عندما يفقد القلم صوابه ........ فعند ذلك ينطق بدموع حبره الملون ليرسم صورة من واقع حال

الأحد، 27 أبريل 2014

السيد الصرخي ..من يمنع الناس من سماع المحاضرات يذكرنا باسلوب الجاهلية


الجاهلية واساليبها موجودة في كل زمان ومكان فكما كان في زمن النبي نوح عليه السلام كيف دعى قومه ليلا ونهارا فلم يزدهم الا فرارا, لكن بدل ان يسمعوا نصائحه ويتعضوا ويهتدوا الى طريق الحق ازدادوا عتوا وظلما ومحاربة وتكذيبا له ، وكان يقابلهم باللطف والمحبة والرحمة ، ويرغبهم لاستجابة دعوته ورسالته ,واليوم الايام تتجدد والحوادث لم تتغير في اسلوب الجاهلية ولنقل ان اؤلئك كانوا فعلا جاهلية  لكن اليوم هم يستميلون لاسلوب الجاهلية وهم يتاولون العلم والاخلاق والدين ,بل اكثر من ذلك كيف يمنعون الناس من ان يصل صوت الحق لهم ويمنعون انفسهم  من سماعه  يضعون اصابعهم في اذانهم كي لا يسمعوا صوت الحق ، ويلفون ثيابهم حول انفسهم او يضعونها على رؤوسهم لئلا تصل امواج الصوت الى عقولهم ، ولا تقع ابصارهم على صورة صاحب الحق ، وكانوا يصرون على ان تتوقف الاذان عن الاسماع والعيون عن النظر !!
وقد يتعجب الانسان احيانا ويتسائل ، هل يمكن ان يكون هناك اناس يعيشون تحت هذه السماء ليس لديهم الاستعداد لسماع كلمة الحق ، بل يفرون منها ؟!!
نعم فالتاريخ حدثنا عن كثير من هؤلاء ,ليس فقط قوم نوح الذين وضعوا اصابعهم في اذانهم , بل هناك فئات اخرى كانوا يحدثون غوغاء بالصفير والتصفيق والصراخ العالي ليحولوا بين صوت الحق وعدم سماعه
 وهذا في الواقع امر يعز على اهل الحق  ان يصل الانسان الى هذه المرحلة من العداوة والابتعاد عن الحق الى حد لا يعطي لنفسه فرصة النظر او السماع والتفكر !!
أما من أختار شرائع الجاهلية على شريعة الله وترك ما أنزل الله من العلم في العقائد أو الأحكام أو الأخلاق، فلا يكون إلاّخارجاً عن اخلاقية الإسلام  من اتباع للعلم والدين. ومن جادل عنه لا يكون إلاّ مجادلاً بالباطل: ]ويُجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحقّ[   [الكهف: 56]
وهذه الاحداث مستمرة الى يومنا هذا ولكن باشكال وصور اخرى ، حيث نرى اصحاب الباطل وقادة الكفر والنفاق يهيئون اجواء متنوعة من المسليات غير الصالحة وغير ذلك من وسائل اللغو والفحش والسب والشتم ، يبغون بذلك الفصل بين الناس وبين سماع صوت الحق المنطلق من اهل الحق الحقيقين بحيث تراهم يمنعون الناس من الوصول الى سماع المحاضرات العلمية الاخلاقية والتاريخية التي يلقيها سماحة السيد الصرخي الحسني لانها كشفت الحقائق وبينت فسقهم ودعواتهم الضالة المنحرفة الفاسدة . وهذا دليل جهلهم وعدم قدرتهم على الرد لعلمي او انه يدل على انهم سوف يفقدون عروشهم  التي بنوها على حساب الدين والاسلام  او يرجع الى احد الاسباب المهمة لتعاسة هؤلاء القوم وابتعادهم عن الحق هو الغرور ، والتكبر ، والعصبية ولمعرفة مايدور من هؤلاء اهل الجاهيلة الاولى ماعليكم الا الاستماع الى مقطع المحاضرة العقائدية التاريخية لسماحة السيد الصرخي الحسني دام ظله 

https://www.youtube.com/watch?v=JtwMQGJORzA

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق