقد يلفت الناظر الاشارة الى الازدواجية في التدخل الخارجي فبين دعاوى مذهبية واقتداء باهل بيت العصمة ودفاع عن التشيع وبين قتل وارهاب وتسلط واعادة بناء امبراطورية عفا عليها الزمن
هذه الدعوى والستراتيجية التي لم تؤثر على النسيج العراقي فحسب بل ادت وتؤدي الى ارهاق وتخريب دول متعددة في اماكن متفرقة
والواقع يصدق الحليم فكم من دولة اليوم تشكو من تدخل الشرق
ولذا فان نصيحته الخالدة كانت واضحة وصريحة في اجابته عن السؤال ماهي نصيحتكم للشعوب العربية

( لأبنائي وأعزائي الشعوب العربية أقول: احذروا الفتن احذروا الفتن احذروا قوى التكفير المتلبسة باسم الدين والمذهب والطائفة كذباً وزوراً، احذروا منهج التكفير القاتل مدعي التسنن، واحذروا منهج التكفير الفاسد مدعي التشيع، احذروا الإمبراطوريات وقوى الاحتلال التي تؤسس وتؤجج تلك الفتن، وعلى الجميع الوقوف بوجه هذه الأمواج الفكرية المنحرفة الدخيلة على الإسلام والمشوّهة لصورة الإسلام ومبادئه وأخلاقياته.

رابط الموقع الالكتروني للصحيفة:- http://www.alsharq.net.sa/2015/03/17/1312207

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق