وقف القلم حائراُ ,لكن الفكر كان
جائلا ,تستوقفه الكثير من التأملات ,يريد أن
يكتب عن قرية صغيرة كان
أصحابها يعيشون بظلام ,يسودهم التيه والحرمان من معرفة مايجول من حولهم سوى مايشاع من هنا وهناك
,جماح الألم تفترش ربوعهم ,ووحشة الأمل لاتعودهم ,كأن الصمت أصبح جليسهم,لايعرفون للحياة معنى
سوى المشرب والمأكل,ولكن؟!! ذات يوم أحست القرية بشيء جميل جوٌ قد غير مجراها ,ونسمات عذبة قد
فاض عبيرها ليعم المكان كله وفجأة ظهرت شمس بددت الظلام ليحل محله نور ساطع قد انار تلك القرية من جديد!!
أصحابها يعيشون بظلام ,يسودهم التيه والحرمان من معرفة مايجول من حولهم سوى مايشاع من هنا وهناك
,جماح الألم تفترش ربوعهم ,ووحشة الأمل لاتعودهم ,كأن الصمت أصبح جليسهم,لايعرفون للحياة معنى
سوى المشرب والمأكل,ولكن؟!! ذات يوم أحست القرية بشيء جميل جوٌ قد غير مجراها ,ونسمات عذبة قد
فاض عبيرها ليعم المكان كله وفجأة ظهرت شمس بددت الظلام ليحل محله نور ساطع قد انار تلك القرية من جديد!!
وأنا إحدى سكان القرية التي استنارت بنور هذه الشمس التي بددت سحب الظلام وأضأت طريق كل من يريد
سلك طريقها,أثمرت بِنتاجها ,أعطت تفاصيل وحلول لتلك القرية لتغير مجرى حياتها ,فما اروع هذه الشمس
التي أضاءت من خلف الجبال والتي غيرت مجرى حياتي وحولتني الى إنسانة تحس بآلام أوطانها ولوعة
فصولها ,شمست أضاءت بيتي وجعلته عامرا ,فطوبى لكِ ياشمسي ونور طريقي ...ياشمس الحقيقة التي بددت كل الظلم
يافجراُ رسم لنا كل مَعلم .......يابلسماً روى كل قلم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق