.........................................
بعد الاحداث الدامية التي جرت في كربلاء من قبل محافظ كربلاء عقيل الطريحي على انصار المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني وانتهاكه اللافت للنظر على الانفس والاموال وبعد التجري والتجني على الناس البسطاء وايهام وسائل الاعلام واعطائها التقارير الكاذبة حول مرجعية السيد الصرخي الحسني ووصفها بالعمالة والارهاب ,بانت حقيقة نواياهم وافعالهم الاجرامية وانكشفت عمالتهم للناس وتواطئهم الايراني البغيض على العراقيين ورجالاته الشرفاء اخذ العراقيون يستنشقون جِيَّفهم النتنة حتى ملئت المسامع والشوارع وبانت الحقائق وكشفت السرائر فأهل الباطل وان تمادوا فلن ينتصروا ولابد من ان تبين الحقائق ويكشف المستور, جرائم و فضائح وفساد عقيل الطريحي ومعاونيه ظهرت للعيان فقد ذُكر انهم
يشترون املاك بمليارات الدنانير في كربلاء طاقم وافراد حماية الطريحي يشكلون عصابات للسطو والسرقة ويبذخون الاموال على راقصات الملاهي في لبنان
كشف مصدر من مدينة كربلاء عن استئجار المحافظ عقيل الطريحي جناحا خاصا (سويت) في فندق جرش ويحجز غرفة لحمايته
وقال المصدر: ان الطريحي يسكن في فندق جرش بجوار فندق بيت الجود من اول يوم الذي نصب محافظ على كربلاء بالغصب .وهو مستاجر الفندق والحمايه من الحرس الوطني (الجيش) وبعد التاكد اكثر .ان المحافظ حاجز سويت له وغرفه للحمايه الشخصيه .اما البيت الواقع في حي الحسين .هو عباره عن مكتب له.كامل الاثاث
واضاف المصدر: المكتب يستخدمه المحافظ لاستقبال اصحاب رؤوس الاموال فقط ...واغلبهم مقاولين من حزب الدعوة ..اما قضية الاعمار لن يقوم باي عمل لحد الان والدليل ان المشاريع كلها مشاريع سابقه .واصحابها يعودون الى حزب الدعوة وبتوصية من الحزب
يذكر ان الطريحي كان قد عين محافظا على كربلاء بقرار مركزي من المالكي خلافا لأرادة اعضاء حزب الدعوة في المحافظة
وعليه نقول من المسؤول عن هذه المجزرة المروّعة ؟ وهل سيتعرف الشعب العراقي على تفاصيلها والمسؤولين عنها ؟ أين هو البرلمان العراقي عن هذه الجريمة البشعة ؟ وأين هو المدّعي العام العراقي ؟ وأين هو الإعلام العراقي ولماذا لا يسلّط الضوء عليها ؟ أين أنت أيها العراقي الذي لا تنام على ضيم ؟ , فالذي يقول أنا عراقي شريف وأنا برلماني شريف نقول له إرفع صوتك عاليا وطالب بتقديم المسؤولين عن هذه الجريمة للقضاء العراقي , فليطالب الشعب العراقي المدّعي العام العراقي للقيام بواجباته القانونية والمتمّثلة بالتحرّي وجمع الأدلة والتحقيق في هذه المجزرة , فمن غير المعقول أن ينتفض الضمير العالمي لبشاعة هذه الجريمة , والضمير العراقي في سبات عميق.
.................
هيام الكناني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق