...........
الناظر
لساحة الدعوة الإسلامية يجدها تَغُص
بالجدل الفلسفي والسفسطة الفارغة حول الانتصار للنفس أو الجدل حول الحياة
وما شابه
, والأعراض الجانبية للخوض في القضايا الكلامية يسبب غيبوبة قاتلة ورغبة
عارمة في الهروب
من مواجهة الواقع المتردي المزري الذي تحياه الأمة وما تتضمنه من تاريخ
مملوء بالتزييف ..والذي كان من أهم أسبابه الرئيسة شيوخ الضلال
اﻹسلاموقراطيون..! فنحن في أيامٍ ,الأمة في أشد الحاجةِ إلي الجد والعمل
بإخلاص ،لا
إلي من يذرف دموعًا كدموع الخنساء أو من يسطر شعرا ..
بل نحن بحاجة هزة فكرية علمية تعيد أمجاد
تاريخنا المسروق وتستحلب منه ما هو مفقود لتصيغ منه علمه وحقيقته التي باتت في الاختفاء
رويداً رويدا , وكثيرا ما رأينا في دنيا الناس،من
هم مصابون بتخمة علمية مصحوبةٌ بضمور في التطبيق,
وبصورة أوضح علماء سطحيون قشور لامعة خالية من اللب والفحوى ,لذلك ارتأت شخصية
علمية ذات منهج تطبيقي واقعي لتستخلص ما هو مخبوء من بين السطور وتخرج لنا بمضامين
شتى كنا بحاجة إلى أن نستقي من ثمارها ونتزود من فكرها علوم ومعارف ,وتصحح التفكير
الخاطئ والذي مابرح أن ينفك عنا إلا بمن يستنبط ويستخرج ويتصدى من هو أهل له ...
السيد الصرخي الحسني يزيل الشك والغموض بمحاضرة تاريخية
عقائدية حول شخصية المختار ويناقش فيها آراء العلماء ويبين فيها بعض الأمور الأخرى
حيث يتعمق البحث أكثر فأكثر .
وللمزيد ماعليكم سوى الإطلاع على المقطع
الفيديوي الكامل :-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق