عندما يفقد القلم صوابه ........ فعند ذلك ينطق بدموع حبره الملون ليرسم صورة من واقع حال

الأحد، 15 سبتمبر 2013

(الصرخي الحسني والاستنصار للحق)



...................................................

من اجل تحقيق الاهداف الالهية ومن اجل نصرة الحق وتحقيق العدالة الانسانية بين سائر البشر ,اتخذ الانبياء والاولياء والصالحين اسلوب الاستنصار للحق والاستنهاض وهو اسلوب واضح في تصرفات الائمة عليهم السلام وهذا امضاء منهم على كل صاحب رسالة وصاحب حق في طلب العون وشحذ الهمم  من اجل تحقيق الغاية الكبرى التي من اجلها خلقت البشرية وهي تحقيق دولة العدل الالهي التي لطالما تنتظرها البشرية وعلى طوال السنين والدهور ,وما الدور الذي اداه الحسين عليه السلام في استنهاض الناس والاستنتصار للحق في عاشوراء الدم الا دليل واضح في الاستنصار للحق حينما نادى باعلى صوته (الا من ناصرٍ ينصرنا )الا من ذاب يذب عنا .انه استنهاض للهمم واستنصار للاحرار  لعل الله يغير نفوس بعض القوم , نعم فلو اراد اهل البيت ان يتخذوا طريق المعجزات لفعلوا ولان بدعوة منهم تقلب عاليهم سافلهم,ولكن الله يريد ان تكون الامور تجري بمسارها الطبيعي لا شيء خارق للعادة وبعيد عن فهم الناس بصورة اوضح على قدر عقول الناس وبصورة اوضح ان ماتخذه الحسين يبين لنا ان باب النصرة مفتوح وباب الجهاد للحق فهل من مجيب وهل من داعي لهذا النداء والاستنصار قال تعالى (ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم )محمد الاية 7 (ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز)الحج الاية 40
اذن فنصرة الله بنصرة الحق ومن ينتهج الحق ومن يسير مع الحق فهاهما الامام علي وفاطمة عليهما السلام كيف ادوا دورهما وكيف استنصروا للحق فكانوا النهج الرسالي القويم الذي قدماه لنا بصوره الصحيحة وبكل ما لاقوه من ظلم وسلب للحقوق فلم يسكتوا ولم يركنوا حاشاهم من ذلك وسار بنهجهم سائر ال البيت عليهم السلام ,والايام تتجدد في كل حين وفي كل وقت فهاهو السيد الصرخي الحسني في كل يوم وكل وقت يستنجد بالاحرار ويستلهمم الهمم وينادي ويستنصر للحق فهل من مجيب وهل من مناصر.







هناك تعليق واحد:

  1. لابد لنا ان نقول كلمتنا أمام الاشهاد وامام التاريخ وفي البداية امام الله سبحانه وتعالى ، ان للعراق اب حنون ان للعراق سيد وخادم ومصلح وكاشف للمؤامرات التي تحاك عليه من هنا وهناك وكاشف لكل المجرمين ، بعد ان تسلط البغاة على كل مفاصل الحياة والكل تريد دمار العراق وتريد النيل من هذا البلد الجريح الذي وقع في ايدي الظالمين السراق الخونة الذين باعوا العراق بابخس الاثمان . فلابد من ان هناك لاتخلوا الارض من الخيرين الطيبين الذين يدافعون عن هذا البلد ويبذلون الغالي والنفيس من اجل إخراج البلد باقل خسائر من النفوس ومن الدمار فكان .. المرجع السيد الصرخي المثال والقدوة في الدفاع عن العراق بكل جوانب النصرة الحقة بالغالي والنفيس وبكل مايملك من خلال الممارسة العملية التي شهدناها في الواقع . فلابد ان نصرح ونقول ان العراق لايخلصه إلا هذا الرجل العملاق العظيم . اللهم احفظه للعراق والعراقيين

    ردحذف