عندما يفقد القلم صوابه ........ فعند ذلك ينطق بدموع حبره الملون ليرسم صورة من واقع حال

الثلاثاء، 4 فبراير 2014

السيد الصرخي ....التقية الى أين؟





بات السكوت والوقوف جانبا ً سمة العديد  ممن لاتنطبق عليهم صفة حل الازمات بل انهم ترتبط بهم ادارة الشهوات ممن تركوا التسنن واتباع الحق بل  اخذ يشاع الفسق والفجور ,فنجد الغالبية اصبحوا صامتين لاينطقون سوى ماتقتضيه مصالحهم الجرباء , وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ) ومن الامور المؤسفة ولها نتائجها الوخيمة على الامة بصورة عامة ان تكتم الحقائق بمبررات واهية ماانزل الله فيها من سلطان وان كانت هذه الوقائع والملابسات موجودة وثابته بالادلة القطعية لكن نرى من يخالف الفطرة ويخالف الضمير الانساني يبرر تلك الجريمة او ذلك الموقف المشين فحصلت جرائم في الماضي غض النظر عنها وعن مسبيبها الطرف بدعوى الكلام عنها يؤدي الى خدش المذهب بتصور خاطئ وبعيد عن النهج الرسالي والمنهج المحمدي الاصيل الذي لايجمال ويتواطئ مع الحقيقه من اجل زيد وعمر  ,واخذت التقية شماعة يتمسك بها اهل الاعذار ,ولا ريب فى اهتمام الشارع الاقدس بحفظ النّفس من الهلاك حتّى عُدّ من اهمّ الواجبات. فالعقل السليم يحكم فطريّاً بأنّه عند وقوع التزاحم بين الوظيفة الفرديّة و بين شوكة الاسلام و عزّته و قوته، او وقوع التزاحم بين حفظ النفس و بين واجب آخرا و محرَّم فلابدّ من سقوط تلك الوظيفة الفردية، و ذلك هو التقيّة ليس الاّ.وعليه   اذا كانت التقية يعود ضررها على المجتمع المسلم , او تجلب للمؤمن ذلة و حقارة و حطة عن شرافته و مقامه.او فيما اذا ظهرت البدع فى الدين او المذهب، فيحنئذ على العالم ان يُظهر علمه ولا يبقى صامتاً بل عليه الوقوف وتبيان الوقائع التي تجري وتحدث داخل الامة ,ومن هذا المنطلق اخذ سماحةالسيد الصرخي يبين الالتباس الذي طرأ بالامم من تزويق وسكوت باسم التقية متناسيين ان على الانسان اذا مااجترأ طارىء يهدد كيانه ويسلبه عفته ويحرف طريقه فلابد من تقديم النفسفي ماقبل ذلك في حين نرى اليوم الكثير متلبسن بلباس التقية
واليكم ماجاء في 


 محاضرة عقائدية تأريخية يلقيها سماحة السيد الصرخي الحسني (دام ظله) حول شخصية المختار الثقفي 
http://www.youtube.com/watch?v=u8gagKFQvkY

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق