افيون الفتوى صناعة صهيو ايرانية ..؟!!

همس الشياطين يتعالى في المنطقة والادلة كثيرة التي تفضح التعاون بين امريكا ونظام الملالي في ايران والصنعة المبتكرة داعش و من الوقاحة والصلافة الإدعاء بمحاربة قوة معادية أمام الرأي العام، والتعاون والتنسيق معها خلف الستار. ومن المخجل أن يعلن نظام الملالي والقوى الشيعية الموالية له عدائهم للولايات المتحدة ظاهرا ويوالونهم كل الولاء باطنا والخاسر الشعب الذي استهان بنفسه فلم ينصرها

ومن منكم لم يسمع عنتريات المالكي واذنابه من الساسة تجاه الشيطان الاكبر امريكا,ومن منكم لايستذكر مزاعم سوبرمان العصر ايران وتهديداتهم 

مع كل الفضائح القديمة والجديدة للمالكي  لا يزال يعزف على قيثارة محو داعش من الخارطة، وآخرها الخيانة الكبرى لقادة جيشة التي ادخلت الصناعة الداعشية الى باقي المدن العراقية بعد ان كانت محصورة , القائد العام للقوات المسلحة العراقية ، الذي عزف لنا نفس الأغنية المملة" في حال موافقة الخامنئي  على دخوله المدن العراقية لحمايتها بحجة حفظ المقدسات يقول فإننا سنمحي الارهاب وداعش من الخارطة ,وبلية اخرى جرذان معممة تدعي الولاية لعلي ابن ابي طالب تطالب بالتدخل من القوى اللاعربية لحماية العراق 
واخر ماقامت به الحكومة بعد مصافحتها الثانية للقوات الامريكية هي مهاجمة قواتها العسكرية من قبل سلاح الجو الامريكي بالخطا وهذا ماايدته مرجعية النجف ومن لف لفيفها ليدخل العراق في اعلى مقياس اجرامي مؤيد من قبل زعمائه الدينيين الذين رضوا بالاحتلال مرة ثانية 
عكس ماابداه من استياء ورفض سماحة السيد الصرخي لحسني من الخطر والحذر من احتلال ثاني ودخول ثاني للقوات والهينة الامريكية 
التفسير الوحيد الذي لا يقبل الجدل هو إن هذه الشعارات تكتب على الورق ثم تُرمى في مكب النفايات!