..............................................
في ظل الظروف التي تعصف بالعالم اليوم وبالاخص بالامة الاسلامية وعلى وجه الخصوص مايمر به عراق الحضارات ومهبط الرسل ومايعانيه من ازمات حقيقة عصفت به جعلته ثكنة من المشاكل والازمات من الذين سخروا انفسهم في سبيله كل مايمتلكون من امكانيات ,ولكثرة الدعاة اليوم الذين يأججون من النزعة الطائفية والاختلاف المتعمد الذي اورث الكثير من المشاكل دن الحاجة الى نبذ التطرف واحترام وجهة نظر المقابل اودت لان تفتعل شعارات وعناوين وباسم الاسلام وحرية التصرف وغيره وكل هذا على حساب الدين والاخلاق والشرع ,ولكل هذا وغيره دعت الحاجة الى ان يستنهض من اهل الخير والصلاح لان يبرز في تبيان الحقائق وكشفها لينير طريق السالكين وصحة مايعتقده التابعين كل على حسب معتقده مبينا بان طريق الاسلام سلس البيان جلي المعالم يرفض العنجهية المقيتة يسامح الطرف الاخر لكن التسامح والعدل مع الآخر لا يعني أن نمسخ أو نخرج من عقيدتنا ولايعني اننا نتنازل عن احقيتنا من هنا يبرز سماحة السيد الصرخي الحسني دام ظله الشريف يبين كيف حاول ويحاول التكفريون من زرع التطرف ورسم طريق السب والشتم والقتل وليس هذا فحسب
بل من انتمى لاتباع اهل البيت وهم منهم براء كيف يبررون ويسقطون الجهات الاخرى من اهل التسنن مااودى ببث روح الطائفية بن ابناء الاسلام بعضهم بعض فحال الامر الى التقاتل والتصارع كل يعطي لنفسه المبرر والمسوّغ لان تكون له الاحقية في فعل وعمل مايريده متناسيين ان الاسلام يدعو للتالف والرحمة
بل من انتمى لاتباع اهل البيت وهم منهم براء كيف يبررون ويسقطون الجهات الاخرى من اهل التسنن مااودى ببث روح الطائفية بن ابناء الاسلام بعضهم بعض فحال الامر الى التقاتل والتصارع كل يعطي لنفسه المبرر والمسوّغ لان تكون له الاحقية في فعل وعمل مايريده متناسيين ان الاسلام يدعو للتالف والرحمة
ومن جملة مااكد وبينه سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله المبارك) خلال محاضرته العقائدية التاريخية التاسعة رفضه الشديد أنّ تكون دماء أتباع أهل البيت (عليهم السلام) رخيصة بسبب اللغة السائدة من سب وشتم متبادل من قبل التكفيريين بصورة عامة وبسبب مواقف المفسدين ووعّاض السلاطين موضحا كثيرا من الالتباس الحاصل عند الكثير بعدم التمييز بين التمسك بالثوابت وبين احترام الآخر ورأيه ورموزه ومقدساته بقوله: "يوجد ثوابت لا يمكن التنازل عنها لا نتنازل عن حقيقة وأحقية ويقينية أمير المؤمنين (عليه السلام) وولاية أمير المؤمنين، لا نتنازل عن مؤامرة السقيفة وتداعيات المؤامرة، لا نتنازل عما تعرضت له الزهراء (سلام الله عليها) من أذى من الخليفة الأول والثاني، ليست عندنا مشكلة أن نترحم على الأول والثاني ونقول ظلموا الزهراء، الترحم له شروط وله ضوابط وله مقدمات للقبول لو ترحمنا من الآن، ولو ترحم الناس جميعا على شخص لا يقدم ولا يؤخر إذا لم يكن صالحا في حياته وإذا لم يبرئه صاحب الحق" وواصل حديثه بهذا الشأن بقوله: "نحن لا ندعو للتنازل عن الثوابت وإنما ندعوا الى احترام آراء الآخرين ورموز الآخرين ومقدسات الاخرين، لا نريد أن نجعل دماء أتباع أهل البيت (سلام الله عليهم) رخيصة للاخرين، رخيصة للتكفيرين، رخيصة لوعاظ السلاطين، لانريد هذا، من يقتل أي شخص من أتباع أهل البيت ومنهج أهل البيت الحق، لا نريد أن يقف ذلك الشخص بين يدي الله وعنده العذر للقتل، يقول لأنه كذا وكذا لا يوجد أي مبرر يقول هذا لأنه دعم الفاسد والباطل هذا الذي اعتدى على عرضي وأهلي، الذي اعتدى على مقدساتي، أنا مقدساتي تقول الأول هو على حق، الثاني هو على حق، الثالث على حق، هذا ما وصله من دليل"
وللتعرف اكثر
https://www.youtube.com/watch?v=_hucbQ61-WM
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق