عندما يفقد القلم صوابه ........ فعند ذلك ينطق بدموع حبره الملون ليرسم صورة من واقع حال

الجمعة، 3 أكتوبر 2014

زناة عصر القواني وبيع الكرامة في سوق النخاسة ...؟!!!




.................................

لاشيء نهائي ولاشيء ثابت في العراق اليوم والاغلبيية اصبحت تجلس(ركبة ونص)بأنتضار شيء يحصل في العراق اليوم او بالاحرى في كل اجزاء الوطن العربي المترامي الاطراف والمتآكل الأكتاف والأرداف,فالوضع العراقي اصبح لايطاق بل اصبح وضعه خارج عن مألوف العقل البشري,يكاد حتى الحلم لايمكنه التخلص من هذا القاتل المجنون,ففي العراق اليوم ورغم وضوح الرؤيا ومسببات حازوقة الغدر والقتل ساسة البلاد والفساد لانكاد نعتبر دولتنا العراقية هي دولة بالفعل ,وربما كلامي في شيءمن اللامعقول ,دولة لاتستطيع ان تؤمن احتياجات شعبها رغم ماتنعم به من خيرات , نجد ملايين الجوعى يتابعون بنعاس ابرام صفقة العمر لبيت التمويل الايراني ,اصبحت قضيتنا أقرب للعجائب السبع ,حكومة أشبه بالعواهر التي لاخلاص لنا منهم الا بالرجم ,اصبحت ثورتنا هي عورتنا ,واصبح عمل السياسة هي الوجبة المفضلة للاعلام,ومرجعيات الفسق والفجور هي الامرة بالستر والقهر وتحت غطاء شرعي مبطن,في استعراض فريد من نوعه اطلقت دعوى الجهاد على ابناء الشعب بدل من خروج البلد مماهو فيه,تبارى كل الساسة في استعمال الحبر الاحمر في رسم خطوطه للاخر فالنتن المالكي حاول رسم الخط الاحمر و اعطى اوامر للنتن الطريحي بإزالة كل من يقف امامه ويرفض مايفعله هو وأزلامه, في حين بحثنا نحن عن اقلام في علبة (اللانش بوكس ) التي نحملها فلم نجد سوى اقلام بيضاء لا تكتب.. وان كتبت فلا احد يقرأ.. وأن جاملنا احد وقرأ.. فلن يفهم لماذا هم جالسون على مقاعد الحكم وماذا ننتظر! الكل يعطي المواعظ والدروس ولكن هل بالفعل يعظون مايوعضُون به ! فهل ننتظر شيئا قادما من السماء مثلا لكي يطعم الجوعى في ربوع الخير العراقي..!، أم ننتظر فارسا ابيض على حصان ابيض لكي يوزع الرحمة والحكمة على قلوب الطغاة في ربوع العزة العراقية..!، أم ننتظر إيران لتزيد افكا ودمارا بالبلادوننتظر أمريكا لتحرر العراق,اين نحن من كل هذا فكرامتنا تحتظر 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق