..............
السيد الصرخي الحسني ..إن الرسول الأعظم مؤسس المبادئ السامية التوحيدية الإسلامي
.........................
مما لاشك فيه فان امتنا الاسلامية بصور خاصة قد ابتلت باكبر المصائب التي حلت بها وفتكت بقواها ,واطاحت برايات مجدها ومن هذه المصائب هي الاختلاف والتفرق وصدق الله عز وجل إذ يقول: يَـٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَٱثْبُتُواْ وَٱذْكُرُواْ ٱللَّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَـٰزَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَٱصْبِرُواْ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِينَ [الأنفال:45، 46,نعم فان من اهم مقومات الامم كما يصرح بها الاسلام المحمدي الاصيل هي الوحدة فبالاتحاد تنال الامم مجدها ,وتصل الى مبتغاها وتزداد قيمتها بابنائها فتكون عزيزة السلطان فتنمية الوعي لدى المسلمين باهمية الوحدة الاسلامية كما اكد عليها الاسلام هي نقطة الاساس الاولى في رص لبنة الحياة الانسانية في سبيل التغلب على الواقع الانساني المؤلم والذي افرزته التفرقة المقيتة
ولعل القران الكريم ميز هذه الامة بقول الله تعالى (وَإِنَّ هَـٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وٰحِدَةً وَأَنَاْ رَبُّكُمْ فَٱتَّقُونِ [المؤمنون:51].ان اهم خصائص هذه الامة انها امة واحدة كما بينتها ايات الله تعالى ولذلك ممكن ان نقول: الوحدة بين المسلمين واجبة، بنصوص القرآن والسنة.
لقد تنوعت أساليب القرآن والسنة في الدلالة على وجوب الوحدة، فتارة تأمر بالوحدة أمراًِ صريحاً كما في قول الله عز وجل: وَٱعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ ٱللَّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَٱذْكُرُواْ نِعْمَةَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُم أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مّنَ ٱلنَّارِ فَأَنقَذَكُمْ مّنْهَا كَذٰلِكَ يُبَيّنُ ٱللَّهُ لَكُمْ ءايَـٰتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ [آل عمران:103].
وتارة تأمر بتحصيل أمور لا يمكن أن تحصل إلا بالوحدة: قال الله عز وجل: إِنَّمَا ٱلْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [الحجرات:10]، وقال جل وعلا: فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ [الأنفال:1]. اذن الايات الدلالية على الوحدة كثيرة وحريصة على تبيان الدور الوحدوي في رفع الامم من الشتات والافتراق لان الوحدة هي اساس بناء الانسان الواحد وبالتالي فاننا نرى الدول الطامعة تسعى دائما لتفريق الامم وبث الشبهات والافتراءات بين صفوف ابناء الامة الواحدة لان بالتفرقة تستطيع التغلب عليها والحصول على ماتريده .وعليه فإن ما ظفر به أعداء الأمة من سطو واستيلاء لا يرجع إلى خصائص القوة في أنفسهم بقدر ما يعود إلى آثار الوهن في صفوف أصحاب الحق، فالفرقة تجعل هلاك الأمة بيد أبنائها في سلسلة من الحروب في غير معركة، وانتصارات بغير عدو. فكان الرسول الاعظم يدعو للوحدة الاسلامية لانها اساس القوة لها ,نرى سماح المرجع الديني سائرا بنهج النبي الاعظم في رص الصفوف ودعوته الى الوحدة ونبذ الفرقة والطائفية المقيته التي طالما يعى المرضون لاشعالها فقد ذكر في بيانه
بيان رقم – 55 –(( نصرة الهادي الأمين ))
نعم للوحدة الحقيقية الصادقة الفاعلة …..
وحدة الإسلام والرحمة والأخلاق …..
وكلا وكلا وألف كلا …..
وكلا وكلا لوحدة فقط وفقط الفضائيات والإعلام …..
وحدة الكذب والنفاق والخداع …..
وحدة الخيانة والقتل والسم الزعاف …..
وحدة الإرهاب والتهجير والقتل والسرقة والفساد …..
ولنتوحد تحت راية الإسلام …..
لنتوحد تحت راية العراق ، ارض الأنبياء وشعب الأوصياء
http://www.al-hasany.net/بيان-رقم-55-نصرة-الهادي-الأمين/
وكما ذكر في بيانه بيان رقم – 56 – (( وحدة المسلمين …. في …. نصرة الدين ))... وعليه اعتقد انه يجب علينا ان نميز بين الامرين حتى لا نعطي الفرصة للخونة العنصريين التكفيريين لتشقيق وتفكيك الامة واضعافها وتدميرها
http://www.al-hasany.net/بيان-رقم-56-وحدة-المسلمين-في-نصرة-ا/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق