|*******************************************************
ممالاشك فيه ان غاية الانبياء والاولياء
الصالحين هو دلالة الإنسان إلى ما فيه كماله ورشده وسعادته في الدارين ، وذلك بتهذيب
النفس والسير إلى الله سبحانه وسلوكه صراطه المستقيم ومنهجه القويم ليصل إلى مرتبة
البلوغ الإنساني من القرب الإلهي ,وتطبيق القيادة الاسلامية التطبيق الالهي الصحيح
ليقوم الناس بالقسط والعدالة الاجتماعية ،
وإنّما قيام المجتمع يكون بالقسط ، ليقوم الأفراد بالحقّ وبالعقيدة الحقّة ، والسلوك
الصحيح ، فيصل الإنسان إلى رشده المنشود وكماله المطلوب . فالمعرفة الدينية بصورها
الصحيحة التي رسمها القران وطبقها الانبياء واهل البيت عليهم السلام هي الخروج
والوصول بالانسان إلى الحياة الطيّبة التي يسودها العدل والمحبّة والحرية
، بلا ظلم وفساد ومنكرات ، وهذا هو الغاية القصوى لحكومة الإسلام في الأرض ولإثارة
دفائن العقول واستخراج خزائن المعارف ونشر الحقائق وتطبيق الشرائع السماوية ,فقد
بين ذلك اهل البيت باقوالهم حيث قال أمير المؤمنين عليه السلام (أما والذي فلق الحبّة وبرأ النسمة
، لو اقتبستم العلم من معدنه ، وادّخرتم الخير من موضعه ، وأخذتم من وضحه ، وسلكتم
الحقّ عن نهجه ، لابتهجت بكم السبل ، وبدت لكم الأعلام ، وأضاء لكم الإسلام ، وما عال
فيكم عائل ، ولا ظُلم منكم مسلم ولا معاهد)وعليه فان الانبياء والائمة عليهم
السلام ومن سار بسيرتهم ومن حذا حذوهم
تجدهم دائما يكافحون السلطات الطاغوتية
ويقفوا مع الجماهير أمام المستكبرين
والمترفين لمجابهتهم وقطع أياديهم عن الشؤون الإنسانية ويجاهدون في سبيل كسر
شوكتهم وخمد اصواتهم وصولاتهم التي طالما يسعون في الاغرار وتخدير الشعوب لكن نرى
اهل الحل يبثون الوعي واليقظة والانتباه لمكافحة الطغاة ,والتحرر من سلطتهم
الغاشمة
كثيرا مانجد المترفين والمستبدين يحاولون خلق
المشاكل في المجتمع ونجد الطغاة السياسيين والاقتصاديين لايعترفون باي انسان بحق
ولا كرامة فينهكون الأعراض ويقتلون الأبرياء
ويسفكون الدماء ويذبحون الأبناء ويستحيون النساء، فكلّ خيانة وفقر وجهل وظلم يبدأ منهم
ويعود إليهم ، لذلك تجدهم يبثون العراقيل في طريق الاصلاح الذي طالما عمد المصلحون
بالاصلاح الفرد ي والجماعي وتمهّيد السبل لنشر العدالة والحقّ ، وإقامة الكيان الإنساني, ثمّ ما أروع ما يقول أمير
المؤمنين علي عليه السلام في مواصفات القائد
الإسلامي : وقد علمتم أنّه لا ينبغي أن يكون
الوالي على الفروج والدماء والمغانم والأحكام وإمامة المسلمين ، البخيل ، فتكون في
أموالهم نهمته ، ولا الجاهل فيضلّهم بجهله ، ولا الجافي فيقطعهم بجفائه ، ولا الحائف
للدول فيتّخذ قومآ دون قوم ، ولا المرتشي في الحكم فيذهب بالحقوق ويقف بها دون المقاطع
، ولا المعطّل للسنّة فيهلک الاُمّة ,
وهذا يعني أنّ الحكومة الإسلامية إنّما تكون بيد الوليّ الفقيه
العادل الجامع للشرائط ، لا بأيدي أمثال رؤساء العرب المرتجعين في المنطقة في عصرنا
الراهن ، فمن يجمع منهم هذه المواصفات ولو صفة واحدة فقط ؟!! ما لكم كيف تحكمون ؟!!وعليه
لابد من ذكر منطلق ثوري صارخ ، ومنطق حسيني حاسم ، لكلّ من يحسّ بالمسؤولية لقول
الحسين عليه السلام(....امّا بعد، فقد علمتم أنّ رسول الله قد قال
في حياته : من رأى سلطانآ جائرآ مستحلا لحُرم الله ناكثآ لعهد الله مخالفآ لسنّة رسول
الله، يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان ، ثمّ لم يغيّر بقولٍ ولا فعل ، كان حقيقآ
على الله أن يدخله مدخله,من هذا المنطلق فان القادة مكلّفون بحنک وتدبير وسياسة ومعرفة الزمان والمكان
أن يدكّوا عروش الطغاة وتدمّير بلاط الجبابر,لذلك دأب الرساليون في صياغة الحلول
الناجعة وبث الوعي في نفوس الامم حتى تنتبه بما يجري من حولها فنجد سماحة السيد
الصرخي الحسني قد طبق اقوال الانبياء والاولياء وسار بنهجهم الشريف ساعيا بكل حزم
وثبات للوصول بالانسان الى جادة الصواب وفق ماتقتضيه الشريعة بالمبادئ الإسلامية الدينية
والأخلاقية الإلهية ,تراه يسعى دائماً في رفض كل ماهو مفسد بغية الخروج من الواقع
الفاسد الذي حل بالامم فنجده دائما يحذر ويرفض ويشجب وبكل اصرار وعزم مبيناً طرق
الخلاص مما يجري في الساحة وبالاخص الساحة العراقية فقد ذكر سماحته في بياناته(يا أبناء
الشعب العراقي الحرّ الأبيّ ، السنة والشيـعـة ، العرب والأكراد، رجال الدين والمكلفين
، الرجال والنساء , وغيرهم ،
الحذر كل الحذر من فتنة مرعبة مهلكة وحرب مدمرة وإرهاب
شيطاني ممقوت وصراع دنيا ومصالح يشترك فيه دول عالمية كبرى وأجهزة مخابرات ومنظمات
إرهابية مبرمجة ومسيرة ، صرّح المحتلون الإرهابيون إنهم نقلوا ساحة الحرب والإرهاب
إلى العراق ، فالواجب علينا أن نكون واعين فلا نقحم أنفسنا ومن يثق بنا في هذه الفتنة
والنار المحرقة فلا نكون طرفاً في هذه الحرب الإرهابية وتصفية الحسابات الشيطانية الباطل
فنخسر الدنيا والآخرة .) بـيـان رقم – 11 – (( مــحـرم الـدم والشهادة ))
سماحة المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى كان ولا يزال يصدح بالكلمة الصادقة التي لم تغير ولم تبدل حيث الثبات على الموقف الرسالي الالهي المحمدي الاصيل
ردحذفالذي لم يتاثر باي اجندة طائفية اوخارجية ...على سيرة المعصومين عليهم السلام حيث ان الامام يكون اب لجميع الامة ومحط ثقتها ومركز توحدها وتمحورها وهكذا هو
القائد الحقيقي الذي يكون وجوده نفاع للامة ويسير بهم نحو النجاة من الفتن
السيد الصرخي الحسني ظاهرة انتصر فيها العلم على الجهل ، والخير على الشر ، والأخلاق على الرذيلة ، والعدل على الجور، والسلام على العنف ، والتوحد على الفرقة ، والحوار الهادف على التعصب الأعمى ، والوطنية على العمالة ، والإنسانية على البهيمية ، فزحف اليها الشرفاء من مختلف شرائح المجتمع لينهلوا من معينها وقد اثبت الو اقع جليا وبدرجة لايشوبها ان شك ان سلوك ومواقف المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى العراقي العربي السيد الحسني الصرخي دام ظله الشريف قد تجسدت فيها كل معاني وميزات وأولويات القيادة الرسالية ، فهو نموذج حي فعال حمل روح الرسالة وعشقها وذاب فيها وسرت في عروقه وفكره ، وأخرجها من قوقعة النظرية إلى فضاء التطبيق الخارجي الحقيقي الصادق ، ليبرز لنا الإسلام المحمدي الأصيل ونهج أهل البيت القويم عليهم افضل الصلاة واتم التسليم.
ردحذفهذا ما تميزة به مرجعية السيد الصرخي الحسني دام ظله من توحيد الصوف ونبذ الخلاف فهذا هو دور القائد الحقيقي الفعال العالم بمتطلبت الامه وصيانتها من الضياع
ردحذفالسيد الصرخي هو نموذجأ رائعأ طبق ويطبق سيرة الانبياء والاوصياء
ردحذفمرجعية السيد الصرخي الحسني مرجعية رسالية تقول الحق وتحذر الظالمين وتنذر الشعوب ولا تاخذه في قول الحق لومة لائم وما صدر منه من بيانات واستفتاءات ومواقف مشرفة تثبت ذلك رغم التعتيم الاعلامي الكبير الذي يمارس بحقه لكن كلامه ومواقفه لاتخفى على الجميع فالكل عرف هذه المرجعية التي تمثل كلمة الحق في هذا الزمان .
ردحذف،
ردحذفالحذر كل الحذر من فتنة مرعبة مهلكة وحرب مدمرة وإرهاب شيطاني ممقوت وصراع دنيا ومصالح يشترك فيه دول عالمية كبرى وأجهزة مخابرات ومنظمات إرهابية مبرمجة ومسيرة ، صرّح المحتلون الإرهابيون إنهم نقلوا ساحة الحرب والإرهاب إلى العراق ، فالواجب علينا أن نكون واعين فلا نقحم أنفسنا ومن يثق بنا في هذه الفتنة والنار المحرقة فلا نكون طرفاً في هذه الحرب الإرهابية وتصفية الحسابات الشيطانية الباطل فنخسر الدنيا والآخرة .) نصرك الله سيدي الحسني
تمثل قوة الواقع الإسلامي الشيعي في – المرجعية الدينية – التي مارست أدوارا عديدة ومختلفة على مستوى تقدم الأمة، وواجهت أقسى الظروف الحرجة في كل مراحلها عبر الأزمنة الماضية، ومع بروز أعلام متنورة هجرت على أثرها الأدوار التقليدية المتبعة وإنطلقت تخدم الإسلام والمذهب الشيعي بصورة خاصة وكبيرة بحجم يتناسب مع صورة الإسلام الحركي الحقيقي كسماحة المرجع المفدى السيد الصرخي الحسني دام ظله
ردحذف