ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
واقع مرير خلفته سياسات مريضة خانت الوطن باعته بأبخس الأثمان تباً لها من خيانة وتباً لها من ضمائر وتباً له من إنسان...عندما تتهاطل دموع سوداء من إنبثاقات خيانات كبرى..تزداد الأرض في قحالتها...دموع تسكبها الأم التي أعطت كل ما عندها من أجل أبنائها...ليردوا لها الجميل بالخيانة..هل أحسستم بحالة الأم وهل شعرتم بقسوة أبنها؟؟ سحقا لهكذا أبن وسحقاً لهكذا تربية...عندما تصفع أمك التي أمدت لك يد المساعدة وربتك وأعطتك الخير , وطنــي .. لا مكان للخونة على أرضك .. وأنت لست بحاجة لأمثالهم .. فليهنئوا بما كنزوا عذرا القلم لايمكنه ان يكتب هذا التفخيم ,عذرا اخواني بدأت خيانة القلم فقد أمرني بالتوقف لان الكتابة من أجل هذا النوع من الخيانة هو تضخيم لهؤلاء الحثالة من الناس..هو أنتقاص من قيمة القلم..لأن القلم لا يكتب لأجل شخص باع حب الوطن وبدل ترابه بملايين وسيارات ومصفحات ولكن تبقى هناك قلوب تربت على حب الوطن وضمائر حرة نسجت أجمل صورة لهذا الوطن لتعيد نوره من جديد صرخات حناجر مدوية انفجرت من قلوب ضاقها الالم والحزن لهذا البلد العزيزالذي مابرح ان ينفك من هؤلاء المتشرعنين الذين عاثوا فيه الفساد فانبجست شعلة وهاجة من أصوات عربية عراقية الاصل صرخت بالواقع الماساوي الذي كلف الكثير من ابناء الوطن ,ايام دموية بشعة تندى لها جبين الانسانية اودت بعشرات بل مئات القتلى في اسواق شعبية ليس لها صلة بمناطق الساسة خلفت دمارا واضرار بليغة مادية ومعنوية والساسة لم تحرك ساكناً سوى عظم الله لكم الاجر ,والله يرحم شهداءنا والكلام المبرقع,فلذلك انتهض الجانب الخير من هذا البلد وصرخت باعلى اصواتها منددة بكل ما جرى ويجري في العراق و بهذا الصدد دعا المرجع الصرخي الحسني الى الجد والمثابرة في هذه التظاهرات التي انطلقت في محافظات العراق منددة بالواقع الفاسد داعية الى التغيير الجذري ومحاسبة الفاسدين مشيرا لهم (ابنائي اخواني اعزائي يا جماهير شعبي العزيز أيها المتظاهرون يشرفني ان أكونَ أحدَكم ومعَكم وفي خدمَتِكم ويشرّفني ان أكونَ احدَ الناشطين الباذلين كلَّ ما بوِسْعِهم لتأييدِ ونصرةِ تظاهراتِكم المباركة...أتحدث معكم وأنا أحد المتظاهرين معكم وناشط داعم وناصر لتظاهراتكم.)مطالباً بدلوة مدنية لاتخالف الشرع والاخلاق
من الحكم الديني(اللا ديني)..الى..الحكم المَدَني
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1049008432#post1049008432
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق