عندما يفقد القلم صوابه ........ فعند ذلك ينطق بدموع حبره الملون ليرسم صورة من واقع حال

الأربعاء، 23 أبريل 2014

العجب كل العجب بترك الامام المفترض واتباع الضال المدعي المبتدع


*************************************
تناسلت دعوات وصفها اهل العلم والدراية واهل الدين باالضالة والمتطرفة وخلال السنوات ، وصلت أحيانا إلى حد تهديد السلامة العقائدية ، بعيدا عن مبادئ  العقل والحوار، ومنطق المُحاجَجة، والأدلة العلمية والفكرية الرَّصينة والنقاش الرصين والهادئ,التنامي المتزايد لمثل هذا النوع من الدعوات الضالة والمنحرفة ، صار يثير حفيظة الكثيرين بسبب مخاوفهم من أن تنجر البلاد الاسلامية إلى ما لا تحمد عقباه، في نسف للقيم الالهية والعلوم الربانية,والسنن الرسالية والاتباع لمنهج ال البيت عليهم السلام,والتي من السفاهة الاعتقاد بها واخذها لانها منتفية وانها من سخرية الزمن ومن سخرية اتباع ائمة الضلالة،في ادعائهم مثل هذه الدعاوى , ولأن الحقائق الدينية يجب الاعتقاد بها شرعاً بعد تمامية أدلته، وقيام الحجة عليه. وحينئذٍ فالأمور التي يعتقدها كل طرف إن لم تقم الأدلة عليها بوجه كافٍ فالاعتقاد بها محرم، سواءً كانت مما يتفق عليه الأطراف أم مما يختلفون فيه، أم مما سكت عنه بعضهم. وإن قامت الأدلة عليها بوجه كافٍ فالاعتقاد بها واجب. وكيف يمكن التنازل عما يجب شرعا اتباع منهجه وقضيته وهو الذي بشرت السموات والارضين بوجوده والانتفاع في غيبته  ,و لعل غياب البصيرة يقود إلى التيه والانحراف والضلال: جاء في الحديث: ((العامل على غير بصيرة كالسائر على غير الطريق،لا يزيده سرعة السير إلاّ بعداً))، والتاريخ حافل بشواهد كثيرة،امثال هؤلاء المدعين زوراً  وبهتاً باسماء كثيرة )ابن الامام  وزير الامام  وغيرها من العناوين االتي لاتغني ولاتسمن من جوع سوى بث سموم الخداع والكذب على المغرر بهم والذين لايمتلكون من العقل ما ينيرهم ,والذي يضفي الضباب على الحقيقة الحقة والقضية المهدوية حقا وذلك ظلم للحقيقة التي يعتقدها كل طرف. بل ليس من المقبول شرعاً ولا وجداناً التنازل عن الحقائق التي يعتقد المسلم ـ أي مسلم كان ـ أن الله سبحانه وتعالى قد فرضها وأتم الحجة عليه، وقد ضحى في سبيلها أحبته وأولياؤه وعباده الصالحون، بخوعاً لأمره، وطلباً لمرضاته، وجهد أعداؤه الظالمون والمفرقون في طمسها وتضييع معالمه، معاندة له، وتحريفاً لتعاليمه، حتى افترقت الأمة بسبب ذلك واختلفت فيه. ومن مبدأ الشعور بالمسؤولية وانتصارا للقضية المهدوية وقائدها الضرغام صاحب العصر والزمان انبرى صاحب العصر والزمان لمثل هذه الدعاوى والاباطيل  المنحرفة وتصدى لها مرار وتكرارا وقد اعاد التذكير للوقوع في شباك هؤلاء المتصيدين زورا وبهتانا وذلك من خلال سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي التي يلقيها سماحته كل خميس الساعة الرابعة عصرا حيث تطرق الى هؤلاء المدعين بالمهدوية  وكيف ان اتباع مدعي المهدوية يتركون الامام الغائب ويلتحقون بمدعي غائب ضال وللمزيد اكثر على الرابط
https://www.youtube.com/watch?v=cczWFxzFMuc






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق