عندما يفقد القلم صوابه ........ فعند ذلك ينطق بدموع حبره الملون ليرسم صورة من واقع حال

الأحد، 8 ديسمبر 2013

السيد الصرخي الحسني الامل المنشود لدولة الموعود


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الامل :هوالقوة الدافعة التي تشرح الصدر وتبعث النشاط في الروح والبدن ,هو الواعز الذي يجعلنا نتوق دائما لبصيص يضيء دروبنا وفي كل وقت هناك بصيص على الرغم من كثرة الخطوب والنكبات التي تسابق الرياح في الحياة هذا هو الامل بصورة موجزة ,خلق الله الانسان لغاية عظمى ومهمة كبرى التي هي اصل غاية الوجود  وحكمة الاله المعبود ,ولعل خلق المجتمع وبناء الانسان لعظم هذا الخطب التي تامل البشرية رضاه والتسليم له لانه مصدر العدل والامل ومصدر القوة والفلاح  مع العلم ان سلسلة النكبات التي تتوالى على البشرية تظلل سحابة من اليأس على النفوس فينحسر تطلع الناهضين لا قامة العدل ولكن اشراقة الامل المنبعث من انتظار اليوم الموعود تبدد تلك السحب الداكنة وتزيد الناهضين املاً ودفاعاً, نعم الناهضين الذين بفضلهم يزيحون أُطر الظلام ويبددون سحب الغمام في عالم مُلىءَ ظلما وطغيانا انهم الهداة والتقاة والرعاة لهذه الامم ملاحم وفتن تثير هنا وهناك ليعم الظلام وتحل الفوضى وتبقى الارض ركام بزحمة الحطام . فمهمة الانسان ليست بالسهلة لذلك تجد الواعظين والقادة الربانيين واهل الفكر والرشاد ذوو اللب والبصيرة يسعون جاهدا للوصول بالانسان الى مقام الله الكامل يتحملون الخطوب ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة في سبيل نيل رضا الله ,
فلقد تعامل السيد الصرخي الحسني مع قضية الامام المهدي باعتبارها حقيقة اسلامية محضة ومعلومة معرفية دينية وصلت الينا من اطهر خلق الله النبي واله عليهم السلام بل هي اصل من اصول الدين واعتقاداته فلم يغب عن فكر السيد الصرخي قضية امل المستضعفين بل اخذت حيزا كبيرا في فكر مرجعية الحق ولم ينأى ولو لحضة من دوره في تصفية الاذهان نحو القضية المهدوية فكان سماحته الممهد الاصيل لدولة العدل باتخاذه أساليب تشابه لاساليبه عليه السلام  ,عمره دام ظله واسلوب المناظرة وخروجه للواقع والمباشرة مع الناس وكشف الحقائق بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر ومطالبته للعوام بان يحملوا افكاره وايصالها حتى لايكون حجة عند ذي لب ,دليل على تفاعله مع قضية الامام ولطالما اكد وبين ضرورة التعلم والالتزام بتعاليم اهل البيت ومارووه لنا في مهمتهم الرسالية التي هي بالاصل الوصول لذلك اليوم التي تامل البشرية كلها في الوصول اليه  فكم شرع السيد في ترويض النفس وتنظيفها  من رواسب الجاهلية سواء كانت من نوع الافكار الباطلة او المعتقدات الفاسدة او الاخلاق السيئة  واعطاء الحلول لهذه النفس بالطاعات والعبادات  وتزكيتها وتحكيم حس التحرر من الاهواء والشهوات  لكي تصل للنور وتعشقه وتنجذب الى روعة الفهم الالهي ودقة التناغم مع القضية ,ولكن الذين يشتغلون بلذة التفاخر ولذة البطن ومادونه انى لهم الاستماع والتفكر فهم يحتاجون دائما الى من يرشدهم ويستشير نفوسهم نحو الامل وروعته وتناسقه لذلك اليوم الموعود لذلك فقد صدرت  السلسلة الذهبية في المسيرة المهدوية‘ وهي مشروع بشكل سلسلة كتابات في الموضوعة المهدوية، طرح فكرتها سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الحسني (دام ظله) و وجّه الدعوة للكتابة فيها و حثّ عليها و ساهم فيها أيضاً ببحوث و مقدمات بحوث. و قد صدر في هذه السلسلة العديد من البحوث:
الحلقة (1): ’الغرب و الإمام المنتظر
الحلقة (2): ’الاعلمية و مهمة التمهيد للمهدي
الحلقة (3): ’النجف مصدر الاشعاع المهدوي‘
الحلقة (4): ’الإمام المهدي بين الطف و الغري
الحلقة (5): ’أخيار العراق و رايات المشرق
الحلقة (6):’القنديل الأخضر
الحلقة (7):’الاستعداد لنصرة الإمام المعصوم (عليه السلام)
الحلقة (8):’بحث في ولاية الفقيه
الحلقة (9):’الثورة الحسينية و الدولة المهدوية
الحلقة (10):’السفياني
الحلقة (11):’الدجال
الحلقة (12):’الشهاب الأنور
الحلقة (13):’المهدي على الأبواب
الحلقة (14):’المهدي في الانجيل و عقائد اخرى
الحلقة (15):’ظهور الحسني و القضية المهدوية
الحلقة (16):’الحق المبين في علامات اليقين
الحلقة (17):’المرجع الناطق و المهدي الموعود
الحلقة (18):’امرأة تقع في الظالمين قتلاً
الحلقة (19):’المرجعية و المواجهة
الحلقة (20):’المهدي و النواب
الحلقة (21):’الوصية و ضلال بعض الأمم‘
الحلقة (22):’التقية و قرب الظهور المقدس‘
الحلقة (23):’خطبة 23‘
الحلقة (24):’أميرة .. جارية .. والدة‘
الحلقة (25):’الوسيلة الى داعي الحق‘
الحلقة (26):’نور علي و شعاع المهدي‘
الحلقة (27):’الحكمة الإلهية و الخطة الأميركية‘
الحلقة (28):’عمّ يتساءلون‘
الحلقة (29):’الولاية بين المنشأ و الهدف‘
الحلقة (30):’المرأة و الدولة المهدوية‘
الحلقة (31):’أئمة عبر التاريخ‘
الحلقة (32):’الإمام العسكري (عليه السلام) يحذّر‘
 http://www.al-hasany.net/series/series-golden/
.....................................................................................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق