عندما يفقد القلم صوابه ........ فعند ذلك ينطق بدموع حبره الملون ليرسم صورة من واقع حال

الاثنين، 1 سبتمبر 2014

تقلبات الشعوب مع عواصف الاعلام السياسي ( العراق إنموذجاً (
.............................


منذ سنين عديدة والشعب العراقي يتعرض لاصناف من التضييق الدعوي والتضييق في الحريات يختلف باختلاف الـزمــان والــمكــان وكل ذلك من أجل وأد مسّلمات الدين التي اقرها وكفلها الشرع الاسلامي في العيش بحرية في الوطن الذي تعيش فيه ,، ومزجه بالشهوات والشبهات على حسب الأهواء,وقد يتبنى حدوث ازمات تشعل لهيبها اجندات وسياسات غاياتها صرف النظر عما يجول في بوادرهم وماتخفي سرائرهم من ظلم وجور والناس في تيه للوضع العام السائد فكل يبحث عن لقمة عيشه تاركاً الدين وراءه فهو بخير كما يضنون !! و على الصعيد الدعوي، نجد الصف النفاقي يُحدث مثل هذه الفتن، لكي يصرف اهتمامات القيادة الدعوية، من إرساء دعائم المجتمع المسلم إلى إشغاله بمعالجة آثار هذه الفتن، والعمل على إخماد ناره من الجانب الاخر نجد الصف المعاند  ، وعشاق الحسد ، لا يألون جهدا في إطفاء المعالم التي ينطلق من خلالها الدعاة ، سواء كان ذلك من الجانب الإجتماعي أو من الجانب النفسي ، أو من أي جانب يسقط مكانة الداعية ، أو يقلل من جهوده وطاقاته ... فهنا اليوم تثار الشائعات ضد مرجع عراقي مسالم مناصر للحق قد وضع ميزان الباطل على الاكف فحاربوه اشد حرب أهل الهزيمة والنفاق ولانعلم هل السيد الصرخي خالف المشهور وتصدى للمرجعية وقيادة الأمة بغير ما موجود في حوزة النجف ؟.هل سمعتم وقرأتم بحوثه الأصولية والفقهية والتاريخية والعقائدية والتفسيرية . ؟.هل قرأتم الاثنين وثمانين بيانا واطلعتم على ما كتب من استفتاءات ؟..هل سمعتم موقفه من الدعوات المهدوية المنحرفة ودعوات السفارة الكاذبة ؟..هل سمعتم ما قال في محاضراته التحليلية في العقائد والتاريخ الإسلامي والاصول والتي كان يلقيها يومي الخميس والجمعة حتى منعوها بالمروحيات والهمرات ؟...هل سمعتم مواقفه الشجاعة والوطنية بحق الجيش والشرطة والذي كان دائما يسميهم أبنائنا وأعزائنا ؟...هل اطلعتم وسمعتم مواقفه اتجاه فضائيات ومرجعيات السب والشتم والتي كانت سببا رئيسيا للطائفية في العراق ؟..هل تعلمون بان السيد الصرخي الحسني الوحيد من يحمل ويدافع عن فكر الشهيدين الصدرين بالأثر لا بالقول؟...هل سمعتم هل قرأتم هل اطلعتم على مواقفه من الاحتلال ومن تدخلات دول الجوار ومن الطائفية ومن سفك الدماء ومن كل السياسيين المفسدين والذين قال عنهم لا خلاص لا خلاص لا خلاص الا بالتغير الجذري لكل الموجودين...هل سمعتم تحذيراته ونداءاته للشعب العراقي ؟...الم تعلموا أن السيد الصرخي خرج من رحم الحوزة ؟..الم يقرر بحوثهم ويناقش أرائهم ؟..الم يكن إمام جمعة الحلة في زمن مرجعية الشهيد الصدر ؟....الم يلبس الأكفان ويصلي أول جمعة بعد تصديه للمرجعية واسمها جمعة الأقصى ليعتقله صدام في الجمعة الثانية ؟ ..اسألوا أنفسكم لماذا حاربه صدام واعتقله أكثر من مرة وحكم عليه بالإعدام ؟ اسألوا أنفسكم لماذا هجمت عليه القوات الأمريكية والبولندية بالطائرات والهمرات بعد أشهر من دخول الاحتلال وحاولت قتله وقتلت العشرات من أنصاره؟ اسالوا أنفسكم لماذا اصدر الأمريكان مذكرة اعتقال بحقه وأعطت الجوائز على من يقبض عليه ؟..اسألوا أنفسكم لماذا كل هذه التهم والافتراءات على السيد الصرخي ؟ اسألوا أنفسكم لماذا كل هذا التعتيم على السيد الصرخي ؟..اسألوا أنفسكم لماذا السيد الصرخي الوحيد الذي لا توجد عنده فضائية ولا إذاعة ؟..اسألوا أنفسكم لماذا صور قادة المليشيات تملى شوارع العراق إلا السيد الصرخي الحسني تمزق صوره ؟...اسألوا أنفسكم لماذا تهدم مساجد أنصاره ومقلديه ويقتلوا وتحرق جثثهم ؟ اسألوا أنفسكم هل سمعتم يوما ان السيد الصرخي عنده مليشيات وان أصحابه قتلة ومجرمين ؟ اسألوا أنفسكم لماذا الطريحي يهجم على براني السيد الصرخي ويحاول قتله ويقتل انصاره ويهدم داره ويحرق مكتبته ويصدر امرا ((لا صرخية بعد اليوم )) ؟ اسألوا أنفسكم من أعطى الموافقات للطريحي حتى يعطي امرأ للطائرات لتقصف منزل السيد الصرخي الحسني ؟...اسألوا أنفسكم لماذا حاربتم السيد الصرخي ؟ اسألوا أنفسكم لماذا لم تنصروا السيد الصرخي ؟..اسألوا أنفسكم ماذا سيكون جوابكم لو سألكم الله في محكمة العدل الإلهي عن ظلم هذا الرجل الذي اسمه محمود عبد الرضا الصرخي الحسني ؟..وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين ..ومن هنا وكما كررنا ندائنا وصوتنا الى الحكومة المركزية ومنها الى حكومة كربلاء نكرر ندائنا وصوتنا باطلاق سراح المعتقلين الابرياء من مقلدي سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله الشريف) والذين لازالوا في سجون حكومة كربلاء تحت اشد انواع التعذيب الجسدي والنفسي والذي ذهب ضحيته بسبب ذلك التعذيب الكثير من اخواننا المعتقلين الابرياء فنطالبكم باطلاق سراح المعتقلين بدون قيد او شرط.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق