عندما يفقد القلم صوابه ........ فعند ذلك ينطق بدموع حبره الملون ليرسم صورة من واقع حال

الأحد، 13 أبريل 2014

مدرسة الصدر تحتاج أقلام العلماء...الصرخي انموذجاً


لو تتبعنا التاريخ لوجدنا ان الحياة الانسانية على البسيطة لاتخلو من اساطين العلم والحكمة والدراية علماء افذاذ جاهدوا بكل مااوتوا من قوة في سبيل احقاق الحق وابطال الباطل ولو بعد حين من تحقيق المراد,ففي زمان كانت فيه اغلب الحوزات تعيش حالة الاعتزال لطلب العلم وهو المقياس والفضل والشرف لدى الكثير منهم  لكن السيد محمد باقر الصدر استطاع ان يخرج هذه الحوزات من الدائرة الضيقة بل جعل العلم والفكر ملازما مع الروح الجهادية التي تحلى بها وزرعها في داخل الحوزة في حينها كانت الروح الجهادية تقترب نحو الافول ,فاستطاع السيد محمد باقر الصدر بجهاده ومقدرته العلمية وتصديه للواقع المؤسف انذاك من تغيير المقاييس الباطلة للحوزة,
وعلى ضوء هذا تعرَّض ويتعرض كل من يخرج على المذهب الشيعي الإمامي إلى الأذى والإقصاء والنبذ والهجوم والتشنيع والقدح في علمه وسمعته، وقد يصل الأمر إلى حد القتل كما حدث معه قدست روحه الطاهره ,وعليه فان اشد  أمريمكن ان يقاسيه زعيم أو قائد أو صاحب منهج ان يعيش مع جماعه لا تتفاعل معه فكريآ ولا تعيش مع اهدافه ولا تعيش مع خطه مع انسان يبذل كل ما لديه في سبيلهم وانهم لا يحسون ان كــــل هذا في سبيلهم وانما يشكون فيه يشكون في نيته هذا هو الامتحان العصيب الذي قاساه السيد محمد باقر الصدر قدس  ولكن بالرغم من هذا الامتحان لم تضعف قوته ولن تهن عزيمته بقي الـــى اخر لحظه يحاول ان يبث من روحه الكبيرة في هذا المجتمع المتفتت الذي بد أ يشك والذي بدأ يتوقف كان يحاول أن يبث فيهم من روحه الكبيره ,ولكن الامر لم يقتصر عند هذا الحد فان الحوزة هي الملامة وهي السبب الرئيس في إعتقال السيد وقتله , في ضوء هذا الظرف السياسي والاجتماعي، وفي ضوء فهم معمق لوضع الأمة ومستوى تحملها، ومدى وعيها، لم تكن حركة السيد الشهيد هادفة إلى إطاحة النظام الحاكم بالفعل، بمقدار ما هي هادفة إلى تعرية هذا النظام، وايقاظ ضمير الأمة الذي مات أو يوشك أن يموت!! أكثر من مرة قال السيد الشهيد:(إن الأمة تحتاج إلى دمي)
(الأمة لا يوقظها إلا دمي)(الأمة لا تتحرك إلا إذا أعطيناها دماءنا).ودم السيد الشهيد لا يمكن أن يكون وحده، إن معه دماء أصحاب الحسين (ع).في هذه المرحلة، وفي ظل هذه الظروف، فإن الشهادة هي السبيل الوحيد القادر على الانتصار، كما انتصر دم الإمام الحسين على طاغية زمانه يزيد بن معاوية (لعنه الله).
وهكذا خسر العالم الإسلامي والشعب العراقي خسارة لن تُعوّض، وفقدا علماً خفّاقاً في سماء الإيمان والعلم والمعرفة. اغتالته يد الطاغية الجبّار، المولع بدماء المؤمنين الأبرار المجرم صدّام .ومن الجدير بالذكر ان   سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) قد وصف السيد الصدر المقدس بكلام يستحقه حيث قال (ان السيد الصدر فوق مستوى البشر ودون المعصوم )هذا وقد كشف عن كثير من الملابسات بشان مقتل السيد الشهيد وذلك في برانيه بكربلاء المقدسة عصر يوم الخميس المصادف 10 نيسان 2014، حقائق تاريخية من السيرة الذاتية للسيد الشهيد محمد باقر الصدر (قدس سره) بأبرز الأسباب التي تقف وراء إعدامه (قدس سره) من قبل النظام الصدامي.وللمزيد الاطلاع من خلال الرابط




http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=396253

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق