تجسيدا لمنهج اهل البيت عليهم السلام في المساعدة والخدمة والتسارع دائما
لطلب الخيرات قربة لله تعالى ,يلجأ العارفون والمنتهجون سنة الاولياء والصالحين
طريقهم الحق بالمشاركة دائما في احياء المعالم الانسانية الرفيعة التي جُبل
الانسان عليها والخالية من أي شائبة من شوائب الدنيا التي لطالما تلتسق بضعاف
النفوس فتحول طريقهم السليم الى طريق مائل زائل لاخير فيه ,فيرسم لنا الاولياء
المخلصون طريقا سهلا سلسا بالخدمة الحسينية وبشتى الوسائل الممكنة التي لاتغير من
منهجية الثورة الحسينية ولاتغير مسارها الانطلاقي الثوري والتضحوي .فالمسلم المؤمن
بقضيته يسعى جاهداً في تقديم خدمة تصب في
أنتشار وتعميم قضية الخدمة الحسينية ومحاولة تجذيرها في النفوس وتأصيلها,ونحن على
اعتاب الشعائر الحسينية تجد من بين اعلام الامة عالما فذا رسالياً يشارك في خدمة
من قدم لزيارة ابي عيبد الله الحسين واخيه ابي الفضل العباس وتقديم المساعدة
والعون في سبيل راحة المؤمنين الوافدين من اماكن متفرقة ,تجده وبكل صفاء ونقاء
القلب عالما متمرسا بكل شيء لايجعله عالميته متركنا في جهة واحدة بل متعدد الصور
ذات منهجيه ثابتة وواحدة هي منهج اهل البيت عليهم السلام وسيرا في طريقهم الحق طريق
العلم والمكارم والاخلاق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق