..............................................
عندما كان عقيل الطريحي مفتشا عاما لوزارة الداخلية وعندما كان لااحد يقوى على زحزحته من موقعه على الرغم من الفساد والاختلاسات والانتهاكات الغير القانونية التي يقوم بها هو ومعاونيه وطاقم افراد حمايته الذين شكلواعصابة لسرقة التجار الكبار من اصحاب رؤوس الاموال مستخدمين آليات واسلحة وملابس حكومية يستحوذون من خلالها على الاموال الحرام لينفقوها فيما بعد اما في مراقص وملاهي لبنان او في ملاهي عرصات الهندية او الكرادة
اما اليوم فهو من اصحاب المليارات اما اخر ماقامت به عصابات الطريحي فهي القاء القبض على مدير عام شركة النصر العامة وعلى جميع مدراء الاقسام والشعب (شلع) في صولة طريحية القت القبض من خلالها على اكثر من ستين موظفا بين مدير عام وقسم وشعبة وحارس بتهمة (الارهاب) ليتم بعدها عملية وفصول المساومات على اطلاق السراح مقابل مايقدمه المعتقلون من اموال حسب الارقام التي سينقلها لهم العقيد سميرالذي هو اليوم مسؤول عن هذه الامور اما الاستلام والتسليم فيكون الرائد حيدر محمد جاسم المرسومي الذي هو الاخر كان لايملك دراجة هوائية طيلة حياته الى ان ضحك له القدر ليسهر بين ليلة واخرى في احد الملاهي وهو الذي لم يرى الفلوجة طيلة عمره
اما اليوم فلايكاد يمر شهر الا وتجده في ملاهي لبنان ويمكن التاكد من الكلام هذا من المطار كون الرائد حيدر لايهوى ركوب السيارات ولايستهوي السفر الا من خلال الطائرات الايرباص فهو لايسافر على خطوط الجوية العراقية كون طائراتها لاتفي باغراض المرسومي الذراع الايمن للطريحي الامر الذي جعله مقربا منه الى درجة كبيرة وهو يعرف ان المرسومي ياخذ حصة ونسبة كبيرة من كل راس يطلقون سراحه
لم يقف عند هذا الحد قام مع جلاوزته وعصابته المفترسة بالتهجم على مرجعية دينية وقتل انصارها وحرق جثثهم وهدم دورهم دون اي مبرر سوى انهم يحبون الوطن ويرفضون الظلم والظالمين ,التهم جاهزة عندهم لكل من يميل لجانب الحق الارهاب والعمالة مبوقة عندهم .
افعاله اجرامية لاتستند الى الدليل والا لكان كشفها وابرز صحة قوله...ولكن
هيهات هيهات لهذا الظلم يدوم دون محاسبة فالمقصلة بانتظارك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق