لاشك ان هناك مدرستين متناقضتين في الحوزات العلمية من حيث استيعابها لمصطلحات الحرية وحقوق الانسان وتعددية الاديان والمذاهب ....
مدرسة فتحت ابوابها وحاضناتها لتلك المفاهيم والمباديء الاساسية في تطوير المجتمع ,واولتها عناية كاملة من جهدها ووقتها ,وربما حياتها كما حدث لمحمد باقر الصدر"استشهد "1980"ومحمدصادق الصدراستشهد "1997"....
ومدرسةاخرى لم ولن تنسجم ولم تتفاعل اساسا مع تلك المفاهيم والمباديء,ولم ترغب بتاتا بفتح تلك الملفات ,بل انها حاولت وعلى مدى التاريخ قمعها اجتماعيا وفكريا ,بذريعة انها خارجة عن سياق النص التشريعي الذي أسس ركائزه الجيل الاول من المسلمين...
المدرسة الاولى ورغم قوتها ومهنيتها الا انها وللاسف وبعد رحيل محمد باقر الصدر ومحمد صادق الصدر ,أصبحت تعاني حربا لاهوادة فيها من جميع الاقطاب الدينية والسياسية التي تبنت مشروع هدم ابنية تلك المدرسة العقائدية المتينة ,من خلال محاولة تهميش واقصاء الرمز الرئيسي لتلك المدرسة والمتمثل بالمرجع السيدمحمودالصرخي الحسني"باساليب وكيفيات غرائبية استخدمت فيها الاموال الطائلة ووسائل الاعلام الاجنبية والمحلية لحجب الحقيقة الناصعة عن الجماهير العربية المسلمة ,كما فعل اسلافها من قبل ضد الشهيدين السعيدين محمد باقر الصدر ومحمد صادق الصدر...
المدرسة الاخرى السكونية ما زالت تبحث في عزلتها وانطوائيتها عن مخرج للهروب من مواجهة حتمية مع المدرسة الحركية لكيلا تنكشف عوراتها وضلالاتها امام الاتباع والمقلدين وبالتالي تسقط هيبتها وربما شرعيتها امام الحقيقة التي لايمكن حجبها بغربال ابد الدهر....
ورغم قلة الامكانات المادية والاعلامية فقد تمكن المرجع العراقي العربي "الصرخي الحسني"من تأسيس قاعدة جماهيرية كبيرة وعريضة ترفض الذل والخضوع والعبودية للمؤسسات البروقراطية الكلاسيكية التي جعلت من الدين والتدين عبارة عن كاتونات ودكاكين لجمع الاموال والثروات الطائلة ,في شتى بقاع العالم ,باسم الدين والمذهب ,دون ان يكون هناك توزيعا عادلا لتلك الاموال والثروات الطائلة بين فقراء المسلمين ,وانما احتكرتها بعض الشخوص والمسميات والعناوين "الكارزيمية"المزيفة ,اسوة بالملوك والاباطرة الذين حكموا اوربا في القرون الوسطى...
وقد استنفذت تلك القواعد الجماهيرية جميع طاقاتها في رفض
1
الاحتلال الانجلوا-امريكي
2
تقسيم العراق
3
الفساد والمفسدين
4
الارهاب الدموي والفكري والعقائدي
5
الطائفية والمذهبية والعرقية
6
تدخل دول الجوار بالشأن الداخلي للعراق
7
الخضوع لسياسات ومقررات الاجندة المخابراتية الاجنبية
8
اقصاء الكفاءات العلمية وتهميشها
9
اضطهاد المرأة وسلبها حقوقها
10
تسليم السلاح بيد الميليشيات الخارجة عن اطار الدولة والقانون...
وفي كل حال فاننا نجزم ان لتلك المرجعية الرسالية الحركية مستقبل باهر في قيادة الامة الاسلامية نحو المجد والسمو وان طال الامد وتعددت مصادر العداء والتهميش من قبل الظلاميين والجهلة...وان غدا لناظره لقريب
فعلا ان النهج الذ تنتهجه المرجعية المتمثلة بالسيد الصرخي الحسني وعلى كافة المستويات العلمية والفكرية والاجتماعية والوطنية تثبت وبجدارة انه رجل المرحلة لانها مرجعية متحررة من كل القيود الخارجية وجعلت من الحق منطلقا لها من غير مجاملة او مهادنة
ردحذفان السيد الصرخي لديه مشروع انقاذي وفق الرؤى الاسلامية الصحيحة وبما يمتلك من علوم مختلفة لإحقاق الحق وتطبيق العدل ، ولكن الجانب المناوئ الا وهو اهل الباطل لا يمكن ان يترك الظروف تتهيء لإقامة الدولة العادلة الاخلاقية بالإضافة الى ان المجتمع العراقي الى الان لم يصل الى مرحلة الوعي التام الكامل لما يحيط به من ويلات ومآسي بسبب المفسدين والسراق الذين اماتوا العدل ونسفوا المنظومة الاخلاقية الاجتماعية سواء الاخلاق المتعلقة بالفرد او الاخلاق الجمعية ويؤكد السيد الصرخي هذه الحقيقة حيث يقول (المجتمع العراقي بصورة عامة الفاقد للوعي السياسي والتقييم الموضوعي للأحداث , والذي جعل نفسه منقاداً لعاطفتهِ وهواه يلعب به المنتفعون)
ردحذفلايمكن لأحد ان ينكر مدى التفاعل الواقعي والحقيقي للمرجع العراقي العربي السيد الصرخي (دام ظله) مع المجتمع والذي يرسم صورة أجتماعية مثالية بين القائد ومجتمعه والتي تحطم صورة الزعيم المتعالي الذي لاينزل من عرشه العالي الذي يحجب عنه هموم والآم المجتمع وتكشف زيف الادعاء لمن يدعي زعامة المجتمع وهو ابعد ما يكون عن المجتمع .
ردحذفلقد جسّد الصرخي الحسني في سلوكه الشخصي والمرجعي ما يؤمن به ويعتقد بضرورته وصحته في مجال سعيه لبناء مرجعية دينية مثالية تعتمد المقاييس الاسلامية لا العواطف والروابط الاُسرية والولاءات الشخصية،يعد الصرخي مروّجاً للدين، ومربّياً للعلماء، وعوناً للمشتغلين والدارسين، وكهفاً للفقراء والمساكين فهو مثال العالم العابد الزاهد
ردحذفإن المتتبع للتاريخ يرى إن هنالك معاداة وتعذيب وملاحقة وافتراءات لقضية الحق الرسالية الخالدة وللشخص المتصدي لها على مر العصور فالمتصدي لهذه القضية المباركة يعاني من التكذيب والافتراءات والمعاداة والسجن والغربة والتشريد والتعذيب سواء كان نفسي ام جسدي من قبل أهل الباطل وأئمة الضلال والسبب إلى ذلك يرجع لتناقض هذه القضية الحقة مع أفكارهم ومبادئهم المشؤومة بالإضافة إلى أن قضية الحق ستضرب مصالحهم المبنية على الاستغلال والباطل والنفاق والضلال والدجل والحرام ....
ردحذفلابد ان يفتخر العراق واهل العراق بهذا المرجع الذي يحمل هموم العراقيين بمختلف طوائفهم فهو بذلك يمثل كل شرائح المجتمع العراقي خاصة والمجتمع المسلم بشكل عام نسأل الله تعالى ان يحفظ هذا المرجع العراقي العربي
ردحذفمدرسة الصرخي الحسني قد اغنة المدارس الدينية بالكثير الكثير من المؤلفات العقائدية والدينية والاصولية التي ترتقي بالمدرسة الدينية الى اعلى الدرجات وليس هذا الا دليل ساطع وبرهان واضح بمدى علمية ورجاحة السيد الصرخي الحسني ومدى ارتباطه بربه ومدى ذوبانه في الامة الاسلامية الاصيلة المحمدية
ردحذفوهذه رابط لموقع سماحته فيها الكثير الكثير من المؤلفات لهذه المدرسة العلمية الاسلامية الشامخة التي جعلت من الامام الصادق عليه السلام اسوة وقدوة لها
نعم والله هو رجل المرحلة الذي به فقط تنجو الامة من مشاكلها
ردحذفنعم ان المنهج الاسلامي الصحيح منهج الاصلاح والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ورفض الفساد والمفسدين ومنهج الحق ضد الباطل وهذا ما جسده وطبقه قولا وفعلا وصدقا وعدلا المرجعية الرسالية مرجعية الشهدين الصدرين قدس سرهما الشريف وسار ويسير اليوم على طريقهم الشريف المرجع الديني السيد الصرخي الحسني دام ظله
ردحذفلابد لنا ان نقول كلمتنا أمام الاشهاد وامام التاريخ وفي البداية امام الله سبحانه وتعالى ، ان للعراق اب حنون ان للعراق سيد وخادم ومصلح وكاشف للمؤامرات التي تحاك عليه من هنا وهناك وكاشف لكل المجرمين ، بعد ان تسلط البغاة على كل مفاصل الحياة والكل تريد دمار العراق وتريد النيل من هذا البلد الجريح الذي وقع في ايدي الظالمين السراق الخونة الذين باعوا العراق بابخس الاثمان . فلابد من ان هناك لاتخلوا الارض من الخيرين الطيبين الذين يدافعون عن هذا البلد ويبذلون الغالي والنفيس من اجل إخراج البلد باقل خسائر من النفوس ومن الدمار فكان .. المرجع السيد الصرخي المثال والقدوة في الدفاع عن العراق بكل جوانب النصرة الحقة بالغالي والنفيس وبكل مايملك من خلال الممارسة العملية التي شهدناها في الواقع . فلابد ان نصرح ونقول ان العراق لايخلصه إلا هذا الرجل العملاق العظيم . اللهم احفظه للعراق والعراقيين
ردحذف