اعرف الحق تعرف اهله
بقلم:هيام الكناني
نحن نعلم ان الاسلام هودين الحق وهوخاتمة الاديان السماويه اذ ثبت المسلمون الاوائل على الطريق طريق الحق والصواب (القران والسنة)وعاشو ااعزة على الكافرين اذلة لله تعالى باتباعهم تعاليم نبيهم الكريم صلى الله عليه واله وسلم ...ولكن دارة الدوائر وابتعد المسلمون عن المنهج الصحيح لتعلقهم بالمصالح والمطامع الدنيوية الزائلة التي اخذت منهم الماخذ الاول متناسن دورهم الرئيسي في نشر تعاليم الدين الاسلامي الحنيف (الدين الاوحد)الذي ينشر السلام والامان على كل ارجاء المعموره .اذن في كل وقت هناك شخص تتوجه اليه الانظار لكي يخلصنا من براثن الظلم والمعاصي ونتخذه جسرا لكي يوصلنا الى بر الامان وكما كان الرسول الاعظم صلى الله عليه واله واهل بيت العصمة عليهم السلام يفعلون ذلك..فاليوم وبما نحن في عصرا لغيبة الكبرى اذ تقع المسؤولية الكبرى على عاتق العلماء الناطقين بالحق الصادقين الذين تتوفر فيهم الشروط والضوابط التي تؤهلهم لهذا المنصب الشريف ,فقد برزت للساحة مرجعية ناطقة بالحق عربية عراقية تهتم بامور مقلديها وترشدهم الى الصواب ممتثلة لتعاليم الدين الاسلامي الحنيف متخذة منهج الدليل العلمي والشرعي الاخلاقي بعيدة كل البعد عن التعصب .هي مرجعية العربي العراقي الصرخي الحسني دام بقاؤه الذي طرح دليله للساحة وبين اثاره ودليله العلمي الاخلاقي وكتبه وبحوثه الاصوليه والفقهية .لكي تناقش وترد من قبل اهل الاختصاص والعلم من المراجع .!!!لكن الغريب في ذلك انه تواترت الاحداث والتهم التي وجهة اليه والدعاوى الباطلة الواهيه والعماله ضدة من قبل لافقط العوام بل حتى اصحاب الواجهات والنفوذ الدينية متخذين منهج التعصب ودعاوى يرفضها الجاهل فضلا عن العالم متناسين ما ورد في (أصول الكافي) عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: (إذا ظهرت البدع في أمّتي فليظهر العالم علمه، فمن لم يفعل فعليه لعنة الله). وروي عن الإمام علي النقي عليه السلام أنّه قال: (لولا من يبقى بعد غيبة قائمكم من العلماء الداعين إليه، والدالّين عليه، والذابّين عن دينه بحجج الله، والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس ومردته ومن فخاخ النواصب لما بقي أحد إلاّ ارتد عن دين الله، ولكنهم الذين يمسكون أزمّة قلوب ضعفاء الشيعة كما يمسك صاحب السفينة سكّانها، أولئك هم الأفضلون عند الله عز وجل).(2)
الخلاصة :ان الرجال تعرف بالحق والدلائل والاثار الذي تقدمها لابناء جنسها لكي تنير طريقهم الى طريق الصواب طريق الحق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق