عندما يفقد القلم صوابه ........ فعند ذلك ينطق بدموع حبره الملون ليرسم صورة من واقع حال

الأحد، 3 يونيو 2012

المرجعية العربية العراقية(مرجعية الحق والصواب)



المرجعية العربية العراقية(مرجعية الحق والصواب)

 بقلم:هيام الكناني

 إن السيرة العقلائيه بل إن سيرة المجتمعات البشرية تقتضي أن يرجع الجاهل إلى العالم ,فمثلا يرجع المريض إلى الطبيب لعلاجه والطالب يرجع إلى المعلم لتعليمه وهكذا هي الحال في كل مضامين الحياة الانسانيه .وبطبيعة الإنسان هو جاهل بكل ما يحيط به ومن المعلوم إن كل إنسان ومهما امتدت به الفترة الزمنية لاتكفيه لتلقي العلوم والمعارف .فإذن لابد من الرجوع إلى من يرشده ويدله إلى طريق الصواب وهنا كان لابد من الاشاره إلى انه لابد لكل مكلف بالرجوع إلى من يقلده ويعتبره الشخص المناسب وصاحب الدليل والأثر العلمي الذي من خلاله يستطيع كل إنسان أن يميزه عن غيره بما يقدمه من أدله قطعيه تبين أحقيته ومصداقيته من خلال ما يطرحه إلى الساحة ويبقى مايطرحه مسؤولية ذوي الاختصاص من أهل الخبرة وأيضا شيوعه في الساحة والاطمئنان كل هذه وغيرها تكون الفيصل بما يقدمه من أدله وبراهين تثبت أحقيته ..هذا بالاضافه إلى الشروط التي لابد من أن يتمتع بها مرجع التقليد من البلوغ والحياة وطهارة المولد والاجتهاد المطلق والعدالة والإيمان العقل والذكورة والاعلميه .فقد انبثقت إلى الساحة شعلة متوهجة اضاءة الخافقين بما طرحه من دليل علمي واضح ومبسط في الساحة العلمية مما أدى إلى اقتناع الكثير من الناس به هي مرجعية رساليه عربية عراقية الأصل تهتم بأبنائها ومرتبطة ارتباطا وثيقا بأرض العراق وشعب العراق فنراه يهتظم للعراق وينتصر للعراق هي .مرجعية السيد الصرخي الحسني والمتتبع لهذه المرجعية لا يخفى عليه ما الدور الذي انتهجته وقدمته من رفضها لكل أنواع الظلم والاضطهاد وشجبها واستنكارها وبشتى السبل والأنواع فنراه تارة يرفض الاحتلال, وما الجمع والمظاهرات إلا دليل قطعي على هكذا رفض وتارة يرفض الأقاليم وكل شيء من شانه يمزق العراق ويقسمه وما بياناته وإصداراته الادليل على ذلك ولكن !!!!!!ماذا يلاقي بالمقابل سوى الرفض والاستهزاء والشبهات الواهية التي تثار ضده من العمالة والتسقيط والاستهانة بمرجعيته ..!!وا عجبا وا عجبا لهكذا أمم ..الا تستفيق من سباتها ..أما تتخذ عبرة من الأمم الغابرة .كيف انتهى بها المطاف من الرضوخ والانكسار
فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق