عندما يفقد القلم صوابه ........ فعند ذلك ينطق بدموع حبره الملون ليرسم صورة من واقع حال

الاثنين، 21 أكتوبر 2013

التقليد وتكامل الفرد والمجتمع في نظر السيد الصرخي


............................ ..
ان الاسلام جاء ليحدد ويقرر اعظم الاخلاق وارفعها مكانة وينبذ سوء الاخلاق ويحذر منها واشار القران على كثير منه في اياته منها (وانك لعلى خلق عظيم )وعن الرسول الاعظم انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ,وفي رواية اخرى ان الله بعثني بتمام مكارم الاخلاق ومحاسن الافعال وعنه ايضا صلوات الله عليه0خيركم اسلاما أحاسنكم أخلاقاً اذا فقهوا )والكثير من النصوص والاحاديث التي تدل على الاخلاق وتحض على محاسن الخلق وتُظهر قدره في الاسلام ومن منطلق الاخلاق والقيم الانسانية ورفع الانسان بالمستوى الذ يقومه وينير طريقه لرضا الله سبحانه وتعالى بعد تجرده من الخبائث والادران التي تقضي بالنفس البشرية وتحولها الى جمود وضمور مادي ومعنوي انبرى سماحة السيد الصرخي الحسني في بحوثه الاخلاقية والتي اخذت حيزا واسعا في فكره من اجل انقاذ الأمم  من أزمة الأخلاق إن لم يكن حالة انعدام للأخلاق ـ إلى أن نرتفع نحن المسلمين بكليتنا بصدق إلى مستوى أخلاق هذا الدين العظيم، ليظهر للآخرين على صورته الحقيقية المشرقة التي يريدها الله تعالى لدينه؛ الصورة التي تبشر وترغب وليست الصورة التي تنفر وتصد عن دين الله، وبخاصة من رضي لنفسه أن يستشرف مهمة الدعوة إلى الله تعالى، ومواقع القدوة والقيادة,حيث جعل في مقدمة كتاب التقليد مجموعة من الاشادات والتوجيهات الاخلاقية التي بها يكتمل الفرد الانساني باعتبار ان الاخلاق تبدا من الفرد وتنطلق للمجتمع بذلك يصبح على الانسان الاستطاعة بحسن الخلق هذا اذا طبق المفهوم الصحيح للاخلاق ,فقد ذكر سماحته( التاكيد على ان العلاقات العبادية ذات دور اجتماعي في حياة الانسان ولاتكون ناجحة الا حين تكون فعالة في توجيه مايواكبها من علاقات اجتماعية توجيها صحيحا فالانسان لم يخلق ولم يوجداساسا الا في محيطونسيج انساني عام لاينسجم ولا يحفظ كيانه الا مع تعاليم الله سبحانه وتعالى)(ص 14العبادة والمجتمع) ___كلمات نورانية يتحفنا بها السيد الصرخي الحسني بتوجيهاته الاخلاقية والتي ما ان تمسك بها الانسان يرتقي حتى يصل للفيوضات الالهية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق