************************************
هيام الكناني
المشهد اليوم على مشارف معركة حاسمة سبقته تطورات لافتة قبل التحولات المنتظرة في المشهد العراقي الامريكي ,حيث صمت لافت من قبل الدول الداعمة للسياسة والخدعة الامريكية (داعش)اليوم والنقيضين بين امريكا وايران والعودة للتوغل داخل العراق إوعلى الرغم من تصريح كل من الجانبين بخطر التهديد الإستراتيجي الذي يمثله الطرف الآخر، وعلى أعلى المستويات السياسية غير أن التاريخ والواقع يثبت أن هذا التهديد ليس إلا غطاء يحجب علاقة إستراتيجية بين إيران وإمريكا تتخلله لحظات فتور أو خلاف عابرة سرعان ما تلتئم
غطاء مبطن وخدعة داعشية للتوغل في الاراضي العراقية بحجة التحرير
كشف الواقع اليوم صدق التحليل الذي ابداه سماحة السيد الصرخي الحسني والحذر من الخديعة الامريكية للعودة من جديد حيث حمل الامريكان كل مايجري في العراق اليوم قائلاً( ان المسؤول الاول في كل ما يجري في العراق هم الاميركان الانجاس، مذكرا اياهم وعملائهم بعجزهم عن القضاء على الدواعش سابقا وهم في الصحراء وامام الرصد فكيف بالقضاء عليهم الان وهم قد اصبحوا بين الناس!
وقال السيد الصرخي: “إنّ المسؤول الأول والمجرم الاول الذي يتحمل المسؤولية شرعا وقانونا واخلاقا وتاريخا هم الاميركان، فاقول للانجاس الامريكان وللعملاء الذين ينتظرون من الامريكان المساعدة، اقول لهم هؤلاء الخوراج النواصب عندما كانوا في الصحراء في مكان مجرد وخالِ وأمام الاعين أمام الرصد أمام الطائرات أمام أبسط إنزال جوي ولم تقدروا عليهم، الان كيف بهم وقد صاروا بين الناس كيف بهم وقد اختبؤوا بين العشائر كيف تميز هذا الفرد من الالاف او من مئات الالاف؟؟
وبين قائلا بان الامر حدث بامضاء من رموز دينية “الان الاحداث واضحة وواقعية ونحن أول من شخّص هذه الحالة الان الكل يقول الخوارج الدواعش جزء من كل، حتى ممن كان يصب كل الكلام على النواصب والخوارج والدواعش الان يقول يوجد اطراف متعددة الكرد طرف والبعثية طرف والجيش السابق طرف خونة العملية السياسية طرف مع الدواعش، اذن نحن قلنا من اول الامر انهم اختلطوا بالناس، من السابق نصحنا وقلنا لا تجعلوا الناس تضطر لحمل السلاح تركتم الامور وحقنتم الامور حتى اتت الفرصة فحملت الناس السلاح، الان اختلطت الامور هل يوجد عاقل الان يفتي بحمل السلاح؟! كيف تفتي بحمل السلاح لا أعرف؟!”. فاين انتم مما قاله السيد الحسني !”
https://www.youtube.com/watch?v=judcx69j7hU
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق