.............................................................
منذ ان خلقت البشرية ان الانسان دائما مايسعى نحو ماتصبوا
اليه نفسه فاذا كانت هذه النفس مملوءة بالطاعة وحب الله وتعاليمه السامية من
المؤكد تكون في رقي والى وئام وصفاء وتسعى نحو الرضا الذي هي غاية البشرية,ومتى
ماكنت هذه النفس مجرده من الحب والطاعة الالهية والانقياد فيكون مآلها الى سفال ,
وتصيغ لنا الايام والسنين وتنص لنا عن
أمتلاك ناصية الامر وحيازة النصر لركب الحق ومن سار معه مبيناً ان الارادة تخلق
المستحيل لتدوم الحياة ويفتخر الزمن ويتباهى ورغم ان هذه الا يام قد لاتكون طيعة
والدهر منقاد ومنتحي اهل النفاق والغدر ممن يساقون ويرتكبون الجرائم ويستبدون
تخويفاً وارهاباً فيحاولون اخفاء الحقائق وقتل الحرية ,لكن أشد مايكون واخوف على
الامة حينما يتلبس الظلم زي التقوى ويتفوه
المستبدون والمتفعون زي الدين وليس بالغريب علينا هذا فلقد تعلمنا من ثورة الحسين
ونهضته كيف كانت الكفة الفاسدة كيف كان المعسكر المعادي من الصائمين والقائمين
بكثرة وكيف كانوا يناجزونه باسم الدين والاسلام وهم مخترقين كل قيم الدين واليوم
التاريخ يعيد نفسه مااكثر هذه الاشكال من الناس والذين يتاجرون باسم الحسين
لمصالحهم الشخصية وكيف يبكون كذبا وزوراً على الحسين وينتحبونه في حين انهم
يقتلونه في كل يوم بافعالهم وأزيائهم المتلونه في كل يوم بشأن ,وبصورة اوضح عندما نرى اشخاصا يفعلون هذه الطقوس فماهو الهدف والغاي من فعلها هل هي افعال عادة اخذناها من ابانا واجدادنا ام عبادة وناتجة عن معتقد يضمن للجميع الرقي والانتفاض لاي نظام او جهة تخالف الشريعة والانسانية وتنتهك حقوقها فمتى ماوجدنا الصنف الثاني حري بنا ان نكون معهم وننتهج منهجهم والا مايفعل هو كلمة حق نطقوا بها لكن من وراها يراد به باطلاً.
فقد ذكرسماحة المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني ( دام ظله)
لنكن صادقين في حب الحسين وجده الامين بالاتباع والعمل وفق وطبق الغاي والهدف الذي خرج لتحقيقه الحسين وضحى من اجله بصحبه وعياله ونفسه,إنه الاصلاح,إلاصلاح في أمة جد الحسين الرسول الكريم
وفي مقام آخر يذكر سماحته
ان ثورة الامام الحسين عليه السلام هي النبض والحياة لكل ثورة حق وكل كلمة حق تصدر من مظلوم ومستضعف وهي سيف بوجه كل طاغي وظالم وهي الانيس لكل حزين ومكروب وهي الاسوة لكل معذب ومضطهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق