عندما يفقد القلم صوابه ........ فعند ذلك ينطق بدموع حبره الملون ليرسم صورة من واقع حال

السبت، 22 فبراير 2014

السيد الصرخي..يفكك الرواية ويحتج على (ابن نما الحلي) بما يحتج به هوعلى نفسه


.................                                                           ................
تتجلى نظرة الامم الى الدين بمرور الزمن، وتتطور أيضاً نظرتهم الى علماء الدين، وعلى الرغم من أننا – مع ما جاء في الرسالات الإلهية- لا نعرف إلا أسماً، ومعنى واحداً للدين، وبالتالي؛ نظرة واحدة الى علماء الدين، فانه ما تزال هناك نظرات متفاوتة ومختلفة تتنازعها الشعوب بالنسبة الى هذه الحقيقة..وهناك نظرات مختلفة للدين ,فكل يفسره على حسب هواه وماتقتضيه ضروفه المحيطة به لا على حساب المبدا والعقيدة والفهم البعيد ..
ومن الواضح جدا ان الفكر والعقل هو المميز والحاكم وهو الذي يثاب عليه الانسان او يعاقب لذلك كل الدعوات والرسالات ومن سار على نهج الرسالات هي دعوات فكرية مع توضيح وبيان وبرهان فالانبياء يدعون الى الحق وخاتمهم الامين يدعو الى الحق ويحاجج الاخرين ويقنع بالحجة والبرهان والدليل والبينة
حتى تكون النتيجة ان الذي قنع عن بينة وايمان لاتزحزحه العواصف والفتن وكذلك الذي ينكر ويجحد ينكر عن علم واصرار فيكون كفره عن بينة وحجة تامة لاعذر معها
وعليه فالعلم والعقل هما المميزان لهذا الانسان وبالتالي فكل مايمر بنا من تاريخ وروايات تخص عقيدة ما من عقائد  الانسان الذي اوكلت اليه حسب الشريعة الالهية تقتصر عليهما لاحسب مااسلفناه في مقدمة المقال الا وهو النفسية والوضع الخاص الذي يمر به صاحب الطرح ,فحين يشرع العالم بعمل ما او مسالة ما لابد من ان يفحص بدقة الروايات والمدارك الخاصة التي ترتبط بتلك المسالة ويدرس قيمة تلك الروايات ويحاول فهم الفاضها وظهورها العرفي واسانيدها ,هذا فيما يختص بالفقيه وابن نما يعتبر نفسه مرجعاً فكيف يخفى عليه تلك المسالة ومسالة عقيدة المختار لاتختلف عن مسائل الشريعة توجد حولها الكثير من الروايات المادحة والذامة والعالم عندما يسال بمسالة ما ,عليه ان يعطي جوابا مقنعا ويفحص ويدقق ,فكيف يتردد في الاجابة عن سؤال السائل وهو الذي يمتدحه ويصفه بالمخلص !!فلما التردد في الاجابة ..
السيد الصرخي الحسني ينتقد ابن نما  "إذا المختار قد أفرح الرسول الكريم وأهل بيته فلماذا التخلف والخضوع والتقاعس عن الإجابة من ابن نما حول المختار؟"

http://www.youtube.com/watch?v=RRItJijREeU

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق