الغزو الفكري والعقائدي سائد ومنذ زمن بعيد حيث تفشت الفتن والدعاوى الزائفة
من قبل بعض المنحرفين خلقياً وعقائدياً ,فاخذوا بدس شبهات ودعوات بعيدة عن العقل والمنطق
الصحيح فاخذت تنسل من الدين الاسلامي وتغير المنهج الصحيح الذي جاء به أهل البيت عليهم
السلام ولكن دعاوى متاسلمة بأسم الدين ونصرة المذهب محاولين إغراء السذج من الناس الذي
لايفكرون باتزان ووعي ودراية ,وهو من اخطر
انواع الغزو لانه يعبث بالعقول ويغير المفاهيم ويغير العقيده ويقلب الحق باطلا و يقلب
الباطل حقا وينشر افكار هدامة لذا فأنَّ السكوت
عن هؤلاء، وتركهم يسـرحون ويمرحون، ويُلبِّسون علىٰ عوامّ الناس بآرائهم الفاسدة، يجعلهم
أكثر جرأة علىٰ أهل الحقّ، ويجعل بعض البسطاء يصدِّقون كلامهم، ويتَّبعون دعوتهم, ولمثل
هكذا دعوات وغيرها دأب الرساليون الى تبيان الحقائق وكشفها امام الناس فكان سماحة السيد
الصرخي الحسني نموذجاً يحتذى به في مثل ذلك فلقد عاهد الله ورسوله واهل بيته ان يكون
شوكة بوجه الفاسدين عقائديا ولن يترك لهم مجال في بث سمومهم في جسم الأمة الإسلامية
كما تسري النار في الفحم أو كما يسري السم في البدن لذا فقد طرق الاخيار من اتباع السيد
الصرخي ابواب اتباع مدعي العصمة ابن كاطع وطلبوا منهم المناظرة والمجيء لمحاضرات السيد
الصرخي لكي تبان الحقائق لكن لم نرَ منهم سوى الاستهزاء والسخرية ولم يجرءوا على القدوم
والتصدي فقام المدعو ناظم العقيلي بنشر دعوة على النت يطلب فيها المباهلة ويتبجح بالتحدي,لذا لبَّ ابناء مرجعية الصرخي ومعهم من الناس العوام وخرجوا لمباهلتهم
رجالا واطفالا ونساءا حاملين كتب يباهلون به اتباع ابن كاطع ,حيث كان غرض المباهلة
إعلاء الحق وإزهاق الباطل وإقامة الحجة على من استكبر على الحق. وهي مذكورة في الآية
المعروفة باسم آية المباهلة: (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ
الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ
وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى
الْكَإذِبِينَ) سورة آل عمران , فمشروعية المباهلة ليست خاصة بالنبي صلى الله عليه
واله ، بل هي للأمة، ومما يدخل في ما أٌمرنا بالتأسي به فيه من أمور الدين. فمباهلة
أهل الباطل أمر مشروع، غير أنه لا يُصار إليه إلا مع الجزم بصحة ما عليه المباهل وصدقه
فيه، وترتب مصلحة شرعية على المباهلة كإقامة الحجة، وليس لأمر من أمور الدنيا., وتستمر
قوافل المباهلين والمتبرئين واللاعنين للماكر الدجال مدعي العصمة الكاذب ( ابن كاطع
اليماني ) الضال على أرض العراق وخارجه في كل مكان وعلى مواقع الانترنت في المركز وغيره....هذا
وقد اشار سماحة السيد الصرخي الحسني الى مدعي السفارة والعصمة زوراً وبهتاناً بان وامتثالاً
للواجب الشرعي والأخلاقي فإننا نطبق ما جاء من براءة ولعن في زيارة عاشوراء .... نطبق
ما جاء فيها من براءة ولعن على غاصب الحق والمسيء لرسول الله المصطفى وآله الأطهار
(عليهم الصلاة والسلام) }وهذا نص المباهلة
اللهم ربِّ السماوات السبع وربِّ الأرضيين السبع ، عالم الغيب والشهادة
الرحمن
الرحيم ، إِن : كان محمود الصرخي الحسني جحد حقاً وأدعى باطلاً فأنزل عليه
حسباناً من السماء أو عذاباً أليماً ، وإِن : كان أحمد بن الحسن جحد حقاً
وأدعى باطلاً فأنزل عليه حسباناً من السماء أو عذاباً أليماً
اللهم انصر الحق واهله واخذل النفاق والمدعين زورا وبهتانا
ومن الجدير بالذكر ان المباهلات مع اتباع ابن كاطع وزعيمهم كانت قديمة
منذ
سنين وليس فقط هذه الايام فهي
مستمرة واليكم الرابط
http://www.al-hasany.com/vb/forumdisplay.php?f=47
المرجع الديني السيد الصرخي الحسني مواقفه الشجاعة اصبحت معروفة للصديق والعدو فهي مواقف لم ترضخ او تركن للاحتلال ومشاريعه ولم تهادن اذناب الشرك والنفاق بل انبرت بياناته عن علم ودراية وفهم واسع لمنهج اهل البيت عليهم السلام وخطهم الواضح في رفض الظلم والحيف واتخاذ العلم الوسيلة الاساسية ضد الجهل واهله وضد كيد الكائدين لما انتشر في زماننا هذا مدعوا القيادة الدينية بلا دليل علمي او شرعي
ردحذف