ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أي حق هو ذلك الذي عند علي ؟! ..اليس الحق واحد ومعروف قد ذُكر بلسان القران الكريم فكيف هو الحق الذي مع علي؟
صراحة بدأت الأفكار تتزاحم وتنهال، الفكرة تلو الأخرى، وبخاصة عندما تفحصت ُ حديثا نبوياً آخر هو: (علي مع القرآن والقرآن مع علي لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض)
لا اريد الابتعاد عن العنوان ولكن من حقنا ان نتساءل أي حق هـذا الـذي يقرنه النبي عليه الصلاة والسلام باسم علي عليه السلام في أحاديثه الخاصة بهذا الموضوع ؟ وهل يعرف النبي (حقا) غير الحق الذي أنزلته السماء وصرح به القرآن بشأنه في آياته الكثيرة ومنها («أفمَن يَهدي إلى الحقِّ أحقّ أن يُتّبعَ أمَّن لا يَهدي إلاّ أن يُهدى فما لكم كيف تَحكمون»
والتي استشهدنا بها ؟ أم أن هناك " حقا" غيره لم يأت على بال أحد ؟ وهذا ضرب من المحال، ولو افترضنا وجود مفهوم للحق غير الذي نحن بصدده فأين نجده ؟ ! ماهي الملازمة الوثيقة بين علي والحق؟..
لقد جسَّـد الامام علي بن أبي طالب الحق الذي نزل به الوحي بكل أبعاده ومعانيه، عبر إيمانه برسالة الإسلام.. وكان هو الحلقة الثانية من سلسلة الحق المتمثل بالقران في تظام العقد الاسلامي وقد حمل مفاهيم الحق بكل امانة بعد النبي المختار كما وصف القران حمل الامانة حين قال (إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان)
فكان الانسان هو علي بعد رسول الله حامل الامانة وناشر راية الحق مدحض الاباطيل وكاشف زيف المضلين ..
بلاشك ان الحق عن علي ليس كالحق الذي عند غيره وعندما يدعيه الاخر فالحق قد تتعدد اشكاله وتتنوع مفاهيمه ومعانيه ولكنه واحد لا يتعدد ولايتغير بإزاء الباطل وقد يعلوا صوت الباطل ولكنه يبقى باطلاً كما يبقى الحق حقاً ..
الحق مع علي لم يلتبس عليه يوماً وهو القائل "(ماشككت فـي الحق مذ أُريتـُُهُ"
الدفاع على الحق والذود عنه لا يمكن ان يتوفق له كل شخص الا من اخلص عمله لله وسار على نهج أنبياء وولاة الله في الارض وهذا ما بينه الصرخي الحسني في محاضرته الثامنة ببحثه الموسوم "السيستاني من المهد الى اللحد" (أين السيستاني من علي والدفاع عن علي والانتصار لعلي ؟..اين هو من الشيعة والتشيع ومذهب اهل البيت ؟
ليخرج السيستاني ليدافع السيستاني ليحك ِ السيستاني ليكتب السيستاني اين هو ؟
لا صوت لا صورة لا خط "
بهذا الصدد أتخذ الصرخي منهج علي عليه السلام في اسلوب القسم الشديد حين قال في منهجه (وأيمِ الله لأبقرنَّ الباطل حتى أخرج الحق من خاصرته)
وها قد بقر الصرخي خاصرة الباطل وفضح السيستاني ببحثه الموسوم ...
ـــــــــــــــ
هيام الكناني
صراحة بدأت الأفكار تتزاحم وتنهال، الفكرة تلو الأخرى، وبخاصة عندما تفحصت ُ حديثا نبوياً آخر هو: (علي مع القرآن والقرآن مع علي لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض)
لا اريد الابتعاد عن العنوان ولكن من حقنا ان نتساءل أي حق هـذا الـذي يقرنه النبي عليه الصلاة والسلام باسم علي عليه السلام في أحاديثه الخاصة بهذا الموضوع ؟ وهل يعرف النبي (حقا) غير الحق الذي أنزلته السماء وصرح به القرآن بشأنه في آياته الكثيرة ومنها («أفمَن يَهدي إلى الحقِّ أحقّ أن يُتّبعَ أمَّن لا يَهدي إلاّ أن يُهدى فما لكم كيف تَحكمون»
والتي استشهدنا بها ؟ أم أن هناك " حقا" غيره لم يأت على بال أحد ؟ وهذا ضرب من المحال، ولو افترضنا وجود مفهوم للحق غير الذي نحن بصدده فأين نجده ؟ ! ماهي الملازمة الوثيقة بين علي والحق؟..
لقد جسَّـد الامام علي بن أبي طالب الحق الذي نزل به الوحي بكل أبعاده ومعانيه، عبر إيمانه برسالة الإسلام.. وكان هو الحلقة الثانية من سلسلة الحق المتمثل بالقران في تظام العقد الاسلامي وقد حمل مفاهيم الحق بكل امانة بعد النبي المختار كما وصف القران حمل الامانة حين قال (إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان)
فكان الانسان هو علي بعد رسول الله حامل الامانة وناشر راية الحق مدحض الاباطيل وكاشف زيف المضلين ..
بلاشك ان الحق عن علي ليس كالحق الذي عند غيره وعندما يدعيه الاخر فالحق قد تتعدد اشكاله وتتنوع مفاهيمه ومعانيه ولكنه واحد لا يتعدد ولايتغير بإزاء الباطل وقد يعلوا صوت الباطل ولكنه يبقى باطلاً كما يبقى الحق حقاً ..
الحق مع علي لم يلتبس عليه يوماً وهو القائل "(ماشككت فـي الحق مذ أُريتـُُهُ"
الدفاع على الحق والذود عنه لا يمكن ان يتوفق له كل شخص الا من اخلص عمله لله وسار على نهج أنبياء وولاة الله في الارض وهذا ما بينه الصرخي الحسني في محاضرته الثامنة ببحثه الموسوم "السيستاني من المهد الى اللحد" (أين السيستاني من علي والدفاع عن علي والانتصار لعلي ؟..اين هو من الشيعة والتشيع ومذهب اهل البيت ؟
ليخرج السيستاني ليدافع السيستاني ليحك ِ السيستاني ليكتب السيستاني اين هو ؟
لا صوت لا صورة لا خط "
بهذا الصدد أتخذ الصرخي منهج علي عليه السلام في اسلوب القسم الشديد حين قال في منهجه (وأيمِ الله لأبقرنَّ الباطل حتى أخرج الحق من خاصرته)
وها قد بقر الصرخي خاصرة الباطل وفضح السيستاني ببحثه الموسوم ...
ـــــــــــــــ
هيام الكناني
ـــــــــــــــ
هيام الكناني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق