عندما يفقد القلم صوابه ........ فعند ذلك ينطق بدموع حبره الملون ليرسم صورة من واقع حال

الأحد، 2 فبراير 2014

السيد الصرخي.... يُبين حقيقة الاعلام الاموي وتزييفه للحقائق


******* ********* *********
إن للأعلام الزائف صداه البين من إتباع بعض المنحلين لخطاه الخافت سائرين عليه بلا بصيرة أو علم مؤثرين على النظام الأكمل بالإضلال والغواية وعلى نسق هذه الوتيرة نلحظ أن التابعين لهذا الخط تترى مسلمين بلزومها , ولكي تستغل وسيلة الإعلام كمطلب مهم في سبيل تشويه مطالب الحق وطرقه , ليعمد قوم بني أمية لطلاء الكذب بركب طريق الحق المقبل كونه متجمع للفساد وطرق الانحراف بالخروج عن طاعة الرحمن ورضاه , وبعد تزييف الحقائق وأركان دعائم الحق تتغير أحكام المولى عز وجل لتتجه صوب المغالطة لفهم النص الإلهي صريحا ليغدو مفهوم الإيمان والتزهد عن ارتكاب محارم الله سبحانه مواكبا لمعنى الكفر والإلحاد فبعد أفول شذى النور الذاكي على معالم شامخة دثرت , باضطرام لهيب الباطل على سواحل الحق , لتتهاتف صرخات الزيغ بحكم المولى الأعلى على لسان اهل النفاق الكذب والخداع ليغيروا الافكار ويشوهوا صور الاسلام الحقيقي حسب ماتقتضيه مصالحهم ومنافعهم فيؤول الحال الى انحراف الناس غير أنه لغياب الوعي وتبلد الحس آثار كفيلة لصم أسماع القوم ولكف أبصارهم ليقاتلوه بسيف التوحيد قاصدين نيل الزلفى من الرب جل اسمه , وليتدخل عامل الركود كسبب مبهم في الانتحاء عن سبيل تحصيل رضا الإله عز وجل ونيل عقابه بـ _ مالنا وللسلاطين _ . ومن الجدير ذكره هنا مبتغى الأمويين الذين كانوا يرمون في حركتهم هذه إلى غياب الوعي وحكم العقل المنصف, ببث قنوات إعلامية زائفة لتلبس الباطل بثوب الإسلام محارباً إياه وليكن الأمر حاسماً لما قد قيل من كون _ الغزو الفكري أشد وطأة من الغزو العسكري _ , ومن أشد أساليب الحرب وافتكها هي الحرب الاعلامية ويكون من عادتها التضليل والخداع وهذا الاسلوب الذي اتخده بنو امية في تحقيق سلطانهم وملكهم ,فمنذ الايام الاولى للبعثة النبوية الشريفة كان بني امية اشد الخصوم لها واكثر المتحمسين للقضاء عليها في مهدها وافرز هذا الحقد بعض المواقف المشينة التي تشير بكل وضوح الى خبث هؤلاء القوم وحقدهم على المجتمع الاسلامي وصاحب الرسالة واهل بيته عليهم السلام فوصل الامر ان تبقر نسائهم بطون الشهداء وتلاك اكبادهم وبعد ان بسط الاسلام نفوذه وقوة شوكته ثم ال الامر لبني اميه زيفوا الحقائق لكي يغطوا الكثير من جرائهم وأنحرافاتهم فاخذوا ينسبون الاخطاء والسهو حتى عند صاحب الرسالة واتهام امهات المؤمنين وقذفهِم بالاباطيل والاكاذيب ,روايات كثيرة موضوعة ومنقولة في كتب أهل السنة وضعها الأمويون ومنها الطعن بأمهات المؤمنين وصحابة النبي (صلى الله عليه واله) والقدح فيهم وضعها بنو أمية ليبرروا ما يعاب به عن فسق نسائهم، فتعرضوا ووضعوا مرويات تطعن بأمهات المؤمنين لهذا الغرض فلأنه لا يعقل أن ينقل أهل السنة ما يعاب على أمهات المؤمنين بل كان النقل والوضع أموي في مرويات أهل السنة ,كل هذا وغيره بينه سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني في بحثه التاريخي العقائدي الذي من خلاله اماط اللثام عن كل ماهو خابىء في دفون الكتب ليكشف كل ماهو مستور ويبين الحقائق وابراز الدور المضل للاعلام الاموي السائد منذ ذلك الوقت والى يومنا هذا وللمزيد الاطلاع على المحاضرة
http://www.youtube.com/watch?v=q9jbKe-HCtk

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق