ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
هاقد طوينا صفحة عام كامل من حياتنا من واقعنا ,عام كامل ضم في حناياه الكثير من الآلام والآمال واليأس والرجاء والكسل والنشاط عام خضناه بحراً اجاجا من الدماء وشربناه كاساً علقماً في بلادي عام يغاث فيه الناس فحوادث الدهر نشر ولف وللايام اقدار واراء
شاءت الاقدار ان تمد يد السماء الينا عطاءها فترسوا الينا يد رحيمة تكتنفنا من الغموض تخرجنا من خطى اليأس الذي اخذ يشرأب في نفوسنا فانتشلتنا يد السلام والمحبة وأخرجتنا مما كان يورقنا ,غذتنا بغذاء لطالما تمنينا ان نتذوق طعمه على مر السنين ,اي غذاء الذ واطيب منه ,غذاء يبعث السلام في نفوسنا وخاصة حين لمسناه من البعض ممن تغذى به واستساغه بطعمه اللذيذ وبالاخص من تلك اليد الرحيمة التي امتزج غذائها بغذاء الاسلام بغذاء الله الذي سمى اسمه به إنه (الــســـــلام )مأاحلى إسمه حين يكون التطبيق عنوانه .ما أسعدني حين أكتب عنه رغم الالام التي مرت بنا في هذا العام وخاصة حين نختمه بمسك السلام لنبدأ بداية جديدة للعام الجديدحيث نرسوا على شاطىء الوئام والتصافح والمحبة لنعيش حياة هانئة كما اردها الله لنا مبتعدين عن رواسب الاكدار التي طالما تترسب على حافة الشواطىء لتزيل رونقها ,لنرسم لنا صورة مثالية مع اسلام السلام ومع رجل السلام لهذا العام انه (المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني فقد ثبت في تاريخ الأبطال أن النصر في الحياة يحصل عليه من يتحمل الضربات لا من يضربها!)ايها الناس فلنراجع السير ونتابع السبر ونرجع بذاكرتنا معا الى أزهر عهود البشرية عهد الاسلام المحمدي في فجره الباسم حين انقذ البشرية من التيه والضلال ونشر روح التسامح والسلام ذلك العصر لذهبي وموقعه في الاسلام ونظامه نظام السلام والوئام
نعم تعالوا معنا لاطلعكم على مابعث لنا من جو ملائم لابراز اسس السلام المرتكز البعيد عن الوهمية لتتبلور افكارنا وتتعقم من الادران عقولنا
مع دعوته السلمية للسلام
https://www.youtube.com/watch?v=e9JH9TH8Lpc
السيد الصرخي الحسني يدعو لانهاء القتال بالفلوجة والانبار ويبدي استعداده للوساطة لانهاء سفك الدماء
https://www.youtube.com/watch?v=2tfGWkMMHrA
المتحدث بأسم مرجعية السيد الصرخي في مؤتمر اربيل:والله لو قطعتم يد الاخاء والمحبة فسنمد اليد الاخرى
ــــــــــ هيام الكناني ــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق