لقد حاول السيد الشهيد محمدباقر الصدر أن يكسر طوق المفهوم (السلبي) باتجاه المرأة وأن يؤسس لمفهوم جديدة بعيدة عن الرؤى المجتمعية لهذا الكائن ، فنراه يومض باتجاه تحليل وتبرير وتفكيك بعض الأقوال والرؤى التي اعتبرها المجتمع من المسلمات والموروثات ، متجنباً الخوض في حرب مع أساطين وأباطرة اقتناص (النص) لإهانة المرأة والاستخفاف بها ، ومحاولاً بذلك أن يثبت دور المراة في احقاق الحق وابطال الباطل والعمل وفق ضوابط الشريعة كونها مكلفة تكليفا شرعيا بابراز هذا الدور الذي يمليه عليها دينها في (مواضع عديدة) ،ومن هنا نلاحظ ان السيد محمد باقر الصدر اراد ان يلفت عناية المجتمع الى هذا الكائن الفعال وان عملها ليس مقتصرا باعمال البيت فهي المراة بعدة مستويات فهي المربية بالدرجة الاولى للجيل الصاعد الذي من خلاله تبنى المجتمعات , فهي التي اناط لها الله مسؤولية هي من أهم مسؤوليات المجتمع ، وإليها أسلم مقاليد تنشئة المجتمع ، وهو ما لم يلتفت إليه الكثير من أعداء المرأة وخصوصاً ممن تصدوا للتشريع ,وعليه لايمكن التغافل عن هذا العنصر الانساني الذي حباه الله وجعله مكرما عنده ,وما فاطمة الزهراء عليها السلام الا مثال مشرف لهذا العنصر الفعال فنراها كيف ساندت والدها في الحرب والبيت وفي كل مكان فهي المضحية براحتها في سبيل نصرة دينها المتمثل بنصرة الرسول الاعظم صلوات الله عليهما ويومنا هذا تمثل في السيدة العلوية بنت الهدى رضوان الله عليها فهي تمثل عنان للمرأة المثالية قولاً وفعلاً, كيف يوجه السيد محمد باقر الصدر النداء للنساء بقوله(يابنات الزهراء)كلمة تضفي الينا منهجية الزهراء ومقاومتها للظلم والظالمين واعتناقها دين الله بكل صوره مجسمة ذلك بافعالها الاسلامية الاصيلة من خلق وعلم ودراية وحكمة وفطنة انها لبوة ال محمد فكيف لنا ان لا نكون قدوة واقتداء بها سلام الله عليها ,ومن جانب آخر مثلت العفة بكل كيانها فهي لم تقف جامدة في مكانها حين استبيح حقها بل ان حياءها لم يمنعها من ان تقف براس شامخ وترفض كل من سلبها ذلك الحق ,ذكر السيد الحسني دام ظله وصية السيد محمد باقر الصدر للمراة وهو المنتهج نهدجه الشريف حيث قال الصدر قدس(أنتن المثل الأعلى للمرأة اليوم..... اليوم أنتم تقدمون المثل الأعلى للمرأة التي تحمل بإحدى يديها إسلامها، ودينها وقيمها، ومثلها وحجابها، وإصرارها على شخصيتها الأصيلة القوية النظيفة التي حفظها الإسلام لها، وتحمل بيدها الأخرى العلم والثقافة، لكن لا هذه الثقافة التي أرادها المستعمرون لنا منذ أن دخل المستعمرون عالمنا الإسلامي منذ ستين سنة، ارادوا أن يقنعوا شبابنا وشاباتنا بأن الثقافة عبارة عن لون من المجون.. عبارة عن ألوان السفور والاختلاط... عبارة عن السعي وراء الشهوات والثروات... عبارة عن الابتعاد عن المسجد وعن المرجع وعن الصلاة.) اليوم السيد الحسني دام ظله ينتهج المنهج المثل في اعطاء المرأة الحق في مشاركتها في الحياة مع اخيها الرجل كونها عضوة في المجتمع عليها ان تكون نعم المراة المثالية ملتزمه باخلاقها وحجابها الفاطمي الزينبي وهذا لايمنعها من قول الحق اينما كان ويكون. السيد الصرخي الحسني ان له وقفة مع المراة الرسالية(حيث قال في كتابه عصمة الزهراء(...........وهنا نريد ان نلفت النساء المؤمنات الخيرات ممن تهتم صدقا وعدلا وقولا وفعلا لكي تكون ممن سينتصر للامام عليه السلام بان باب النصرة الصالحة الصادقة مفتوح في كل زمان ومكان وكل الوسائل والامكانيات وربما يكون لهن الدور الرئيس والاول في النصرة وذلك عندما يتخلف الرجال ويعرضون عن الحق ونصرته فيرتبطون بالنفس والهوى والواجهت والامور الدنيوية الاخرى فحينها يوفق العديد من النساء المؤمنات المخلصات ممن لم تتلوث بالواجهات الاجتماعية في الخارج ولم تنقاد للنفس والهوى ..........)نعم كلام مهم ويبث روح العزيمة في النفس فالمراة من الممكن ان تكون رسالية الموقف وهوية الخطى ذات فاعلية في المجتمع اذا ماجعلت الحق نصب عينيها,فالمرأةُ المسلِمة إنسانةٌ قوية، فهي لا تكتفي بإدانةِ الباطل في قلْبها، ولا بنفيه في سُلوكها وممارساتها، بل هي ترسُم صورةً جديدةً حيةً للواقع.
الجمعة، 11 أبريل 2014
الصورة المثالية للمرأة المسلمة في فكر العلماء المجاهدين
لقد حاول السيد الشهيد محمدباقر الصدر أن يكسر طوق المفهوم (السلبي) باتجاه المرأة وأن يؤسس لمفهوم جديدة بعيدة عن الرؤى المجتمعية لهذا الكائن ، فنراه يومض باتجاه تحليل وتبرير وتفكيك بعض الأقوال والرؤى التي اعتبرها المجتمع من المسلمات والموروثات ، متجنباً الخوض في حرب مع أساطين وأباطرة اقتناص (النص) لإهانة المرأة والاستخفاف بها ، ومحاولاً بذلك أن يثبت دور المراة في احقاق الحق وابطال الباطل والعمل وفق ضوابط الشريعة كونها مكلفة تكليفا شرعيا بابراز هذا الدور الذي يمليه عليها دينها في (مواضع عديدة) ،ومن هنا نلاحظ ان السيد محمد باقر الصدر اراد ان يلفت عناية المجتمع الى هذا الكائن الفعال وان عملها ليس مقتصرا باعمال البيت فهي المراة بعدة مستويات فهي المربية بالدرجة الاولى للجيل الصاعد الذي من خلاله تبنى المجتمعات , فهي التي اناط لها الله مسؤولية هي من أهم مسؤوليات المجتمع ، وإليها أسلم مقاليد تنشئة المجتمع ، وهو ما لم يلتفت إليه الكثير من أعداء المرأة وخصوصاً ممن تصدوا للتشريع ,وعليه لايمكن التغافل عن هذا العنصر الانساني الذي حباه الله وجعله مكرما عنده ,وما فاطمة الزهراء عليها السلام الا مثال مشرف لهذا العنصر الفعال فنراها كيف ساندت والدها في الحرب والبيت وفي كل مكان فهي المضحية براحتها في سبيل نصرة دينها المتمثل بنصرة الرسول الاعظم صلوات الله عليهما ويومنا هذا تمثل في السيدة العلوية بنت الهدى رضوان الله عليها فهي تمثل عنان للمرأة المثالية قولاً وفعلاً, كيف يوجه السيد محمد باقر الصدر النداء للنساء بقوله(يابنات الزهراء)كلمة تضفي الينا منهجية الزهراء ومقاومتها للظلم والظالمين واعتناقها دين الله بكل صوره مجسمة ذلك بافعالها الاسلامية الاصيلة من خلق وعلم ودراية وحكمة وفطنة انها لبوة ال محمد فكيف لنا ان لا نكون قدوة واقتداء بها سلام الله عليها ,ومن جانب آخر مثلت العفة بكل كيانها فهي لم تقف جامدة في مكانها حين استبيح حقها بل ان حياءها لم يمنعها من ان تقف براس شامخ وترفض كل من سلبها ذلك الحق ,ذكر السيد الحسني دام ظله وصية السيد محمد باقر الصدر للمراة وهو المنتهج نهدجه الشريف حيث قال الصدر قدس(أنتن المثل الأعلى للمرأة اليوم..... اليوم أنتم تقدمون المثل الأعلى للمرأة التي تحمل بإحدى يديها إسلامها، ودينها وقيمها، ومثلها وحجابها، وإصرارها على شخصيتها الأصيلة القوية النظيفة التي حفظها الإسلام لها، وتحمل بيدها الأخرى العلم والثقافة، لكن لا هذه الثقافة التي أرادها المستعمرون لنا منذ أن دخل المستعمرون عالمنا الإسلامي منذ ستين سنة، ارادوا أن يقنعوا شبابنا وشاباتنا بأن الثقافة عبارة عن لون من المجون.. عبارة عن ألوان السفور والاختلاط... عبارة عن السعي وراء الشهوات والثروات... عبارة عن الابتعاد عن المسجد وعن المرجع وعن الصلاة.) اليوم السيد الحسني دام ظله ينتهج المنهج المثل في اعطاء المرأة الحق في مشاركتها في الحياة مع اخيها الرجل كونها عضوة في المجتمع عليها ان تكون نعم المراة المثالية ملتزمه باخلاقها وحجابها الفاطمي الزينبي وهذا لايمنعها من قول الحق اينما كان ويكون. السيد الصرخي الحسني ان له وقفة مع المراة الرسالية(حيث قال في كتابه عصمة الزهراء(...........وهنا نريد ان نلفت النساء المؤمنات الخيرات ممن تهتم صدقا وعدلا وقولا وفعلا لكي تكون ممن سينتصر للامام عليه السلام بان باب النصرة الصالحة الصادقة مفتوح في كل زمان ومكان وكل الوسائل والامكانيات وربما يكون لهن الدور الرئيس والاول في النصرة وذلك عندما يتخلف الرجال ويعرضون عن الحق ونصرته فيرتبطون بالنفس والهوى والواجهت والامور الدنيوية الاخرى فحينها يوفق العديد من النساء المؤمنات المخلصات ممن لم تتلوث بالواجهات الاجتماعية في الخارج ولم تنقاد للنفس والهوى ..........)نعم كلام مهم ويبث روح العزيمة في النفس فالمراة من الممكن ان تكون رسالية الموقف وهوية الخطى ذات فاعلية في المجتمع اذا ماجعلت الحق نصب عينيها,فالمرأةُ المسلِمة إنسانةٌ قوية، فهي لا تكتفي بإدانةِ الباطل في قلْبها، ولا بنفيه في سُلوكها وممارساتها، بل هي ترسُم صورةً جديدةً حيةً للواقع.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق