عندما يفقد القلم صوابه ........ فعند ذلك ينطق بدموع حبره الملون ليرسم صورة من واقع حال

الأربعاء، 20 نوفمبر 2013

كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته....السيد الصرخي الحسني إنموذجاً

............................................................................
 الكثير من الناس عندما يتبوئوا  منصباً  ينسون  حقيقة انفسهم ,بل يشعرون بانهم الافضل والاصلاء وان الناس هم الارذل وان استحقاقهم لهذا المنصب او غيره هو بفضل سمو مكانتهم او انتسابهم  او اصالتهم وغيرها من المسميات متناسين ان اكرمكم عند الله اتقاكم وان وصولهم لهذه المرتبه هي بفضل الله واطاعة الرعية لهم فنجد كثير مايحصل الخلل بين الجهات المسؤولة بغض النظر عن أي جهة كانت وعن أي مكان يتولاه الراعي او صاحب المنصب قد تحدث او أحدثت فجوة عميقة وشرخ بين القائد وجمهور الناس تمثلت في عدم مبالاة القيادة بمطالب جمهور الناس وحوائجهم ,وهذا بعيد كل البعد عن معالم الاسلام وماتبناه من حق الراعي تجاه رعيته وحقوق الرعية عليه , فالحاكم يمثل الجموع بلا إستئثار أو فردانية أو إستغلال بل يعمل لصالح الرعية وحفظ مصالحها وتحقيق العدالة ,فالحاكم عليه ان يكون متعايشاً مع رعيته يستاثر بنفسه من اجل حمايتهم وحفظهم ويبث التوجيهات من اجل رفع معنوياتهم فالحياة مليئة بالمتاعب لذلك عليه ان يكون منهم وفيهم يشعر بمايشعرون يتحسس الامهم  ,يتفقد احوالهم  يتشارك معهم افراحهم واحزانهم , وهذه هي الحالة السوية التي ينبغي أن تكون الإطار الذي يحكم العلاقة بين الراعي والرعية، فالمفترض في العلاقة السوية أن تكون علاقة المحبة المتبادلة، وحرص كل فريق على الآخر، كل منهم يحاول بما في يديه وتحت تصرفه أن يوصل للآخر ما ينفعه ويحتاج إليه، يوضح ذلك قول الرسول صلى الله عليه واله وسلم (ان الدين النصحية )وهذه ماحرصت عليه الشريعة السمحاء بأن تكون العلاقة بين (الراعي والرعية) قائمة على المحبة والتواد والتناصح  ,عليه يمكننا القول بان الخلق لو تدبر جميعهم الراعي والرعية تلك المعاني التي رسمها الاسلام وخط خطاها الانبياء والاولياء الصالحين واهل بيت النبوة لما حال بنا الحال لما نحن عليه ,ولكن كما يقال لو خليت قلبت فلابد من وجود النادر والمتاسي بسيرة الاولياء الصالحين , ,واليوم تتجسد صور الراعي والقائد والحاكم بصورها التي رسمها الاسلام والدين الحنيف وفق مقتضيات القيم الانسانية في مرجعية تمثلت بسماحة السيد الصرخي الحسني الذي لاينفك يحث خطاه  من اجل ارتسام صورة الاسلام والحفاظ على بيضة الاسلام فيخرج ليتفقد احوال رعيته ويوجه ويسمع منهم حتى يعطي الحلول المناسبة لكل حادثة ويغير ماتالفت عليه الناس من الانزواء من قبل الراعي الذي يتقلد امور الناس,فترتسم صورة الرعية له بالطاعة والموالاة له والعشق لمايجدونه من العطف والرحمة 

هناك تعليقان (2):

  1. لابد لنا ان نقول كلمتنا أمام الاشهاد وامام التاريخ وفي البداية امام الله سبحانه وتعالى ، ان للعراق اب حنون ان للعراق سيد وخادم ومصلح وكاشف للمؤامرات التي تحاك عليه من هنا وهناك وكاشف لكل المجرمين ، بعد ان تسلط البغاة على كل مفاصل الحياة والكل تريد دمار العراق وتريد النيل من هذا البلد الجريح الذي وقع في ايدي الظالمين السراق الخونة الذين باعوا العراق بابخس الاثمان . فلابد من ان هناك لاتخلوا الارض من الخيرين الطيبين الذين يدافعون عن هذا البلد ويبذلون الغالي والنفيس من اجل إخراج البلد باقل خسائر من النفوس ومن الدمار فكان .. المرجع الديني السيد الصرخي الحسني المثال والقدوة في الدفاع عن العراق بكل جوانب النصرة الحقة بالغالي والنفيس وبكل مايملك من خلال الممارسة العملية التي شهدناها في الواقع . فلابد ان نصرح ونقول ان العراق لايخلصه إلا هذا الرجل العملاق العظيم . اللهم احفظه للعراق والعراقيين

    ردحذف