عندما يفقد القلم صوابه ........ فعند ذلك ينطق بدموع حبره الملون ليرسم صورة من واقع حال

الاثنين، 12 مايو 2014

تقييم الصحابة في فكر السيد الصرخي

لابد من الإنسان يكون منصف في بيانه وذكره  ووصفه للاحوال وذكره للاقوال بل عليه ان يجعل الله نصب عينيه ان كان ينشد الحقيقة وتبيانها ,والا فانه خارج نطاق الحقيقة
ولو سالنا انفسنا اوغيرنا  هل يصح من أصحاب العقول أن يعطلوا عقولهم ليجاملوا بعض الصحابة على أساس الحق؟؟؟؟وأليس من المنطقي والمعقول والصحيح هو ان نفتح ملفات الصحابة ونقييم سلوكهم وسيرتهم وأفعالهم ونعطي على ضوء النتائج كل ذي حق حقه؟؟ ,وان نقييم  كلا منهم على ضوء النتائج ,وأعتقد ان هذا الامر (من المفروض) ان لايزعج أحدا .وخاصة أن البعض من الصحابة هو من اشار الى ذلك؟ فهذا أحد الصحابة يقول في خطبة بيعته ( (ان أخطأت فقوموني)اذن لو حكمنا عقولنا لوجدنا ان هذا الكلام عقلائي لايسيء ولايسقط من احقية الشخص فذكر ووصف الاحوال لايسيء لهيبة التقديس ,فالحق يعلو ولا يعلى عليه وتقييم البعض ووضعهم في ميزان التقييم  امر عقلائي ولان الصحابة هم ليسوا معصومين فقد تندرج في افعالهم واقوالهم الخطا وهذا راي الجميع ,لذلك فمن يكابر ويتعنت ويرفض التقييم فان ذلك سيؤدي الى خلط الاوراق وتشويش الحقائق والسكوت عنها ,فخلافة علي عليه السلام سنة اكدها واقرها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم,وعليه  فإن الامر لايعدو أن يكون حالة من حالات ,فإما أن يكون علي على حق  ,وإما أن يكون العكس ,وإما أن يكون كلاهما على باطل ,أو أن يكون كلاهما على حق؟؟؟؟ فهذه حالات أربع لا خامس لها ,والآن لو رجعنا الى أحاديث النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله )لوجدنا أن النبي يقول في حق علي (علي مع الحق والحق مع علي يدور معه حيث دار)وبهذا يسقط الاحتمال الثاني والثالث؟؟؟؟ وهنا يمكن أن يقول قائل أنه يمكن أن يكون كلاهما على حق وهذا لايتنافى مع قول الرسول(إذ يمكن أن يكون علي مع الحق وعمر مع الحق )ونجيب أنه لو رجعنا الى السنة الشريفة ايضا لوجدنا أن الرسول صى الله عليه واله قد استخلف علي الخلافة  ولكن عمر انكر خلافة علي عليه السلام وسلب حق الامام ومهد للاول والاخر الذي بعده في احقية الامام علي للخلافة وبهذا يكون خرج على امام زمانه , وبهذا يتضح أن احتمال (أن كليهما على حق ) هو ساقط عن الاعتبار ,إذن لم يبق إلا الفرض الاول وهو أن عليا على حق وعمر على باطل
لكن الحق يقال في بعض المواقف التي تستحق الثناء والمدح  في ان عمر له الفضل في فتح العراق , جاء هذا خلال المحاضرة التاريخية السادسة عشرة لسماحة السيد الصرخي الحسني دام ظله حيث أشار إلى موقف الخليفة عمر بن الخطاب في فتح العراق الذي يستحق المدح "نقول جزى الله الخليفة عمر بن الخطاب ورضي الله عنه كان له الفضل بأن نكون نحن في الإسلام ونتشرف بالإسلام وبنور الإسلام لأنه هو الذي فتح العراق، ولكن أيضا في المورد الآخر وفي الكلام الثاني وفي النقاش العلمي نحن لا نرضى لموقف الخليفة الثاني عمر بن الخطاب عندما يأخذ، وبمعنى ما نقول يغتصب الخلافة من أمير المؤمنين (سلام الله عليه) ومهد لإغتصاب الخلافة للأول وثم أخذها هو وثم مهد لاغتصاب الخلافة ثم مهد للثالث"
وللمزيد الاطلاع اكثر على الرابط


ttp://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=397841

هناك تعليق واحد:

  1. ان الدور الذي تمارسه المرجعية المتمثلةبالمرجع الديني السيد الصرخي الحسني هو فعلا الدور الرسالي الذي يمثل الامتداد الحقيقي للرسالة الاسلامية المتمثلة بالرسول الاكرم صلى الله عليه واله وسلم لأنها تتعايش مع المجتمع وتستخدم الاسلوب العلمي والفكر المتجدد البعيد عن الانطواء والعزلة الذي تمارسه الجهات المقابلة بحيث انها تترك الناس في تيه من امرها في خضم الفتن والانحرافات على كافة المجالات الدينية والاجتماعية والسياسية والفكرية التي تجتاح المجتمع على عكس مرجعية السيد الصرخي الحسني التي تصدت لكل هذه الامور وبينت وكشفت زيفها لذلك نرى الحرب الشعواء ضد هذه المرجعية العراقية العربية الناطقة بسبب فعاليتها وفكرها المتجدد

    ردحذف