..............................................
عيد الاضحى هو اليوم العاشر من ذي الحجة
، وهو اليوم الذي يضحي به الحجاج فيه بذبح الهدي ، ولذلك سمي بعيد الأضحى , . فيطل علينا بالخير
والبركة , يوم التكبير والتهليل والتحميد ,فالعيد هو يوم فرحة وسروروزينة يتجمل
فيها الانسان ليظهر من خلاله جمال الخالق وعظمة خلقه فتتحابب القلوب وتاوى النفوس
لتكون محل فيض عطف يملؤها الاحساس بروح الاخوة , ليعم فيها نور الوجود الذي تطمح
فيه النفوس لترتقي فيه ,انها ايام جميلة يستشعر فيها الانسان الصفاء والفرح وإنَّ من أعظمِ غاياتِ الشريعةِ الإسلاميّة الكثيرة
اجتماع الكلمة وألفَة القلوب بين المسلمين؛ لأنّه باجتماع الكلمة وألفةِ القلوب تتحقّقُ
مصالح الدّين والدنيا، ويتحقّق التناصرُ والتعاون والتعاضُد، قال الله تعالى: وَٱعْتَصِمُواْ
بِحَبْلِ ٱللَّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ [آل عمران:103]، وقال تعالى: وَأَنَّ
هَـٰذَا صِرٰطِي مُسْتَقِيمًا فَٱتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ ٱلسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ
بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ [الأنعام:153]، وقال تعالى: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلْبرِ وَٱلتَّقْوَىٰ
وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلإِثْمِ وَٱلْعُدْوَانِ .
ففي ايام العيد السعيد تجتمع القلوب
وتتآلف لتكون موضع ترحاب في كنف مرجعية السيد الصرخي الحسني لتعلن ولائها وعشقها
لقائدها ولتقدم التهاني لكي تنشرح الصدور ويعم الارض السرور وتبتهج لتعلن عزفها عن
الفتور لتتوج بلقاء قائد محبور .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق