عندما يفقد القلم صوابه ........ فعند ذلك ينطق بدموع حبره الملون ليرسم صورة من واقع حال

الجمعة، 26 سبتمبر 2014

عدم إستيعاب الزعامة الربانية هلاك البلاد والعباد



....................................................................
على حديد بارد شعب إستولى عليه التواكل والخذلان ، وعمل بهم الوهن والضعف ، إستلذوا العافية ، ورضوا بالذلّة ، فما كان من الراعي إلا أن أبان لهم حقيقة الحال فوصفها وذكر الاقوالرعاع يتبعون كل ناعق ، لم يستضيئوا بنور العلم ، ولم يلجأوا إلى ركن وثيق . هؤلاء السواد الذين تحركت في نفوسهم النخوة ، وعادت إليهم الجاهلية ، فالثأر من جهة ، والأحقاد من جهة أخرى ، وتضييع النظام الإسلامي والشرع الجديد بين عشية وضحاها كل أولئك عقبات في طريق المسيرة الالهية في الانتصار للحق والنهوض به ، ولكنه يذللها بحكمته ، ويتداركها بعظيم حنكته وسياسته ، فهو إذن في جهد دائم مضني ، وعمل دؤوب مستمر ، والحبل على الغارب ، فالمشاكل آخذة بالازدياد ، والمستجدات بغير حساب .وإن تعجب ، ولا ينتهي العجب في سيرة هذا الرجل العملاق رجل ملأ الساحة بعلمه وفكره ونباهته واستقرائه للاحداث والوقائع التي اصابت الساحة على الصعيد الديني والاجتماعي والسياسي ,لم يبتذل الكلام بل يخرج منه بكل جدية وحرص لعله يقرع الاذان فُيسمع له صوت ,وان لم يكن فقد القى الحجة عليهميحاول دائما ان يعيده الى الجادة ويحملهم على المحجة البيضاء ,ولكن من الطبيعي لهذا الاتجاه ان يلقي المعارضين له, وأن يصطدم بالمنحرفين عنه ، يريد المعارضون لهذا المنهج أن يتنعموا بالولاية ، ويريد المنحرفون عن هذا السبيل أن يتمتعوا بالسلطان ، ويريد هو أن لا يكون هذا ولا ذاك فالراعي كالرعية ، والأمير كالمأمور ، كلّهم في شرع الحق سواء ,يُسمع لهم مناقب الامام علي عليه السلام ويبين لهم عدله عليه السلام وطريقة نهجه وسياسته علهم ينتهلوا من نهجه سلام الله عليهم !؟ولكن ماالذي فعلوه قوى الغدر والسياسة اجهزوا على الجريح واحرقوا القتيل واخذوا الاموال وسرقوا الدار وهدموها وفعلوا مالم يفعله اهل الكفر وهم يدعون الاسلام وهو منهم براءhttps://www.youtube.com/watch?v=YPEYjlhAzFkهيام الكناني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق