زمن كثر فيه المدعين باسم الدين والحفاض علية فاخذ البعض يتاجر باسمه لاغراض مصلحية شخصية يستجدون منه جمع الاموال وصرفها على مصالحهم الشخصية حتى اخذوا يبوقون له بفضائياتهم المسيسة لهم ولاتباعهم من الخارج متصيدين بذلك الناس البسطاء ومستغلين عواطفهم التي طالما كانت هي المسيطرة على الكثير من الناس تاركين العقل ورائهم وهؤلاء المتصيدين من مرجعيات السب الفاحش والشتم والمستخدمين منهج الخداع والمكر بدعوى حفظ الدين وبيضة الاسلام باستغلال النس للترويج لفضائياتهم وطلب التبرع لها بحجة ان هذه الفضائيات ستغلق اذ ما لقد الواعز للتبرع لها ,ولنقل إن حقائق الأمور، وواقعيتها تدل على أن كثير من الاطروحات في الشارع وبالاخص حاليا في العراق وربما مستقبلا في غيرها تعود إلى أسباب أيديولوجية دينية أو دينية مذهبية، وهناك عن سابق إصرار وتصميم، على نهب ثروات العامة وامتصاص اموالهم مستغلين عواطف الناس تحت شعار نصرة الدين والمذهب الجعفري لتشويه الاسلام اعلامياً,هذا ماصرح به سماحة السيد الصرخي الحسني وبينه خلال محاضرته الرابعة عشر العقائدية والتأريخية الإسلامية,حيث حذر سماحته من هؤلاء المتصيدين بالاسلام زورا وبهتانا مبينا أن هذا الاسلوب والمنهج المتبع من خلال أكل أموال الناس بأسم أهل البيت "عليهم السلام" يعدُ كفراً حيث قال سماحته بعد قراءته للرواية عن الإمام الرضا "عليه السلام" قال " لا تأكُل الناس بآل محمد فأن التآكُل بهم كفر ، وأعطى سماحته "دام ظله" تطبيقات وشواهد من الواقع لرواية الإمام "عليه السلام " قائلاً " لاتأكُل الناس بآل محمد " لاتسـتأكُل بإسم أهل البيت لا تستأكُل بإسم الحسين لا تستأكُل بإسم الفضائيات ، هذه المودة الجديدة يفتح فضائية بعد يوم أو يومين يبدء يتباكى الفضائية ستُغلق تحتاج إلى تبرعات مذهب أهل البيت سيقُصم سينتهي ، من الذي قال لك إفتح فضائية هل المذهب كان منتفي حتى أتى بالفضائية وأُحيي بالفضائية لاحظوا هذه الفضائيات كلها تنتمي لجهة واحدة هذه الفضائية كلما تفتح هذا هو الموال الذي يقرأ علينا بهذه الخصوصية وكله عبارة عن جمع وجمع وجمع للأموال يقول الإمام الرضا "عليه السلام" "لاتأكُل الناس بأسم آل محمد "عليهم السلام" فأن التأكُل بهم كفر "ياصاحب المنبر ياسيد فلان ياشيخ فلان يا أيها الرادود يا أيها العلامة التأكُل بإسم أهل البيت كفر، التأكُل بإسم الإمام القائم كفر التأكُل بعنوان الإنتظار كفر ، التأكُل بأسم الدين والتدين كفر .
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=397363
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق