عندما يفقد القلم صوابه ........ فعند ذلك ينطق بدموع حبره الملون ليرسم صورة من واقع حال

الأربعاء، 29 يناير 2014

السيد الصرخي والحث على التدبر والتطبيق القراني


........................................................................

عن النبي صلوات الله عليه وعلى اله قال (اذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقران فإنه شافع مشفع وما حل مصدق)(وسائل الشيعة ج4 كتاب الصلاة)

حتى نفهم القرآن علينا ان نجعله حياً نابضا ً بالحركة ,وذلك بتطبيق اياته الكريمة على الواقع الخارجي ,وان لايات القران اهلاً تطبق عليهم في كل عصر  فآية المتقين لها تطبيق حي كما لآية الفاسقين ,فعلى الفرد ان يبحث عن هؤلاء كلما تدبر في القران اكثر وبهذا يمكن ان يتحول الكتاب المبين الى منهاج عمل واقعي ,ولعل اكبر فائدة يغتنمها المتدبر في كتاب الله هو تزكية نفسه وبناء شخصيته  ولنكن واقعيين فالانسان لم يولد ذو شخصية مثالية ولعل قد تكون تربيتنا منطوية على الكثير من السلبيات ,فمن ياترى سيكون؟ سيكون المربي والمسؤول لتنقية انفسنا وجلاء اوهامها فبالتاكيد القران الكريم اعظم واجل مربي, لذلك وجب على الفرد ان يعرض نفسه على القران ليعرف انحرافاته
ولعلنا عرفنا سابقا بان المعاصرين للقران الكريم عند نزوله على خاتم الرسل نبينا الاكرم صلوات ربي عليه كانوا يفقهونه ,وذلك لسعة علمهم ونضج الفقه عندهم لانهم كانوا يتلقون الوحي من حمى الاحداث اليومية لان القران نزل لكل حادثة وواقعة يوما بيوم فاذا اردنا ان نفهم ونعي احداث القران فلابد ان نعرض عليه الاحداث اليومية التي تمر ونطبقها حتى ينكشف عن حقائقها الكامنة
وعليه علينا ان نفهم ان التدبر في القران هو التفكر المنطقي في المعنى الحقيقي للأية ومحورالتدبر  البحث عن القوانين العلمية والتي إنطوت عليها آيات القران أو المناهج التربوية التي صيغت بها هذه الآيات وبصورة أوضح معرفة ظاهر التربية وباطن العلم المكنون من القران
لذلك ارتأت مرجعية السيد الصرخي الى الارشاد والتوجيه والمبادرة في الحث من مكلفيها بالتدبر وقراءة القران الكريم بعناية  يومياً والتركيز والتروي في قرائته بحثاً عن الحقائق الخافية في مكنوناته ,وحتى يستطيع المتدبر من ان يبحث عن تطبيق خارجي حي لمواضيع القران الحكيم






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق