..
اضاءات من فكر المرجع السيد الصرخي الحسني
........................................................
لاتنفك الامة من وجود شخص يحفظ لها دينها ,ويرفع مكانتها ويحفظ تراثها
ويوحد صفوفها ويدعوا الى الوحدة والسلام غايته الكبرى ان يعم الارض السلام ,عالم
رباني ومفكر اسلامي وباحث عن الحقيقة يسعى جاهداً لتمييز الحقائق من بين ضباب الافكار فيزيح ضبابية الفكر بنسائم العلم
والمعرفة ,أضاء بفكره طريق البشرية ومسيرة الانسانية وانار ظلمات الليل الحالك
المنضوية بالخوف والوجل والوهم وكشف سرابيل الحجب المتراكمة من مخلفات الماضي السحيق
وهداهم من الضلالة وأنقذهم من الجهالة وأرعب الشياطين وهدم الاصنام والآلهة المعبودة
دون الله سبحانه وأخرجهم من الظلمات الى النور , أنار بنوره كل ظلام وهدى للصراط المستقيم
, انه سراج لمع ضوءه وشهاب سطع نوره فاستضاءت العباد واستنارت البلاد, سيرته القصد
وسنته الرشد وكلامه الفصل وحكمه العدل , صدع بما أمره ربه وبلّغ ما حمّله حتى افصح
بالتوحيد دعوته و أظهر في الخلق شهادة الاسلام وكلمة الحق والعدل ,فلقد اغنى
المكتبات بالكتب العلمية وغيرها من العلوم
الاخرى ,انارت طريق الهادين والباحثين عن الحقيقة مؤلفاته القيمه العظيمه . ومن خلال
لقاءاته وحواراته مع الاشخاص استطاع استقطاب العديد بخلقه وفكره ,برز بكل صلابة
ليدحض ماهو شائب ورخيص
يحاول دائما سماحة السيد الصرخي في
اعطاء الحلول الناجعة و اجاباته حقيقة هي طرح
تربوي عظيم ونهج رسالي دقيق وغذاء روحي لكل الانسانيه . اراد ويريد السيدالصرخي ارساء
دعائم الدين الاسلامي في العقول والقلوب والعمل والسلوك وتغيير الواقع المتردي والمنحل
من خلال المجتمع افراد وجماعات .لتنعم النفوس بالامن والطمانينة ويحل العدل
عالم مبتحر بعلمه يسعى لنشر العلم في ربوع الارض ناهجا سنة رسول الله في
العلم والتعلم والتعليم اخذا من قول رسول
الله صلى الله عليه واله وسلم طريقا له
(طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلم)فالاسلام يجعل طلب العلم فوق كل الواجبا ويشترط
ان يكون ذلك بالوعي ,وان يكون العلم فيما يخص الانسان مباشرة ويعالج مشاكله ويلبي
احتياجاته التي يواجهها في زمانه ومعرفة اهل زمانه وطبيعة القوى والتيارات الحاكمة
في الحياة ,وبصورة اوضح ان يكون علمه علما سياسيا بالمعنى الاسلامي الشامل للسياسة
,بحيث يستطيع ان يشخص مايجري من حوله تشخيص علمي دقيق وواعي لذلك ارتات الجامعة الجعفرية الاسلامية التابعة لمرجعية السيد
الصرخي الحسني بافتتاح مدرستها العلمية والممنهجة وفق ظوابط الاسلام وما يترتب
عليها من اعطاء الدروس والافكار العلمية الناجعة لتنعم الارض بثلة من العلماء
والعاملين من الطلبة الباحثين للعلم والحقيقة لكي يرتفع الانسان نحو كمال العلم
والمعرفة وتنير طريق السالكين .حيث شرعة بداية تدريسها في يوم 18 عشر من ذي الحجة
الموافق لعيد الله الاكبر عيد الغدير الاغر هذا وقد القيت المحاظرات العلمية في
المنطق والمحاظرات العقائد الاسلامية .
الجدير بالذكر ان
مقر الجامعة الجعفرية الاسلامية يقع في مدخل مدينة كربلاء المقدسة (باب طويريج ) وقد
شرعت وابتدأت الدراسة في باحة براني المرجعية تبركاً بالمكان ودعماً للعلم والعلماء
من قبل سماحة السيد الصرخي الحسني دام ظله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق