عندما يفقد القلم صوابه ........ فعند ذلك ينطق بدموع حبره الملون ليرسم صورة من واقع حال

الثلاثاء، 15 أبريل 2014

ومضات في رحاب محاضرات السيد الصرخي الحسني


...........................................................................
الصرخي الحسني: كل الأسرار اختفت بإعدام صدام ومنها قضية تصفية الصدرين الشهيدين
على طول السنين بقي فرعون طاغية الدهر حياً بنهجه الشيطاني المقيت فلقد سار بهذا النهج الكثير امثال طاغية عصرنا صدام ومن تبع وسار بنهجه الذين سفكوا الدماء وتعرضوا للاعراض واهانوا واستهانوا بكل شيء بالنفس والمال والوطن حتى بات شبح الظلم والظلام مخيم على سماء العراق حتى ان ولد فيلسوف العصر السيد محمد باقر الصدر حتى اصبح هؤلاء يتخوفون منه لانه استطاع ومن خلال عمره القصير ان يعيد الاذهان الى الاسلام المحمدي الاصيل ونهجه في حب الاوطان والدفاع عنه والتخلق  بادب وعلم واخلاق ال البيت عليهم السلام فكان السيد محمد الصدر إنموذج الرجل والعالم الرسالي الحقيقي الذي اصلح الاذهان واماط اللثام عن الاجرام الذي يرتكب في ارض العراق من قبل التظام الصدامي الفاسد فكان بهم الى ان يحاولوا مرارا وتكرارا بالتعرض لقتل السيد الصدر الى ان جاء ذلك اليوم المشؤوم بقتله واخته الطاهرة ..واستمرت الايام وتوالت الاحداث حتى جاء زمن السقوط لهذا الطاغية ,ولكن ؟مالذي فعله اهل السياسة ممن اتى مع الاحتلال ,حيث قاموا بتصفية هذا الطاغية  دون محاسبة ومعرفة كل ماقام به من انتهاك وتعرض للنفس والبلد ,بهذا وغيره انتقد السيد الصرخي الحسني الاستعجال في قتل هذا الطاغية من قبل هؤلاء السذج ولعله من السخف ان يتم اعدامه بهذه السرعة دون معرفة الاسرار التي كان يخبئها وبالاخص في قضية السيد الصدر قدست روحه الطاهرة  حيث بين السيد الصرخي بقوله (على الاقل أن تستمر محاكمات صدام ويصدر فيها حكم مع ايقاف التنفيذ لحين اكتمال باقي التحقيق ليطلع الجميع على حقيقة صدام وما يحيط به من أسرار وخفايا كثيرة لمن تآمر على ارتكاب جريمة تصفية الشهيدين الصدرين (قدس سرهما) ومع هذا الغموض ومع دفن تلك الحقائق وتلك الصبيانية والسذاجة في استعجال تنفيذ الاعدام فمن الطبيعي أن لا تبرء أهل السنة والبعث من صدام ومن الطبيعي جداً أن يكون شيخ المجاهدين ورمزاً وقدوةً لهم.http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=396268







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق