.....................................
الكل يعلم ان القيادة الرشيدة لها الدور الاكبر في توجيه المجتمع .لانها هي الوحيدة القادرة على تعئبة طاقات المجتمع وتوجيهها الخير والفضيلة والبناء كل ذلك من اجل تحقق العدالة الاجتماعية وتوفير الرفاه والحرية وبالتالي ادارة المجتمع ,الادارة السليمة التي هي مطمح كل انسان شريف وازالة العجز والتخلف لبعث روح الامل والنشاط في الامة .اذ انه لايمكن في واقعنا الحالي ان نكتفي بقيادة تدير امكانياته الحالية بل عليه ان تضيف اليه امكانيات جديدة لكي تتفجر الطاقات المكنونة التي طالما بقيت مختبئة وراء القلوب ممن ارادوا ويريدوا ان تبقى مختبئة .اذن نحن بحاجة الى قيادة ذات تقوى فمن دون التقوى ومن دون تجسيد القيادة للمثل السماوية العليا وقدرتها على الصمود على الاهواء والميول الذاتية والرغبات وامام تحديات كل من يريد النيل منها ,فانها تذوب هذه القيادة وتتبخر نتيجة للتيارات التي تهب من كل جانب .فالقائد عليه ان يكون مُلماً باحكام الشريعة السمحاء اجتهادا واستنباطاً ومُلماً بمتطلبات ادارة الحياة المعاصرة وذلك عن دراية وتمحيص ويضع لها الحلول الواقعية استنادا الى تعاليم الدين الحنيف ومعطيات العلوم الحديثة وبذلك يقود المجتمع الى شاطىء الرفاه والتقدم والامان .وها نحن اليوم بين قائد قد رسم طريقه من اجل ابناء جنسه بحيث لايكاد يخلو مجالا من مجالات الحياة الا وتجد له بصمة قد حاكها فيه ...سواء في مجال السياسة او في مجال العلم و الاخلاق او الفقه و الاصول اوفي مجال الاقتصاد....عالم قد وهب نفسه للدين والانسانية جمعاء .حمل هموم الناس وبكل اطيافهم وقومياتهم ,يتالم على كل مايجري ويحدث من ظلم واظطهاد للبشرية, قل نظيره في هذا الوقت رغم كثرة العناويين والمسميات التي تحمل وتصف انفسها ,انه صاحب المبدأ والرسالة السماوية التي حملها رسول لله عليه افضل الصلاة والتسليم ,والتي وصلت الينا بفضل اهل بيت النبوة واهل الحل والجد من الاولياء والصالحين .لتقع المسؤولية الجسيمة عليهم لايصالها للناس بعد ان اخذت الناس تبتعد عن مسارها الاسلامي الصحيح ,يسعى دائما للاصلاح والتمسك بمكارم الاخلاق والتي طالما حث عليها الشارع المقدس,فعن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال(المتقون سادة ..والفقهاء قادة..والجلوس اليهم عبادة) .تجده مع المجتمع في كل شاردة ووارده له باع .في خطاباته التي يوجهها الى الناس وبياناته وكل شيء صدر ويصدر منه تجده يبين الحلول ويرسم لها طريقا للوصول للنجاح جليل القدر عزيز النفس طيب المقام ,طليق الوجه ..حسن البشر متخذ من منهج الرسول طريقا له .انه المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني صاحب القيادة العلمية المؤطرة بالتقوى
ان المرجعية الدينية المتمثلة بسماحة المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني ( دام ظله ) هي الامتداد لخط اهل البيت قولا وفعلا مع الدليل ليس فقط اسم بل منهجا وفكرا وتطبيقا عمليا لان المرجع في عصر الغيبة هو نائب الامام المعصوم فسماحة السيد الحسني له العديد من المواقف قد اخلص بها لشعب العراق وللعراق وقد حذر منها من خلال بياناته واصداراته فاسال الله ان يحفظ جميع العلماء العاملين بحق محمد وال محمد
ردحذفالله اكبر الله اكبر الله اكبر
ردحذفاللهم صلي على محمد وال محمد
وعجل فرج ال بيت محمد
المرجعية هي الوريث الشرعي للنبي والامام المعصوم فهي اولى بالامة من نفسها وعليه فهي تكون على دراية كبيرة بمصالح الامة واحتياجاتها ولكن على الامة ان تفرز بين المرجعية الحقيقية والمرجعية المزيفة
ردحذفالقيادة تليق بالاعلم , لان نور العلم يضيء طريق القائد الى سبيل الرشاد فيهدي بدوره الناس الى الحق ,وهذا حال سماحة السيد الصرخي الحسني ( دام ظله )
ردحذفكان ومازال وسيبقى المرجع السيد الصرخي الحسني دام ظله صادقا في القول والفعل وآمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر ناصحا وموجها ومرشدا لجميع العراقيين والعالم ولكن الاعم الاغلب لم يسمع او لم يهتم
ردحذفالله الله في المرجع الديني السيد الصرخي الحسني ...فليسمع له كل مثقف عراقي غيور على بلده ....فليسمع الاساتذه والمحامون والاكاديميون والمتعلمون بل حتى من يقرأويكتب سيتعلم منه الوفاء للعراق والحب للعراق والغيرة على شعب العراق والمودة للعراق...هنيئاً لنا بهذا المرجع الرسالي الوطني العالم الذي بقلمه يكتب بأحرف من نور مستقبل زاهراً للعراق الجريح
ردحذف