عندما يفقد القلم صوابه ........ فعند ذلك ينطق بدموع حبره الملون ليرسم صورة من واقع حال

الجمعة، 3 أكتوبر 2014

.العراق بين فساد الساسة.. وفتاوى الضلالة


  • ..................................................................
    .كما تكونوا يولى عليكم,,حكام(الشعوب ) لم ياتوا صدفةً بل هم افرازات الشعوب ,وما يجري في العراق هو نتاج العقلية السائدة على الشعب العراقي وثقافته الموروثة المبرمجة على تدمير الذات.فساسة البلاد اليوم لم ينزلوا علينا من السماء بل هم من صميم هذا الشعب وقد اختارتهم الجماهير بملء إرادتها وكل منهم يتمتع بقاعدة شعبية عريضة,ولم يفهم الشعب بان ليس في السياسة عداوات دائمة ولا صداقات دائمة بل مصالح دائمة(بان السياسة ليس فيها عداوات دائمة ولا صداقات دائمة بل مصالح دائمة ) . بينما عقلاء القوم من الوطنين هم القلة لا حول لهم ولا قوة.لكنهم لم يهنوا ولم يقفوا مكتوفي الايدي ولم يلتزموا الصمت بل وقفوا بجرأة وشجاعة , انصار السيد الصرخي انموذجا حي للوطنية والمواطنة الصالحة , لقد أثبتت حمامات الدم في العراق أن هذا الشعب مصاب بالإدمان على العبودية ولن يستطيع العيش بدون جلاد. فإن(لم ) لن يوجد جلاد على رأس الحكم ليذيبهم في أحواض الأسيد ويقطع الرؤوس ويرفعها على أعمدة أمام بيوتهم، فهم أنفسهم يقومون بقتل بعضهم بعضاً وتحت مختلف المعاذير والواجهات ويضربون اليد التي امتدت لإنقاذهم من ،فتوى احرقت اليابس والاخضر قطعت اوداج اهلنا في السنة بحجة داعش مزقت البلاد والعباد كثرت النزاعات وحلت الفوضى بسبب مراجع اشادت بهذه الفتوى فأيدتها
    أما من خالف الافعال وترك الاقوال ووقف ضد هذه الحقيقة الواقعية المرة وقال لا لهكذا فتوى حاولوا اقصائه وتهميشه يمكننا القول بان شعبنا اليوم يواجه اخطر هجمة شرسة ارهابية تهدده بالابادة ومن مصلحة الشعب ان يقف يدا واحدة لضرب هذا الاعتداء لا ان يبقوا متفرقين مذعنين لنعيق الغربان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق