عندما يفقد القلم صوابه ........ فعند ذلك ينطق بدموع حبره الملون ليرسم صورة من واقع حال

الاثنين، 29 أبريل 2013

الصرخي الحسني ........بين.الاصالة واندثارها


الصرخي الحسني  ........بين.الاصالة واندثارها
بالرغم من ابتعاد الكثيرين عن اصالتهم وتراثهم وتمسكهم بماهو جديد ,متناسيين ان لكل بلد اصالته وتراثه وعروبته التي طالما امتزجت بالدماء والاهات واللوعات لتبقى موجوده الى الان بفضل اهل الغيرة  والحمية ممن لايرضون ان تنسلخ عنهم اصالتهم وحتى تبقى فخر وعزة و على مرور الازمان ,فمهما تطور العالم وتطورت السبل الحياتية  ومهما تنوعت الاشكال والانواع يبقى لكل بلد تراثه الذي طالما افتخر واعتز به وتبقى الاصالة التي طالما تغنى بها اهلنا وذوينا منذ القدم,وها نحن اليوم قد تمثلت الاصاله العراقية بالصرخي الحسني في برانيته الشريفة والضيافة العربية والكرم بكل انواعه سواء كان مأكلاً او مشرباً او كلاماً ,نعم فبالطبع تختلف فضيلة الكرم باختلاف مواطنه ومجالاته، فأسمى فضائل الكرم وأشرف بواعثه ومجالاته، ما كان استجابه للأوامر الإلهية، هذا هو مقياس الكرم والسخاء في عرف الشريعة الإسلامية،و لأن الحُبّ يلعب دوراً كبيراً في بعث المُحبّ وتشجيعه على السخاء، استمالة لمحبوبة واستدراراً لعطفه والجدير بالذكر أن الكرم لا يُجمِل وقعه ولا تحلو ثماره، إلاّ إذا تنزّه عن المَنّ، وصفى من شوائب التسويف والمطل، وخلا من مظاهر التضخم والتنويه، كما قال الإمام الصادق (عليه السّلام): «رأيتُ المعروف لا يصلح إلاّ بثلاث خصال: تصغيره وستره وتعجيله، فإنّك إذا صغّرته عظّمته عند من تصنعه إليه، وإذا سترته تمّمته، وإذا عجّلته هنّيته، وإن كان غير ذلك محقته ونكدته»اصالة عراقية جسدها شخص الصرخي الحسني ,ابهرت فيها كل من قدم الية من الناس في الضيافة والكرم والمرؤة والتواضع اما م الاخرين .استقبال مهيب لكل من يقدم براني  الصرخي الحسني يتقدمه اهازيج ومهاويل بالضيوف الكرام تجعل منهم يشعرون وكانهم في بيوتهم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق