____________________________________________
يواجه العراق اليوم تحديات أمنية وسياسية حادة؛ تتطلب إنقاذه، وإحلال السلام في الداخل العراقي، وإنهاء التدخلات الخارجية من العراق، وإلا فإن مصير العراق سيتجه نحو بداية الانهيار الحاصل والمتوقع فيه ؛ بسبب تداعيات الحالة الموجودة، وقيام أنظمة طائفية في ظل غياب المجتمع الدولي في التعامل معه بشكل فوري، التي أفضت - مع الأسف - إلى أوضاع سياسية واقتصادية وأمنية غاية في التردي؛ وليتحول العراق إلى بلد ممزق على شفا هاوية ، وحمام دم لا يمكن إيقافه
أمام ما يجري فإن العراق وصل إلى منحدر خطير؛ بسبب السياسات الطائفية والإقصائية، التي مارستها حكوماته السابقة والحالية ، وانشغالهم بإدارة حساباته الداخلية، دون النظر إلى مصالح البلد والشعب العراقي بشكل أشمل وأعمق؛ فهددت تلك السياسات التعسفية أمنه واستقراره وسيادته، وجعلته مرتعاً للحروب الطائفية، والتنظيمات الإرهابية، والتبعية لكل من هب ودب فأضحى العرق مابين اقتتال واحتراب داخلي.
إلا أن الطائفية البغيضة أطلت برأسها فجرى ماجرى ، فمحت وطمست كل الدعاوى التي تدعو للوحدة فتجاوزت المعقول واللامعقول والمخطط له ربما، وانفلتت الأمور من عقالها على نحو متوقع، فالشارع لا شيء يضبطه، وفتيل الأزمة إذا ما انطلق لا شيء يردعه، في إطار جو مشحون بالفعل ورد الفعل.الانقسام السياسي والمذهبي والطائفي الحاد في العراق يشخص حال الوطن العربي اليومي، فثمة فتن مذهبية وطائفية جاهزة لإشعال فتيلها في أي بلد عربي.
الأمور تطورت من فتنة شيعية سنية إلى فتنة مسيحية إسلامية، وحتى إلى فتنة مسيحية مسيحية وسنية سنية، كيف لا وعلى بعد خطوات فقط، ثمة اقتتال فلسطيني وآخر عراقي وإن لم يتم كف يد ايران وامريكا عن العبث في الساحات العربية، فإن شرها سيطال عواصم عربية كثيرة، كالأردن والكويت والبحرين وحتى السعودية.وما الى ذلك من بلدان لهذا يقف العراق حالياً على مفترق طرق، ومن الواضح بأن الطريق نحو الاستقرار يتطلب الاستماع إلى أصوات اهل الحل والجد في معرفة الحقيقة وتحقيق العدالة“ ولهذا فقد نُشر عبر المركز الاعلامي لمرجعية سماحة السيد الصرخي الحسني استفتاءا وجه اليه من قبل مجموعة من اهالي البصرة (المعقل)حول مايجري في الواقع العراقي من صراعات وحرب طائفية انهكت قواه وسلبت منه كل جميل في 2 ربيع الثاني هـ 1436 فكان الرد الصائب والتحليل الشاخص للحدث وعرض الواقع مع خلفياته وتفصيلاته بدقة مترامية
فعبر سؤال وجه اليه عن الية الحرب العراقية والصراع فيه هل هي حرب طائفية ام لا كان الجوب ( واهمٌ جدا من يُنكر وجود تقاتل طائفي وحرب طائفية في العراق ، والمؤكد جدا أنه يجري في العراق الان كل أنواع وعناوين النزاعات والصراعات منها : صراع المنافع وصراع النفوذ وصراع البقاء وصراع التسلط والانتقام وصراع القبلية والمناطقية وصراع الطائفة والقومية وصراع الفكر والدين والأخلاق ، وفوق كل ذلك والمؤسِّسُ والداعِمُ له هو صراع الارادات بين دول توسّعية مُحتَلّة تريد ان تَقْضِمَ العراقَ وخيراتَه وكلَّ دولِ المنطقةِ وخيراتها.
وللمزيد الاطلاع على كامل البيان
صراعات وحرب طائفية في #العراق https://www.facebook.com/alsrkhy.alh...type=1&fref=nf …
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?
p=1048922263#post1048922263
يواجه العراق اليوم تحديات أمنية وسياسية حادة؛ تتطلب إنقاذه، وإحلال السلام في الداخل العراقي، وإنهاء التدخلات الخارجية من العراق، وإلا فإن مصير العراق سيتجه نحو بداية الانهيار الحاصل والمتوقع فيه ؛ بسبب تداعيات الحالة الموجودة، وقيام أنظمة طائفية في ظل غياب المجتمع الدولي في التعامل معه بشكل فوري، التي أفضت - مع الأسف - إلى أوضاع سياسية واقتصادية وأمنية غاية في التردي؛ وليتحول العراق إلى بلد ممزق على شفا هاوية ، وحمام دم لا يمكن إيقافه
أمام ما يجري فإن العراق وصل إلى منحدر خطير؛ بسبب السياسات الطائفية والإقصائية، التي مارستها حكوماته السابقة والحالية ، وانشغالهم بإدارة حساباته الداخلية، دون النظر إلى مصالح البلد والشعب العراقي بشكل أشمل وأعمق؛ فهددت تلك السياسات التعسفية أمنه واستقراره وسيادته، وجعلته مرتعاً للحروب الطائفية، والتنظيمات الإرهابية، والتبعية لكل من هب ودب فأضحى العرق مابين اقتتال واحتراب داخلي.
إلا أن الطائفية البغيضة أطلت برأسها فجرى ماجرى ، فمحت وطمست كل الدعاوى التي تدعو للوحدة فتجاوزت المعقول واللامعقول والمخطط له ربما، وانفلتت الأمور من عقالها على نحو متوقع، فالشارع لا شيء يضبطه، وفتيل الأزمة إذا ما انطلق لا شيء يردعه، في إطار جو مشحون بالفعل ورد الفعل.الانقسام السياسي والمذهبي والطائفي الحاد في العراق يشخص حال الوطن العربي اليومي، فثمة فتن مذهبية وطائفية جاهزة لإشعال فتيلها في أي بلد عربي.
الأمور تطورت من فتنة شيعية سنية إلى فتنة مسيحية إسلامية، وحتى إلى فتنة مسيحية مسيحية وسنية سنية، كيف لا وعلى بعد خطوات فقط، ثمة اقتتال فلسطيني وآخر عراقي وإن لم يتم كف يد ايران وامريكا عن العبث في الساحات العربية، فإن شرها سيطال عواصم عربية كثيرة، كالأردن والكويت والبحرين وحتى السعودية.وما الى ذلك من بلدان لهذا يقف العراق حالياً على مفترق طرق، ومن الواضح بأن الطريق نحو الاستقرار يتطلب الاستماع إلى أصوات اهل الحل والجد في معرفة الحقيقة وتحقيق العدالة“ ولهذا فقد نُشر عبر المركز الاعلامي لمرجعية سماحة السيد الصرخي الحسني استفتاءا وجه اليه من قبل مجموعة من اهالي البصرة (المعقل)حول مايجري في الواقع العراقي من صراعات وحرب طائفية انهكت قواه وسلبت منه كل جميل في 2 ربيع الثاني هـ 1436 فكان الرد الصائب والتحليل الشاخص للحدث وعرض الواقع مع خلفياته وتفصيلاته بدقة مترامية
فعبر سؤال وجه اليه عن الية الحرب العراقية والصراع فيه هل هي حرب طائفية ام لا كان الجوب ( واهمٌ جدا من يُنكر وجود تقاتل طائفي وحرب طائفية في العراق ، والمؤكد جدا أنه يجري في العراق الان كل أنواع وعناوين النزاعات والصراعات منها : صراع المنافع وصراع النفوذ وصراع البقاء وصراع التسلط والانتقام وصراع القبلية والمناطقية وصراع الطائفة والقومية وصراع الفكر والدين والأخلاق ، وفوق كل ذلك والمؤسِّسُ والداعِمُ له هو صراع الارادات بين دول توسّعية مُحتَلّة تريد ان تَقْضِمَ العراقَ وخيراتَه وكلَّ دولِ المنطقةِ وخيراتها.
وللمزيد الاطلاع على كامل البيان
صراعات وحرب طائفية في #العراق https://www.facebook.com/alsrkhy.alh...type=1&fref=nf …
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?
p=1048922263#post1048922263
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق